بين الإنجاز والفشل الهلال والمريخ وجهان مختلفان كتبه عبد المنعم هلال

بين الإنجاز والفشل الهلال والمريخ وجهان مختلفان كتبه عبد المنعم هلال


01-20-2025, 01:32 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1737333128&rn=0


Post: #1
Title: بين الإنجاز والفشل الهلال والمريخ وجهان مختلفان كتبه عبد المنعم هلال
Author: عبد المنعم هلال
Date: 01-20-2025, 01:32 AM

00:32 AM January, 19 2025

سودانيز اون لاين
عبد المنعم هلال-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



هلال وظلال




ـ يظهر أن فريق المريخ يعيش واقعاً صعباً على الصعيد القاري ويضاف إلى ذلك سلسلة هزائمه في الدوري الموريتاني ومع ذلك لا يكف بعض كتاب المريخ عن نشر السخرية والاستهزاء بنادي الهلال الذي تصدر مجموعته في دوري أبطال إفريقيا ووصل إلى ربع النهائي من أقوى البطولات القارية.
ـ ضلنا الكروي يحتضر اليوم غارقاً في أزماته التي تراكمت بفعل الإهمال وسوء الإدارة وبدلاً من أن يعملوا بجد على علاجه وإفاقته من غيبوبته الطويلة نجدهم يوجهون سهام نقدهم نحو الهلال فقط لأنه تعرض لهزيمة عابرة لا تؤثر في موقفه من التأهل والتصدر. هذه العقلية التي تهرب من مواجهة الواقع الأليم للمريخ إلى التقليل من إنجازات الآخرين لا تخدم المريخ ولا الكرة السودانية بل تعمق الأزمة وتفقد النادي هيبته ومكانته.
ـ الهلال الذي يواجه أعتى الفرق الأفريقية ويصنع المجد في كل جولة ويرفع علم الوطن في المحافل الدولية كان ينبغي أن ينظر إليه بفخر من كل سوداني لا أن يكون مادة للسخرية من كتاب المريخ. هؤلاء الكتاب يبدو أنهم يصرفون الأنظار عن إخفاقات فريقهم المحلية والخارجية بمحاولات يائسة لتقليل إنجازات الهلال الذي أصبح أيقونة الكرة السودانية.
ـ الواقع لا يكذب فالمريخ الذي تلقى الهزيمة تلو الأخرى في الدوري الموريتاني يعيش مرحلة متدهورة تحتاج إلى تقييم حقيقي وحلول جذرية لا إلى ضجيج إعلامي لا يسمن ولا يغني من جوع فكيف لفريق يعاني حد الممات أن يوجه كتابه وجماهيره سهام النقد لفريق مثل الهلال الذي ينافس بجدارة في أكبر المحافل القارية ..؟
ـ الهلال ولو وقف في محطة ربع النهائي يعتبر هذا إنجاز القاري فما حققه الهلال بتصدر مجموعته في دوري الأبطال والوصول إلى ربع النهائي يمثل إنجازاً يعكس تطور الكرة السودانية في ظل ظروف صعبة تمر بها البلاد وهذا التفوق لم يكن وليد الصدفة بل نتيجة عمل متواصل وإدارة واعية تدرك قيمة التخطيط والعمل الجماعي.
ـ على (الضل) أن يتبع خطى (الأصل) ويتعلم من نجاحاته بدلاً من تبخيس إنجازات (سيد أسياد البلاد) فالنادي الذي انهزم بالسبعات من قبل لا يملك الحق في الفرح والاستهزاء والسخرية من هزيمة بالأربعة خاصة عندما تكون هزيمة غير مؤثرة ولا تهدد مكانة الهلال كمتصدر مجموعته في أقوى بطولات القارة. هذا السلوك لا يعكس سوى محاولة يائسة للتغطية على إخفاقات متكررة في وقت يحتاج فيه المريخ إلى مواجهة حقائق وضعه المتدهور والعمل بجد على تلافي خيباته وانكساراته.
