عثمان ميرغني ليست نزوة بل غاية !!! كتبه الأمين مصطفى

عثمان ميرغني ليست نزوة بل غاية !!! كتبه الأمين مصطفى


01-31-2025, 11:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1738318058&rn=0


Post: #1
Title: عثمان ميرغني ليست نزوة بل غاية !!! كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 01-31-2025, 11:07 AM

10:07 AM January, 31 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر






(السؤال ليس من عندي، بل سألني البعض في أماكن عامة. وبالطبع لا يمكن افتراض أن هناك إجابة نافية أو أخرى قاطعة وحاسمة، لأن مساحة السؤال واسعة.. تشمل أحزابًا عريقة عمرها فاق الـ 80 سنة، وأخرى شابة (في عمر الدوالي) كما يقول شاعرنا بازرعة في أغنيته “شجن”. كما أن أحزابنا مارست الانقسام المستمر، فولدت لكل حزب عدة نسخ.
قبل الإجابة التي أرجو أن يتسع لها صدر القارئ.. من المهم تأكيد أن الأحزاب هي منابر سياسية لا غنى لأي ممارسة ديمقراطية عنها. هذه الإشارة ضرورية لقطع الطريق أمام أية تعليقات قد تفترض أن طرح السؤال حول إمكانية إصلاح الأحزاب يخفي وراءه نزوات دكتاتورية تسعى لمحاولة محو الأحزاب من الخارطة السياسية في السودان)
الأحزاب أمرها هين فهي تنقسم وتعود تتحد إن كانت هناك انتخابات حقيقية بعيدًا عن جنزير ودخان الدبابة الذي صار لك حبرًا فإن صرت مصلحًا فعليك بإصلاح المليشيات المقاتلة والتي تسميها جيش يا أبو الجيش !!!
إن انقسام الأحزاب لم يكن سببًا للحرب بل كان سببها مجتمعًا هم حملة السلاح إن كان من الانقلابيين والهدم السريع وحركات الشمول المصلحة وبعض الأفراد من سدنة العسكر الذين يدعون الحزبية !!!
ومن يصلح الأحزاب غير الضرورة أم تريد مجلس أحزاب الحمار اللاوطني وترزية المؤتمر اللاوطني في تفصيل القوانين وحل الأحزاب وإنشاء حزب الطبقة المتحللة التي تسرق وتشرد وتقتل وتغتصب باسم الدين والإله !!!
إن الأحزاب الوطنية في تحالفها في تقدم وعبر الاتفاق الإطاري الذي يضع المسائل في نهجها الصحيح بعيدًا عن أي بندقية أو ميليشيات هو الذي سيصلح البلاد أما حق تشكيل الأحزاب فهو حق أصيل ولو بلغت ألف وليس هناك حجر أو صفوية من أحد إن كان مجلس ديكتاتوري أو نكبوي مفتكر ولد في حجر دبابة ورضع من راجع زيتها وتنفس دخانها وطعم من تاميمها للصحف والدور الحزبية !!!
إن انقسام هذه الأحزاب في مائة سنة قد يبرر بفعل الديكتاتورية التي اتخذت شعار هدم الأحزاب عبر تفتيتها بالرشوة الوزارية أو الدولارية من مال الخزينة العامة التي يتغذى منها حزب الطبقة السارقة والمتحللة زورًا وقد يكون عامل الزمن شفيعًا فما بالك في حرب الكراهة التي أنتجت لنا فوق أربعين ميليشيا خلال عامين ويمكن أن تستنج الناتج بالضرب العكسي أو تحت الحزام فى ثمانين عام !!!!
دعك من الأحزاب وأهرق حبرك في توحيد ميليشيات حرب الكراهة أما دمعك فقد جف من قسوة على الاحزاب فهو كالحجارة او أشد وما زال حبرك مبذولًا لأجل الديكتاتورية برغبة دفينة فى رئاسة الوزارة ولكن اين أمام جبرين ومناوى واردول والفاضل وادريس !!!