*لم تتوقف جوقة الشر الإقصائية الإنتهازية عن زحفها و(خلخلة) الأمن والإستقرار ونشر الفوضى (الخناقة) وقفل الميناء وغيرها من الممارسات القذرة تحت سمع وبصر ورعاية البرهان إلى أن أذعن لكل ما يريدونه وقام بتنفيذ إنقلاب (المديدة) الغادر بفرية إنقاذ البلاد من الإنهيار والضياع والخ.......... *وكل ما (حدس) عقب هذا الكلام الموغل في الكذب البواح أثبت لراعي الضأن في نيرتتي بولاية وسط دارفور التي كان البرهان يترأس فيها حزب المؤتمر بأن العصابة إياها كانت تستهدف قولاً وفعلاً مسح ثورة ديسمبر من الوجود وربطها بطريقة خبيثة باسطوانة (زمن الكيزان كانت البلد مستقرة) .. وأن شذاذ الآفاق والعلمانيين وعملاء السفارات والمثليين و(الخرشانين) سوف يضيعون الدين!!.. *دين استيراد المخدرات بالحاويات وسرقة الذهب وصناعة المليشيات والتحلل و(اختراع) وظيفة المغتصب واحتراف مختلف الموبقات!!.. *و(طبعاً) وجدوا ضالتهم في الكثير من السذح والمغيبين و(المسطحين) !!.. *وتزامن كل ذلك مع حملة مسعورة ضد جميع رموز الحكومة الإنتقالية وقمع الإحتجاجات الشبابية بواسطة مختلف الأجهزة الأمنية زائداً فيالق (الطرف التالت) الإجرامية !!.. *غير أن كل ذلك اصطدم بقوة وشجاعة وإصرار الأمواج الثورية على مواصلة هديرها ورفضها ل(همبتة) الحلمان والشرذمة الكيزانية الإنتهازية .. *وبعد مرور ست سنوات على ثورة ديسمبر المغدورة .. ورغم كل ما تعرضت له إلا أنها لا تزال حية في وجدان غالبية الشعب السوداني المكلوم، وستأتي اللحظة التي ستتوهج فيها جذوتها مرة أخرى وتستعيد عنفوانها وتكمل مقاصدها رغم أنف الزواحف وأذنابهم وأبواقهم (الإعيسرية) و(الهندية) والإنصرافية!!. *هؤلاء (الفرحانين) يعتقدون أن حربهم العبثية التي أشعلوها ستكون ضربة عنيفة في أم رأس الثورة (المحقودة) الممقوتة عندهم بلا حدود ، لكن الواقع أثبت أن الأوضاع التي تعيشها البلاد تبشر بموجة جديدة ضد الطغاة المجرمين وما ذلك على الله بعزيز .. *وربما تأتي هذه الواقعة متأخرة .. أو ربما تأتي في لحظة غير متوقعة من دون سابق إنذار .. وفي كل الأحوال هي قادمة لا محالة وإن كره *الناقمون .. *وإن كره المنتقمون .. *ما يؤكد عظمة ثورة ديسمبر أنها صاغت شعارها بما يتسق تماماً مع مطالب الغبش الذين حرمتهم العصابة الكيزانية التمكينية من العيش ب(حرية وسلام وعدالة) !!.. *سيتحقق كل هذا بالإصرار والصمود وعدم الإستسلام لكل ما فعله ويفعله النظام البرهانكوزي الغاصب ،، *سيتحقق طالما كانت البداية الناجحة بإسقاط البشير الذي وصف الثوار بشذاذ الآفاق وهددهم بقوله : *نحن احترمناكم وما جبنا المجاهدين بتاعننا عشان يتعاملوا معاكم،، *ثم جاء بعده حسين خوجلي الذي خبط التربيزة بيده (المتشحمة) وقال بكل (فلهمة) : *ديل ############ان وشذاذ آفاق وحا يدخلوا جحورهم لما يجوا ال98٪ الإسلاميين ويكسحوهم !!.. *وبعد هذا (الزعلان) جاء الفريق كمال عبدالمعروف لكي يقول : لن نسلم البلد لشذاذ الآفاق !!.. *أما الفريق أبنعوف فقد أطلق على الثورة وصف (ما تُسمى بالانتفاضة المحمية) !!.. *وقبل كل هؤلاء كان اللواء كوز أنس عمر يصرخ مهدداً : *مافي حاجة اسمها ثورة .. ثورة يا (وهم) !!.. *ولكل هؤلاء نقول : من يعطي لجماعته رخصة إراقة كل الدماء لكي تحكم هي فقط .. ومن يعطي لنفسه الحق بأن يكون ظل الله في الأرض .. ومن يقرر بأن الإقتراب من (كرسيه) دونه لحس الكوع لن يستطيع أن يفعل ذلك أبداً مهمها هدد ومهما تبجح ومهما تفرعن ومهما اجتهد في رسم ونشر الدعاية المقيتة ضد ثورة كان مهرها (ست الكل) ست النفور .. والفارس اليافع محجوب التاج .. والطبيب الكلس بابكر عبدالسلام الذي اغتالته (البت) التي أخرجت البندقية من شنطتها بحسب الرواية (القوشية الفنكوشية) !!.. *ثورة الحقول التي ستشتعل قمحاً ووعداً وتمني لا ولم لن تموت يا برهان وإن استعصمت ببورتسودان عشماََ في تحقيق (أحلام) السلطة و(الأبهة) والصولجان بتحالفك الكريه مع أولياء الشيطان !!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة