الموت بالدانة لاجل موجوعي مستشفي أمدرمان كتبه عواطف عبد اللطيف

الموت بالدانة لاجل موجوعي مستشفي أمدرمان كتبه عواطف عبد اللطيف


12-24-2024, 10:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1735074463&rn=0


Post: #1
Title: الموت بالدانة لاجل موجوعي مستشفي أمدرمان كتبه عواطف عبد اللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 12-24-2024, 10:07 PM

09:07 PM December, 24 2024

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر





عنوان محبط مؤجع ومؤلم

لكنه يستحق ان نقف عنده يتنازعنا الوجع والفرح " الموت بالدانة " أول

كتاب توثيقي اصدرته الإعلامية المخضرمة الدكتورة بخيتة امين لتحكي الماسي و المحنه التي المت بالسودان و أهله ومحبيه هو كتاب عكفت مؤلفته أبنة امدرمان المعتقة علي تأليفه ومن أفواه الموجوعين ووهبت

ريعه لاعادة الحياة الامنة لمستشفي أم درمان التعليمي بأعتبارها ايقونة امدرمانية ومن المتيمات بحب الوطن وتراب أرضه و عضو مجلس أمناء المستشفي " الموت بالدانة "

كتاب تاريخي يحكي محنة الوطن غلافه زينته المبدعة التشكيلية فدوي سيد احمد محمود أبنة التشكيلية ماجدولين وني بصورة لصبية سودانية رفعت يديها للسماء داعية العلي القدير أن يبعد عنها رجل يغتصبها ..و الذغر مرسوم علي قسمات و جهها و الدماء ترعبها

" الموت بالدانة "

قصص مأساوية و حكايات تفوق الخيال و أشعار تعانق السماء كتبها فطاحلة شعراء السودان وجاء الباب الأخير من الكتاب التوثيقي بسؤال محوري بعنوان ( الحل في رأيكم شنو ؟ ) أجمع خبراء وحاملي أمانة القلم و فقهاء وعباقرة استراتيجيات ليقول جميعهم

تعالوا نتحد و ننبذ الكراهية و نتحاور و نناقش كيف نقف الاقتتال وكيف نبني سودان جديد يشبه سماحتنا التي كانت ..

والكتاب تمت ترجمة ملخص لمحتواه للغة الانجليزية وكتب مقدمتة السفير عبد المحمود عبد الحليم .. وبخيتة المبخوتة دوما بعطائها الإنساني قبل كلماتها الجزيلة أهدته

الي أمدرمان المدينة التي نعشق ونموت

في حبها .. وايضاً

الي الخرطوم المغسولة بطهور مويتين

والي بحري الحنان أهلها و سر الهوي

الي السودان الذي تفشل المدن في اختزاله وتجاوز مكانته فهو الروح والبدن

كتاب " الموت بالدانة " يحكي اؤجاع أهلنا واخوتنا فهو ماساة وطن و نكبة أمه هم " الزولات " بكل طهرهم وعفويتهم ونقاء سريرتهم وأجمل سطر بالكتاب أن عائداته رهنتها بخيتة لضحايا هذه الحرب الحارقة ولمستشفى أمدرمان .. وغدا نعود ..

عواطف عبد اللطيف

[email protected]