البرهان لايعتبر عامل الزمن مهما فى حسم معركنه مع الجنجويد طالما سيتصاعد وضغوطة لمصلحته الحربية بمعزل عن حجم تفاقم معاناة المواطن واذياد خسائره فى الممتلكات والاموال الى حده الاقصى وتاكل حتى قدرته على الصمود وقد ذهبت كل مدخراته وتضاءلت حجم التحويلات اليه من الرعاة سواء كانوا ابناء او اصدقاء ببلاد الاغتراب نتاج عدم استقرارهم ايضا وظروف الاعمال المتقلبة بهذه البلدان
وهو مايعتبر برود وعقلية خربة للبر هان يمتعض عن من كان يحمل خصائصها ان كان شخصا عاديا ويذم ويتهم بالانانية والبرود بيمن يجرى حوله لبشر او اى من مخلوقات الله طالما ذلك لايمسه ولايؤثر عليه بمفهومه الخاص والعجيب الغريب.
لذلك ياتى حديثه عن السلام واى مفاوضات باردا خاليا من اى تفاعلات طالما ظن ان المسالة لم تستوى بعد حسب مايرى بمنظوره الخاص للاشياء دعك عما يحس به المواطن من وطاة الحرب عليه واستقراره ومستقبل اجيال واجيال من اطفال السودان وبالتالى مستقبل الدولة والشعب
لذلك يبدو لى من شخصية البرهان اننا امام انسان الى ميكانيكى او زومبى او شبح بعاتى عائد من عالم الموتى دون ان يغادر حيادهم...
لذلك يعتبر التمهل الممل ايقونة فكره بادارة المعركة وقد اشار لذلك مزهوا لعجبى عدة مرات باشارة يده المرفوعة ويده الضاغطة من اسفل للاغلاق وقداصبحت علامة تحارية مسجلة باسمه رغم انها تحمل فى منظور اخر اعلى درجات الفسوق الاخلاقى والجهل بمقاييس الادب الاجتماعى لمن هو فى عمره او مرتبته من الشعب المحافظ.
ولاشك ان البرهان فى وضعه الحالى سعيد بانه يمارس سلطة رئيس دولة ويتلقى الرسائل ويلتقى مبعوثى الدول ويرى فى نفسه زهوا وقد حقق نبؤة ابيه وان كان يمارس صلاحينه من مدينة اخرى وقد طرد من عاصمة البلد التى يحكمها والامر لديه سيان مادام يحمل لقب الرئيس
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة