هكذا نريده*.!!.. كتبه عادل هلال

11:17 PM January, 16 2025

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*☄️أحوال*

*ترونه بعيدا ومستحيلا .. ونراه قريبا يا برهان السجم والكيزان .. والأمر من قبل ومن بعد في يد الفرد الصمد .. الذي لا يظلم عنده أحد .. الواحد الديان ..
*وسيسترد السودان حريته لأن النواميس الكونية لا ترضى بدوام خنقه و(بشتنته) هكذا بلا خوف من رب العالمين وبلا أدنى وازع أخلاقي .. وستزول بلوته .. ويعمل المخلصين من أبنائه على بناء جيشه ..
*والمواطن الذي صبر على كل أنواع المنغصات والمعاناة ثم اكتوى بنيران هذه الحرب المدمرة من حقه أن يأمل ويتمنى أن يرى ما يجب أن يكون عليه جيشه ..
*مهام الجيوش في جميع دول العالم معلومة و(محددة) ..
*وقد ذاق الشعب السوداني الأمرين من الوقوع في حفرة العسكر والخروج منها ثم (الفنقلة) فيها المرة تلو الأخرى ..
*الشعب يريد جيشاً ملكاً للوطن وليس لفئة إنتهازية قميئة تفعل فيه وبه ما تريد في الوقت الذي تريد ..
*والوطنية والسيادة و(الكرامة) لا تعني أبداً القفز على كرسي السلطة بدبابة .. أو (ولادة) وتربية المليشيات .. أو الفرجة على قفل الموانيء .. أو قتل المعتصمين وسحلهم .. أو (تصدير) الجنود للقتال في اليمن .. أو (تزبيط) ورعاية إعتصامات الموز والمديدة .. أو (إستيراد) المرتزقة للقتال في الحرب التي وصفها قائد الجيش بالعبثية .. أو الفرجة على عمليات جز الرؤوس وإلقاء الشباب في النيل بواسطة مجموعات همجية بربرية ترتدي كامل الأزياء العسكرية !!..
*السيادة تعني التقيد بالوثائق الدستورية والقوانين التشريعية وحماية البلاد من المهدادت الخارجية .. وإحترام أنظمة الحكم البلاد الداخلية ..
*المواطن السوداني المغبون يأمل في وجود جيش لا يخضع للولاءات الحزبية و(التنظيمية) والتبعية المطلقة للقوى الآيدولوجية ..
*ويحلم بجيش يحميه ويحمي حدود بلده.. ويصد عنه شر أعدائه ..
*يريد جيشاً لا يطلق الرصاص على أولاده ، ولا يحشر أنفه في السياسة، ولا (يتشبر) و(يتلبط) في القضايا الداخلية حتى لا يكون مطية لمن يريد تحقيق أهدافه الرخيصة ..
*يريده جيشاً يقوم على أسس ملزمة وقواعد وطنية، جيشاً للسودان وشعبه فقط لا لزيد أو جماعة عبيد ..
*يريده جيشاً ينقاد ويعمل لمصلحة الوطن وليس لمصلحة عصابة تمكينية لا ترجو لله وقارا ..
*فالجيوش يتم الصرف عليها وتقويتها من مال الشعب لحماية الشعب وتأهيل أفرادها وعدم التهاون في تحفيزهم وتقييمهم كما ينبغي .. وليس لإنشاء ورعاية حركات مسلحة أخرى والصرف عليها كيفما اتفق !!..
*والجيوش المحترمة لا يمكن أن تنشط في تفريخ المليشيات المحلية والأجنبية وتسليح المجموعات القبلية وتوزيع الرتب بطريقة (إستهتارية) و(فرتقة) ما تبقى من الوحدة الوطنية ..
*والجيوش يتم بنائها لدعم الحكم وليس قلبه و(فرزعته) ..
*ولمواجهة الأعداء وليس لكسب المزيد منهم .. ولتفتخر بها الأجيال تلو الأجيال وليس للأذية و(المغسة) التي تجعل الشباب يهتفون :
*معليش ما عندنا جيش !!..
*والشعب يختلف .. يتفق .. يعارض بعضه البعض .. يختار فلان .. ويرفض فرتكان .. هذا والله لا يعني الجيش في شيء لأن الشعب لا يحمل سلاحاً ولا يملك مليشيات ولا يحمل (الحبة) سوى (لسانه) !!..
*وحتماً .. و(طبعاً) سيأتي اليوم الذي ينعم فيه الجميع بوجود جيش (نضيف) يحرس أرضنا ويحفظ دمنا وعرضنا ..
*و
*الله في ..