تجلي الإشارة باقتراب نزول العذاب الأكبر كتبه د.أمل الكردفاني

07:46 PM January, 30 2025

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

وما هو بقول كاهن ولا ساحر ولا مجنون، ولا رؤيا في منام، ولا أضغاث أحلام ، بل هما إشارتان تجلتا تجلي النور في عتمات الصحارى والوديان. تجلتا تباعاً، حتى صُعقت من انطباقهما في يومين متتاليين، انطباق التوائم. إن الله عزيز رحيم.
فاتقوا الله وفروا إليه من غضبه لعلكم تتقون، إن كنتم إياه ترهبون. وإنها وحق الله لساعات نحس مستمر، تهبط بغتة قبل أن يرتد طرف أو ينبض عرق مشرعة بالفناء العظيم.
ولقد نصحت ولكنكم لا تحبون الناصحين، وأنذرت ولكنكم لا تسمعون للمنذرين، وحذرت وما كنتم بحاذرين، فاليوم لا تغني نفس عن نفس شيئاً وما كنتم منتصرين.
أولئك الذين استحلوا الدماء منذ ستة وخمسين، فباءوا بغضب على غضب، ذلك بما ظلموا وكانوا يمكرون.
يا قوم
قد جاءت الإشارة، لا مناص منها، فقد حق الله الحق بكلماته، فقطع دابر الأقوام الفاسدين.
وانتظروا، إنا معكم من المنتظرين.
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين، ولا تذر منهم ديارا، إنك إن تذرهم لا يلدوا إلا فاجراً فاسداً فاسقاً كفارا. والحمد لله رب العالمين، وإنه هو العزيز الرحيم.