الرئيس سلفاكير . . التحية لك .. لعلك متابع مايجرى فى السودان .. من أحداث فجرها تمرد حميدتى على الجيش السودانى.. والعالم شهد بذلك .. وهو الذى تمرد ايضا على البشير .. ومنح بعد ثورة الشباب ما لم يحصل عليه احد قط فى العالم ..كل مقرات حكومة البشير اصبحت تحت تصرفه .. ورتبة فى الجيش .. ذهب وتميز اقتصادى وسياسي .. وهو الذى اتى اليكم فى جوبا لحل مشاكل الحركات المسلحة .. تقف اليوم متفرجة .. أصبحت جماعات من قحط حاضنة سياسية.. بينهم عرمان .. الشعب السودانى يراقب .. ليجد العاصمة السودانية تحت نيران تمرد ويحطم بنيتها.. الرسالة الاهم .. هو ان حميدتى استخدم وأقحم دول الجوار بل يود من مكوناتها خلق كيان فى السودان .. وجد الامر ميسر .. وضوء اخضر .. من لا يحبون السودان .. شمال او جنوب .. وكله مرصود .. والملفات لدى الجيش .. والشعب السودانى.. هناك تحت الطاولة من يريد فوضى خلاقة للتدخل السريع والمريب ..
رسالتنا المهمة .. وجود محاربين من دولتكم فى صفوف تمرد حميدتى .. وانتم جربتم التمرد من قبل .. وكيف تدخل موسيفنى يوغندا بارسال الامطار الغزيرة .. ومنيت بخسارة كبيرة .. نذكرك الخرطوم المحطمة اليوم.. هى التى حضنت مصالحتكم مع رياك مشار بعد الإنفصال ... . لكن الشىء المهم والمهم جدا .. اود الاشارة لشىء مهم جدا فى مصالحتكم مع رياك مشار .. اصرار حكومة السودان لحضور موسيفنى الصلح وقد تاخر المؤتمر من اجل حضوره .. ليفهم الرسالة والدرس .. ويفسد دولتكم الوليدة ..
الرئيس سلفاكير .. كان الأوفق ان تكون محادثات جدة فى جوبا .. والشكر لجدة .. لكن الخطورة وجدنا عددا مقدرا من أبناء الجنوب ومحترف قتال وتقنية لديه مشاركا حميدتى فى تمرده .. ونحن نقول لك ياسلفاكير ..Take care.. ليس اننا سوف نحاربك .. ولكن نصيحة غالية لك ان تحافظ على دولتك من الجنجويد .. وهم شتات قادم من دول الجوار .. نعرف من يساندهم .. نخشى عليك تجدهم يوما على ابواب قصرك .. هم بكتيريا ضارة ظهرت قبل ذلك فى النيجر ومالي وتشاد .. لها حواضن للتكاثر عند حفتر ليبيا عمل سابقا مفركشا فى إقليم تيزى اوزى التشادي ..تستخدمه الآن دول عظمى وإقليمية ..
الجيش السودانى .. لم يترك التمرد ان يحتل جوبا .. ملكال .. واو .. الجيش اليوم .. جلس فى التفاوض من قبل .. لكن رجال حميدتى يشنون حربا فى نيالا .. والفاشر ..والجنينة.. والجزيرة .. وفوضى وقلق فى كل مكان .. الجيش .. يتدخل.. ووجد قتلى من جنوب السودان.. نبلغك .. ان ياسر عرمان عنصر أصيل مع حميدتى .. وهو الذى قاده الى هزيمة قاسية .. بل هناك من يتهمه باختفاء حميدتى بعد ان عرف من غدر به .. وادخله معادلة وطموح خطر .. لم يحسب له حساب
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة