طائرة كوريا الجنوبية.. طيور السماء أعداء الطائرات مخاطر خفية تهدد آلاف الأقدا كتبه د. عثمان الوجيه

طائرة كوريا الجنوبية.. طيور السماء أعداء الطائرات مخاطر خفية تهدد آلاف الأقدا كتبه د. عثمان الوجيه


12-30-2024, 05:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1735577133&rn=0


Post: #1
Title: طائرة كوريا الجنوبية.. طيور السماء أعداء الطائرات مخاطر خفية تهدد آلاف الأقدا كتبه د. عثمان الوجيه
Author: عثمان الوجيه
Date: 12-30-2024, 05:45 PM

04:45 PM December, 30 2024

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر



" ـ
في عالم حيث تسابق الطائرات الزمن لتصل بمسافريها إلى أقصى بقاع الأرض، تكمن مخاطر غريبة لا تخطر على بال الكثيرين، فبينما ننظر إلى السماء باعتبارها فضاءً مفتوحاً لا حدود له، تتسلل مخلوقات صغيرة لتؤثر على مسار الرحلات الجوية وتعرض حياة الآلاف للخطر، إنها الطيور، تلك الكائنات الرقيقة التي تزين سماءنا بألوانها وأغانيها، والتي تتحول في بعض الأحيان إلى أعداء لدودين للطائرات، فحوادث الاصطدام بالطيور ليست مجرد أرقام في إحصائيات، بل هي قصص مأساوية عن رحلات انتهت قبل الأوان، وأرواح أزهقت بسبب تصادم عابر، ومع تزايد حركة الطيران المدني في جميع أنحاء العالم، ازدادت حوادث الاصطدام بالطيور بشكل ملحوظ، ففي الولايات المتحدة وحدها، سجلت آلاف الحوادث سنوياً، مما تسبب في أضرار مادية فادحة للطائرات، ناهيك عن الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن بعض الحوادث الكبرى، تحدث هذه الحوادث غالباً أثناء مراحل الإقلاع والهبوط، حيث تكون الطائرات قريبة من سطح الأرض، مما يزيد من احتمالية الاصطدام بالطيور التي تتجمع عادة في هذه المناطق، والأضرار الناتجة عن هذه الاصطدامات تتفاوت شدتها، ففي بعض الحالات قد تقتصر على أضرار سطحية في هيكل الطائرة، بينما في حالات أخرى قد تتسبب في تعطيل المحركات أو إلحاق أضرار جسيمة بالأنظمة الحيوية للطائرة، مما يؤدي إلى تحطمها، وأسباب الحوادث وكيفية الوقاية منها: 1/ تزايد أعداد الطيور: مع التوسع العمراني وتغير البيئة الطبيعية، تتزايد أعداد الطيور في المناطق المحيطة بالمطارات. 2/ سلوك الطيور: تتجه الطيور بشكل طبيعي إلى المناطق الرطبة والمفتوحة، والتي غالباً ما تكون قريبة من المطارات. 3/ أخطاء بشرية: قد تحدث بعض الحوادث بسبب أخطاء بشرية، مثل عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، وللحد من هذه الحوادث، تتخذ الجهات المعنية العديد من الإجراءات الاحترازية، منها: أ/ تطوير أنظمة الإنذار: تستخدم المطارات أنظمة رادار خاصة للكشف عن أسراب الطيور وتنبيه الطيارين. ب/ تعديل البيئة المحيطة بالمطارات: يتم اتخاذ إجراءات لتقليل جاذبية المناطق المحيطة بالمطارات للطيور، مثل إزالة البرك والمستنقعات. ج/ تدريب الطيارين: يخضع الطيارون لتدريبات مكثفة للتعامل مع حالات الطوارئ الناتجة عن اصطدام الطيور. د/ تطوير مواد تصنيع الطائرات: يتم تطوير مواد أكثر مقاومة للتأثيرات الناتجة عن اصطدام الطيور، ألخص: إن حوادث الاصطدام بالطيور تذكرنا بأن التوازن البيئي أمر بالغ الأهمية، وأن أي تدخل بشري في الطبيعة قد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة، وعلى الرغم من الجهود المبذولة للحد من هذه الحوادث، إلا أنها ستظل تهديداً مستمراً للسلامة الجوية، ولذلك، يجب علينا جميعاً أن نعمل معاً للحفاظ على توازن الطبيعة، وضمان سلامة السفر الجوي للأجيال القادمة.