مقال اوشان صراع حقائب وزارة الدفاع والداخلية الانقلابية القادم !!! كتبه الأمين مصطفى

01:45 PM January, 25 2025

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

ولأن المؤتمر اللاوطنى وبقاياه هو تجمع عصابي يجمعهم الفساد فى جزر معزولة باسم الدلع "التجنيب" خرجت علينا اوشان بكلمات فى مهب الريح كأن الفساد قد أطل خلال حرب الكراهة وهى تعلم أن فساد الشرطة والدفاع والقضاء والنيابة قد ترسخ منذ العام 89حيث حل الانقلاب الذى حل مؤسسات الدولة وحولها إلى ضيعة قبلية وجهوية بإرادة التمكين !!!
ان فساد لادولة اللانقاذ ليس بحاجة إلى مقال او تحذير فهو ثابت فى تقارير المراجع العام الذى يثبت 10%من الفساد لأجل كف العين ثم يذهب إلى الأدراج !!!
+برلمانيون آخرون طالبوا بتصفية الشركات الحكومية، ففيما أكدوا أن الشركات الحكومية هي أُسُّ الفساد والتعدي على المال العام، قالوا: (القطط السمان) هي المؤسسات الحكومية الخارجة عن سلطة وزارة المالية وليس أفراد. وأكد رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى، أن الشركات الحكومية أكبر عوامل الفساد في البلاد، وقال: (القطط السمان) هي الشركات الحكومية وليس الأفراد، ونبه إلى أن وجود مراكز قوى داخل الشركات الحكومية أكبر من سلطة وزارة المالية، وقال إن وزارة المالية عاجزة عن السيطرة على الشركات الحكومية ولا تستطيع أن تفرض سلطاتها عليها لوجود مراكز قوى داخل الشركات أقوى من المالية، وأكد أن المالية لا تعرف عدد الشركات الحكومية )(شهادات من برلمان التزوير )
عودة وزير داخلية البرهان الذى جاء من باب الكفاءة العائلية والذى اخلى مكتبه قبل اول طلقة فصار خارج البلاد فى عملية تدخله إلى كتاب الأرقام القياسية فى الهروب وربما ياتيك غدا كما كيكل الهجام أنه كان يقوم بعملية وطنية كبرى فجُعبة البرهان من التآمر والخيانة لاتنفد منذ خروجه المهين هاربا من القيادة إلى اصقاع امدرمان بدلا من الذهاب إلى السلاح الطبي او سلاح المهندسين فى ام درمان كأنما اصابته لوثة الحصار إلى انسحابه من مدنى !!!
عودة هذا الوزير الهارب الذى صار مسبة فى وجه كل شرطى إلى زوال دولة الانقلاب وبناء دولة الديمقراطية قد اجج الصراع بين مكونات مافيا الانقلاب التى تناغمت فى قسمة الثروة ما بين مافيا الوقود والدقيق والمعادن كقطط سمان ومافيا الاعفاءات الجمركية والمنظمات والجوازات كقطط هزال ولكن صراعها على قسمة السلطة بدأ فيه تباين كبير واحتراب وضرب تحت الحزام عبر بيانات الفساد فى غياب بيانات المراجع التى تكف العين !!!
مراكز قوى مافيا الانقلاب لم تعد سياسية بل تحمل بندقية وهى ترفع شعار الوزارة التى تبيض ذهبا فى صندوق التجنيب او الحان وأنغام الدوشكا ولا عزاء للبصيرة ام حمد وامانتها وسياستها فقد صارت القسمة بين ألوية الخور ،الخلا ، فراء،حركات ،تيتل ،اورطة وشفشفة الخ وسيكون ساسة وقوى التجنيب الوزارى فى مؤخرة الصف إلى قرار المحور فى تصفيتهم فى دورى الثمانية!!!!
لقد ضاق ماعون الفساد بالقادمين الجدد من خانة القطط الهزال إلى خانة القطط السمان ولم يعد قائد الانقلاب قادرا على تمكين الوزارات فى جهته كحق مكتسب وراثيا وظهرت أطراف مسلحة حذو البوت بالبوت !!
والمقال مضى بأسلوب قتل الشخصية فى ترتيبات قائد الانقلاب لإعلان حكومة بدءا من تسريبات ترشيحات الداخلية التى أصاب منها المقال شخصيتين فى عدم الأهلية من باب الهروب و الفساد الذى لاتعلمه كاتبة المقال ان الشرط الاصل فى تعيينات الانقلاب ان يكون فاسدا ومن الجهة لحماية فساد مؤسسة الانقلاب التى قامت امريكا بتجميد اصوله ومن اين لضابط اصول ان كان فى الحرب او السلم !!!