ـ بدلاً من التركيز على الهلال وإنجازاته كان من الأجدر بأهل الوصيف الضل الوقف ما زاد أن يقدموا نقداً بناءً لفريقهم يشخص أزماته ويبحث عن حلول تعيد المريخ إلى طريق المنافسة الحقيقية فالهروب إلى السخرية والاستهزاء بالغير لا يصلح حال الفريق بل يزيد الأمور سوءاً ويضعف من الروح الرياضية التي ينبغي أن تسود بين جماهير الناديين.
ـ الهلال والمريخ هما عملاقا الكرة السودانية وأي نجاح لأحدهما يجب أن ينظر إليه على أنه فخر لكل سوداني أما الاستمرار في نشر السخرية مع تجاهل إخفاقات المريخ المتكررة فهو أمر يثير الشفقة أكثر مما يثير الضحك فليتعلم الجميع من الهلال درساً في الطموح والإنجاز وليتركوا الانتقادات السلبية جانباً ويعملوا على رفع مستوى الكرة السودانية.
ـ مرمي الله ما بترفع ..
ـ ما يحدث في المريخ من إخفاقات متكررة يعكس أزمة عميقة تتجاوز مجرد الأداء في المباريات لتصل إلى غياب التخطيط الإداري والفني وهو ما ظهر جلياً في نتائجه بالدوري الموريتاني وعلى الرغم من ذلك يصر بعض إعلامييه على صرف الأنظار عن هذه الإخفاقات بالتقليل من إنجازات الهلال الذي بات يمثل السودان في أقوى المحافل الأفريقية بجدارة واستحقاق.
ـ يجب على (ضلنا) مواجهة الواقع بشجاعة والاعتراف بالهزائم المتكررة التي أصبحت عنواناً مألوفاً فالحقيقة المرفوضة تظهر أن (أحمرهم اللجلاج) بات يعاني حتى أمام فرق لا تملك نصف تاريخه فالهزائم المتكررة في الدوري الموريتاني ليست سوى مؤشر واضح على عمق الأزمة التي يعيشها الفريق والتي تستدعي إعادة بناء جذرية وشاملة تبدأ من تصحيح مسار الإدارة وصولاً إلى إصلاح الأداء داخل الميدان فلا تاريخ عريق (يشفع) ولا شعارات فارغة (تنفع) ولا السخرية والاستهزاء بالهلال (يرفع) إذا استمر هذا التدهور دون حلول حقيقية.
ـ الهلال في المقابل قدم درساً في التفوق القاري بتصدره مجموعته الصعبة في دوري أبطال إفريقيا متفوقاً على فرق قوية ومتمرسة وهذا النجاح لم يكن محض صدفة بل نتيجة عمل مرتب وجاد بتحقيق الأحلام الكبرى ما يضع الهلال في مكانة تستحق الاحترام من الجميع.
ـ السير في طريق التهكم بدلاً من الإصلاح لا يفيد فمن المؤسف أن تختار بعض الأقلام المريخية طريق السخرية والاستهزاء بدلاً من النقد البناء وهذه السخرية لا تخدم المريخ بل تضر بسمعته وتجعله مادة للنقاش حول ما إذا كان يفتقد فعلاً إلى الوعي الرياضي الذي يليق بالشقيق الصغير لعملاق السودان الكروي هلال الملايين.
ـ هذه دعوة وفرصة للتغيير فإن ما يحتاجه المريخ اليوم هو وقفة صادقة مع النفس وعلى إدارته وإعلامه وجماهيره أن يتحدوا لإعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي كند تاريخي للهلال فالهروب من المشكلات إلى السخرية من الآخرين لا يفيد ولن يصل بالفريق إلى المجد الغائب.
ـ التفتوا إلى مريخكم وسيروا على ضوء ونور الهلال.

