Post: #1
Title: اللؤلؤة والروضة تدفقان شعرا تجسيما لأحزان غزة ومقرن النيلين كتبته عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 02-01-2025, 08:17 PM
07:17 PM February, 01 2025 سودانيز اون لاين عواطف عبداللطيف-قطر مكتبتى رابط مختصر
شعراء كثر أدفقوا قصائد عصماء تعبر عن معافاة النفس البشرية السوية لنزيف الدماء البرية التي سالت خلال الحروب التي تجتاح بلادنا من فلسطين لبلاد النيلين الجريحة ويدفع ضريبتها المواطن الاغبش الذي فقد الامن والامان وباتت لقمة العيش الكريمة والدواء المداوي عصية عليه ..
الشاعرة المفوة لؤلؤة بنت راشد الخاطر التي تتسنم وظيفة وزارة التربية والتعليم القطرية وتنحاز بانسانيتها منافحة عن الحقوق نعت قائد معركة " طوفان الأقصى " محمد لطيف بكلمات معبرة تخاطب القلب وتسكن بالوجدان قالت :
"حللتَ ضيفا على الدنيا على مَضَضِ
تُسابقُ العمرَ مثل العيسِ في الرَمَضِ
ما كنتَ فردا ولكنْ أمةً بُعثتْ
في صورة الفردِ مرضياّ به ورَضيْ
وعشتَ كالسيفِ لا أهل ولا سكنٌ
ومتّ كالطوْد لا في ساحة المرضِ
ولم تساوم ولم ترضخ ولم تهنِ
ولم تبدّل جنانَ الخُلدِ بالعَرَضِ
أثخنتَ في القومِ حتى لم يعد رجلٌ
وعندما أجمعوا ما كنتَ بالحَرَضِ
قد آن للضيف أن يأوي إلى وطنٍ
ويقضيَ اليوم ما قد كان من غَرضِ".
ومن هناك تدفقت آهات الشاعرة المعروفة لابسة بردة سوق عكاز روضة الحاج في قصيدة رمزية للسودان قالت :
" كل ثكلى نزفت من دمع قلبي واليتامى افترشوا روحي وناموا
وأنا سهرانة أتلو على الليل تراتيلي وأستجديه إشراقة صبحي
والدم القاني الذي خضب هذه الأرض يا أمي دمي..
فلم استحللت يا أماه ذبحي؟
يا بلادي ربما كنا قساة في هوانا ، فامنحينا شرف العيش قليلاً مثلما تمنحينا كل يوم هبة الموت..
حزانى و عطاشى وبجنبينا من الأهلين ويحي الفُرحي".
وفي نفس الوقت والحروب تستعر أدفق كثير من الشعراء قصائد تمشي بين الناس فتحرك مكامن الفخر ولثبات المناضلين والجيوش حراس الأوطان وكثير من هذا وذاك تموسق وتغنت به مغنيات ومطربين سيسجل ناصعا في صفحات كفاح الشعوب وعلي صفحات التاريخ .. بارك الله مجاهداتكم سعادة لؤلؤة الخاطر وروضة الحاج خنساوات العرب … أزاح العلي القدير البلاء والأبتلاء عن كل بلاد المسلمين وحفظكن العلي القدير بعينه التي لا تنام ..
عواطف عبداللطيف
[email protected]
|
|