ريادة قطر في فض المنازعات شكرا عائشة والمنتصر كتبه عواطف عبداللطيف

10:42 AM January, 27 2025

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر

تلقيت رسالة من الاستاذ محمد المنتصر عبدالله عبسي تعقيبا علي مقالات الدبلوماسية القطرية عائشة محمد الرميحي التي تناولت بقلمها الفاحص " دبلوماسية الوساطة لدولة قطر " وقد سلطت عائشة ووثقت بمقالها بقوة الحجة والبرهان، مُبرِزة دور قطر الريادي في فض المنازعات وتعزيز السلم الدولي. فهذا المقال يلهمنا جميعًا بالفخر بجهود قطر وقيادتها الحكيمة.

قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} (النساء: 135).

قطر أثبتت على مر السنين أنها لا تتوانى عن تحقيق السلام والإصلاح، وكانت دائمًا في مقدمة الدول التي تدفع عجلة الخير والتسامح. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوتُ يومه، فكأنما حيزت له الدنيا" (رواه الترمذي). إن السلام هو المفتاح لأمان الأفراد والأمم.

الشاعر يقول:

"بلادي وإن جارت عليّ عزيزة ** وأهلي وإن ضنّوا عليّ كرامُ."

*عودة الأمل لغزة:*

وقد حققت الوساطة القطرية إنجازًا كبيرًا في قطاع غزة، حيث جسدت معنى الإنسانية والتعاون. وتسليط الضوء على هذا الإنجاز يعزز قيم السلام والعدالة. عندما اختارت الكثير من دول العالم مراقبة العدوان الإسرائيلي كمتفرج، كانت قطر تواصل جهودها والاتصال بجميع الأطراف، ما أسفر عن نتائج عظيمة وسعادة كبيرة لأهل غزة. مواقف قطر هذه تنبع من التزامها الأخلاقي والإنساني، وروح الريادة والمبادرة التي تجسدها قيادتها.

ويقول المنتصر ان الحكمة تقول: "العدل أساس الملك"، فلا يمكن تحقيق الطمأنينة والسلام دون العدل. وقطر أثبتت مرارًا وتكرارًا أنها تفهم هذه الحقيقة وتعمل بها. كما أن استمرارية هذه الجهود الدبلوماسية تؤكد على أن قطر لا تترك صديقها في سلام إلا عندما يرتدي الوطن ثوب السلام والتعاون.

إن الدرس الذي يجب أن نتعلمه جميعًا من هذه التجربة هو أن الجهود المستمرة والتحمل وقوة الإرادة هي المكونات الفعلية لتحقيق السلام والتعاون. وكما قال أحد الحكماء: "إن النجاح يولد من رحم المحنة". شكرا لمشاركة هذا المقال الملهم، وبارك الله في جميع الجهود المبذولة تجاه تحقيق العدل والسلام.

أدام الله على دولة قطر نعمة الاستقرار والأمن، ووفقها في المزيد من النجاحات على الساحة الدولية.

وبدورنا نقدم الشكر والتقدير لعائشة التي تناولت جهود قطر في فض المنازعات وما احوج العالم اليوم لإسكان هذه الجهود لارض الواقع من اجل الحياة الامنة والشكر متصل لاستاذنا ذو القلم الفياض وقدم نموذج لترابط الشعوب وكيف ان غزة تسكن في الوجدان العربي شكرا استاذنا

محمدالمنتصرعبدالله عيسي

عواطف عبداللطيف

[email protected]