Post: #2
Title: Re: بين الإنجاز والفشل الهلال والمريخ وجهان م
Author: Ali Alkanzi
Date: 01-20-2025, 09:32 AM
Parent: #1

الاستاذ عبدالمنعم هلال
اتابع كتاباتك في سودانيزاولاين
وثق باننا في ظل الظروف التي يمر بها الوطن الام
نحن امة السودان نعتبر الهلال هو فريقنا الاول
رغم مريخيتي
علما أن موقفي من السابق انا مع الهلال دائما وكل فريق سوداني عندما يكون ممثلا للسودان
فما بالك اليوم ونحن نحتاج لاي فرح ولو لبضع من الساعة
اسال الله ان يوفق الهلال في اجتياز كل الصعاب ويتوج بالبطولة التي هي فخر ليس لاهل الهلال فحسب بل لنا كل اهل السودان
واهديك مقالا كتبته من قبل نشر في الصحف السودانية وهنا ومواقع اخرى
مع مودتي
Quote: رسائل النور والظلام
علي الكنزي
[email protected]

ليت الهلال يُفرحنا الليلة؟
مساء اليوم يلتقي هلال السودان، أكرر هلال السودان وليس هلال العرضة شمال كما نسخر نحن أهل المريخ تصغيراً لشأنه. وعلينا نحن أهل المريخ أن نرى الحقيقة البائنة أمامنا بأن الهلال فرض نفسه بعرق وجهد ابنائه ولاعبيه ومحبيه حتى أصبح رقماً لا تقوم الأعداد الصحيحة في كرة القدم الأفريقية بدونه، فهو إن كان صاحب صفر دولي كما يقول بعض كتاب المريخ، إلا أنه صفر على اليمين يحمل ويعطي قيمة، وسيفعلها يوماً ليضف واحداً لهذا الصفر، وليتها تكون في هذا العام حتى ترتفع طموحات الفرق السودانية وتحتذي حذو الهلال.
مباراة اليوم هي ترياق وسلوى مؤقتة لكل سوداني يحب وطنه، خاصة عندما يكون المنافس ولا أقول الخصم هم ابناء شمال الوداي فالانتصار على أي فريق مصري له مذاق خاص عندنا، فما بالكم إن كان النصر على فريق الاهلي؟ وقد فعلتها الفرق السودانية أكثر من مرة، وأنتصرت على الفرق المصرية، ولكن الهلال يبقى صاحب الكعب المعلى في الانتصارات على الفرق المصرية، ولن تنس الجماهير الكرة السودانية مباراتي الهلال مع المحلة التي انتهت لصالح الهلال بأربعة أهداف مقابل واحد، وضد والأهلي بثلاث أهداف دون مقابل وكلا المباريتين جرتا بامدرمان (بالمغبرة) . فقد رأينا عجباً، والمباريتان ما زالتا في المخيلة والذاكرة الرياضية. ففي كلاهما كان الهلال هلالاً وفريقياً عظيماً أستحق النصر وكان جديراً بالتتويج.
من نواقص وعيوب الشخصية السودانية وهذا قول ينسب للدكتور عبدالله الطيب هي (مزمة الحسد). والحسد صفة تلازم الشخصيات الضعيفة التي ليست لها قدرات عالية، تزرع فيها الهمة والتطلع لما هو افضل. لهذا تفرح مثل هذه الشخصيات المريضة بفشل الأخرين، ففي فشل الآخرين سلوى لها بأن الأخرين لا يختلفون عنها كثيراً في عدم تحقيق النجاح.
لهذا كل من يحيك في صدره في هذا الليلة من أهل السودان أن ينهزم الهلال، أو ينتصر الاهلي، فهو من هؤلاء، مريض وغير طموح وليبحث له عن شفاء لما في الصدور. فكل سوداني محب لوطنه لن ير الهلال في هذه الليلة باللون الأزرق الكامل فسحب، ولكن سيرى لونه الأزرق مُزينٌ بعلم السودان وحب أهل السودان لكرة القدم ولفريق الهلال الذي يصر دائماً أن يكون حضوراً في العرس الأفريقي لكرة القدم.
لهذا ليتنا نرتقي في هذه الليلة ونتوشح باللون الأزرق ونعمل على دعم الهلال ليصعد بنا لسماء زرقاء صافية لا يغيب هلالها حتى لمن به عماً، مع دعوات صادقات للهلال وأهله ومحبيه بالتتويج بالبطولة هذا العام.