جرائم الكنابي وقتل الأبرياء في الجزيرة كتبه أحمد المهدي

جرائم الكنابي وقتل الأبرياء في الجزيرة كتبه أحمد المهدي


01-16-2025, 06:33 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1737048786&rn=0


Post: #1
Title: جرائم الكنابي وقتل الأبرياء في الجزيرة كتبه أحمد المهدي
Author: أحمد المهدي
Date: 01-16-2025, 06:33 PM

05:33 PM January, 16 2025

سودانيز اون لاين
أحمد المهدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر







إنتهاكات مروعة تجاوزت حد الوصف وجرائم تصفيات جسدية وإعدامات خارج نطاق القانون نفذتها قوات الجيش والمليشات المتحالفة معها من كتائب الحركة الإسلامية على أسس عرقية ومناطقية ضد مواطنين عزل من سكان الكنابي بود مدني وقرى ولاية الجزيرة و وتعتبر هذه الممارسات أمتداد لجرائم الاخوان المسلمين على مدار ستة وثلاثون عاما من الإبادات الجماعية والتطهير العرقي إبتداء من جنوب السودان ومرورا بجبال النوبة ودارفور وجنوب النيلالأزرق ، جرائم يندي لها الجبين و الأخيرة هذه تجاوزت في فظاعتها مجازر لبيريا و رواندا.

لقد تمت هذه الجرائم مع سبق الاصرار والترصد و رأينا بأعيننا فديوهات التهديد والوعيد قبل اقتحام مدينة ود مدني بإعلان قائمة الستة ألاف وثمانمئة من المحكومين عليهم بالتصفية وفتاوي شيوخ الفتنة الداعية لذبح المواطنين الأبرياء ممن أجبرتهم الظروف على عدم مغادرة منازلهم عقب انسحاب قوات الجيش وسيطرة قوات الدعم السريع على المنطقة ومن ثم تنفيذ جميع التهديدات التي أطلقوها بحذافيرها من دون خوف أو وجل وأمام مرائ الجميع من الأطفال والنساء ومن خلال تهليلاتهم وتكبيراتهم المنتشية ليثبتوا لنا مدى إجرامهم وفظاعتهم بداية من رمي أحد الأشخاص من على الكبرى بمنتصف مجرى النيل وإطلاق النار عليه ومرورا بككتيل الفظائع والمجازر العرقية من الذبح والحرق والاغتصابات مع التمثيل بالجثث .

رأينا فديوهات قتل مواطنين سودانين ذبحا وأصوات أنينهم المؤلم بلكاد تخرج قبل خروج الروح وآخر لمواطن يذبح على مرأى من الناس وتقديمه قربانا لدخول مدني التي انسحبوا منها قبل أكثر من عام ومواطن آخر مزقت جسده
بالرصاص الحي أمام جمع من الناس وبنفس نهج تصفية أحد الأشخاص أمام أطفاله قبل اسبوع من الآن في مدينة أمدرمان وحرق كمبو الشكابة ومناطق أخرى الكنابي بالإضافة الى صور لقتلى أطفال وكبار سن بكمبو خمسة وغيرها من فديوهات جرائم القتل المروعة .

رأينا كيف الرعب في أعين الناس وتحديد مصيرك عند القتلة على حسب الجغرافية والقبيلة ولون البشرة وبناءة عليه يحددون ستقتل ام ستحيا .

كل هذه الجرائم البشعة يحدث على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا لإنقاذ السودانين المغلوبين على أمرهم من براثن جيش مجرم على أمتداد تاريخه ظل يقتل مواطنيه مع المليشات التي قام بتأسيسها واخيرا قاموا بهدم كل شي من خلال حربهم هذا الذي لم يسبق له مثيل من قبل ومن خلال استمرارهم في هذا الجنون تمكنوا من إيصال الشعب السوداني إلى منحدر اللا عودة .