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن اوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- في غمرة انشغالي بالأكاديمية خلال الشهرين المنصرمين، التي من الله عليّ بتوفيقها وإتمامها في الثاني عشر من ديسمبر لعام ألفين وأربعة وعشرين، تركت وراء ظهري عالم الأجهزة الرقمية، وعلقت قلبي على بحوثي ودراساتي، وبعد أن قطفت ثمار اجتهادي، فوجئت بحفاوة أصدقائي في مصر، الذين أعدوا لي احتفاليات عدة في مدنهم المختلفة: القاهرة والإسكندرية والغردقة والأقصر، ففي خضم هذه الاحتفالات، وجدت نفسي عاجزًا عن متابعة الأحداث الجارية، فكنت لا أطلع على الأخبار إلا قبل أسبوعين فقط، وفي أحد الأيام، صادفت خبر تحطم الطائرة الكورية الجنوبية، وكنت حينها أستضيف صديقًا عزيزًا، وعندما رآني متسمرًا أمام التلفاز، تركني لكي أنفرد بنفسي، وفي الصباح، وجدني قد كتبت مقالًا عن السودان، فتعجب وقال مازحًا: "كنت أظن أنك ستكتب عن الطائرة، ولكنك اخترت أن تكتب عن بلدك"، فقلت له: "هذا قدري"، إن السودان، يا صديقي، يعيش منذ الرابع عشر من أبريل عام ألفين وثلاثة وعشرين حربًا أهلية طاحنة بين جيشه ومليشيا الدعم السريع المتمردة، وقد أودت هذه الحرب بحياة الآلاف، وشردت الملايين، ودمرت كل ما هو أخضر ويابس في هذا البلد الذي نحبه، بينما كنتم تغفون، هلكت داركم، أين الحكيم الناصح منكم؟ While you were sleeping, your home was destroyed. Where is the wise advisor among you وعلى قول جدتي:- "دقي يا !!".
خروج:- "صعود نجم وول ستريت على سماء البيت الأبيض" بل "السياسي الجديد: من وادي السيليكون إلى واشنطن" ففي خضم التحولات الدراماتيكية التي شهدتها الساحة السياسية الأمريكية، برزت شخصية جديدة أثارت جدلاً واسعاً، وحركت مياه السياسة الراكدة، فبينما كان العالم ينتظر تسلم دونالد ترمب مقاليد الحكم في البيت الأبيض، كان إيلون ماسك، ذلك الملياردير التكنولوجي، يشق طريقه بثبات نحو قلب الحدث السياسي، لم يكن ماسك مجرد رجل أعمال ناجح، بل تحول إلى قوة مؤثرة في المشهد السياسي الأمريكي، فبفضل ثروته الطائلة وشبكاته الواسعة، تمكن من شراء منصة "تويتر" وتحويلها إلى ساحة حرب إعلامية، دعم فيها ترمب بقوة، وساهم في فوزه بالانتخابات الرئاسية، ولم يتوقف طموح ماسك عند هذا الحد، بل سعى إلى الحصول على دور سياسي مباشر، فبعد فوز ترمب، عينه الأخير رئيساً للجنة الكفاءة الحكومية، وهي لجنة مهمتها إعادة هيكلة الحكومة وتقليص حجمها، وبذلك، أصبح ماسك يمتلك نفوذاً كبيراً في صنع القرار السياسي الأمريكي، ولكن هذا التحالف غير التقليدي بين رجل الأعمال والمؤسس السياسي لم يخلو من التحديات، فسرعان ما بدأت تظهر الخلافات بينهما، خاصة مع تزايد نفوذ ماسك وتدخله في شؤون السياسة الداخلية والخارجية، حيث أظهرت قصة ماسك وترمب بوضوح كيف أصبحت التكنولوجيا عاملاً حاسماً في تشكيل الرأي العام والتأثير على نتائج الانتخابات، فقد استخدم ماسك منصة "تويتر" لنشر آرائه وأفكاره، والتواصل مباشرة مع جمهوره، وبالتالي حشد الدعم لترمب، كما كشف هذا التحالف عن طبيعة جديدة من التحالفات السياسية، حيث يتعاون رجال الأعمال مع السياسيين لتحقيق أهداف مشتركة، وهذا يطرح تساؤلات حول تأثير المال على السياسة، وهل يمكن للأثرياء شراء النفوذ السياسي؟ حيث يثير صعود شخصيات مثل ماسك تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية، وهل يمكن للحكام الجدد أن يفرضوا أجنداتهم الخاصة دون مراعاة إرادة الشعب؟ الخلاصة: قصة صعود إيلون ماسك إلى عالم السياسة هي قصة مثيرة للاهتمام، وتثير العديد من الأسئلة حول مستقبل السياسة الأمريكية والعالمية، فهل سيستمر هذا التحالف غير التقليدي بين رجال الأعمال والسياسيين؟ وهل ستصبح التكنولوجيا هي القوة الدافعة وراء التغيير السياسي؟ هذه أسئلة تبقى مفتوحة، وتنتظر الإجابة عليها في المستقبل. #أوقفواـالحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.
[email protected] - @drosmanelwajeeh