لا شك الاخ شريف عضو تنسيقية تقدم والمسؤول السياسي بحزب المؤتمر السوداني رجل متمكن وموزون ، وصاحب مقدرة عالية في المقارعة بالحجة وتفعيل معقولية الأشياء ، ولكن غلطة الشاطر بالف كما يقولون!!
بوح ثالث:
بذات القدر الكيزان هم شياطين الارض، وملوك المكر وفاجرين جداً في ( سواقة ) الناس إلى حتفهم دون ان يشعر بذلك المساقين !!
بوح رابع:
هل فعلاً تم اغلاق قناة سودانية (٢٤) ام
ما زالت تمثيلية ( اذهب إلى القصر رئيساً ساذهب إلى السجن حبيساً ) تنطلي على الناشطين السياسين !!
ومن الذي خرج فائزاً من حصيلة اللقاء التلفزيوني الذي جمع بين الاستاذ شريف ومتحدث الكيزان بعيداً عن جوامع الكلم وإقفال الحجة !!
بوح خامس:
كل المحتفين بانتصار شريف اصحاب بصيرة سطحية معنية بشكل الاشياء ، ولا شأن لهم في أعمال البصيرة بجهد حتى تنفذ إلى ( عضم ) الوجع !!
نعم شكلاً انتصر متحدث تقدم الذي ( احتفى به جماعته ناس المؤتمر السوداني من باب تكبير الكوم) على متحدث الكيزان ، ولكن فات على المحتفين كم خسرت تقدم من هذا اللقاء ( موضوعا ) !!
هنا تكمن حسبة العقل والتعقل التي يجب ان يتميز بها السياسي المحنك، لو قرأ الواقع من زاويةً ( عدو عدوك صديقك ) !!
بوح سادس:
هل ترك هذا اللقاء مجالاً للاستفادة من معطيات هذا المثل ؟ مجرد سؤال للمحتفين بالنصر السطحي !!
مكر الكيزان نجح في دق اسفين كبيراً جداً بين تنسيقية تقدم وقوات الدعم السريع وسعى إلى حرمان الاولى الاستفادة من مساحة ( عدو عدوك صديقك ) وذلك عندما ساق متحدث تقدم إلى الجهر بما يباعد بين الدعم السريع وتقدم على الاقل في احترام مساحة الحياد دون التنديد بما يكرهه الآخرون !!
اتم المكر الكيزاني الحبكة الشريرة باعلانه ايقاف تيم العمل ، ورفع اشاعة اغلاق سودانية (٢٤) ، وقد ( شاع الخبر لا حدُ )
وفي الحقيقة لا سودانية (٢٤) اغلقت، ولا تيم عمل البرنامج وقفت مرتباتهم !!
الكيزان وجدوا مجموعة نشطاء لا فرق بينهم وبين مشجعو هلال مريخ حين يجلسون على المساطب الجانبية ، لذلك لعبوا بهم ( شليل وين راح اكلوا التمساح )!!
وتمساح الكيزان الماكر يتطلب النيل منه صياد ماهر عركته تجارب التعامل مع فريسته و يعرف مضارب البحر بصقل السنين !!
بوح اخير:
ضحت، الشوق والهواجس التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي من انصار حزب المؤتمر السوداني فرحين بعبور سفن شوقهم إلى ضفاف مراسي ( الإقناع ) في شخص متحدثهم الاستاذ شريف والاحتفاء الاسفيري به ، لا يخرج من عباءة (كل حزب بما لديهم فرحين ) !!
كيف نكتحل بالفرح وصوت الرصاص على بعد امتار من مكان الهواجس والظنون !!
الضجة التي اضاعت غنوة الثورة التي طلت في عيون كل الناس بهتافها، ايام دفقت الرحم الاولى لم نتعلم منها كيف لا نطأ الوردة الصبية !!
نخشى ان يكون خوفنا من هذه الضجة لهفة خطاهم على المواعيد الوهم !!
وفيها ( أيه ) عند الكيزان ان تفرق دم الناس قبائل !!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
جمال الصديق الامام المحامي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست