Post: #1
Title: انهاء الحرب والسلام ،اهم من المصالح الحزبية والجهوية الضيقة للسودانين . كتابات في ثورة الشعب والثور
Author: يوسف ارسطو
Date: 12-18-2024, 11:26 AM
10:26 AM December, 18 2024 سودانيز اون لاين يوسف ارسطو-السودان مكتبتى رابط مختصر
انهاء الحرب والسلام ،اهم من المصالح الحزبية والجهوية الضيقة للسودانين . كتابات في ثورة الشعب والثورة المضادة لها في السودان (92) يوسف ارسطو بعد ان ازهقت اكثر من أربعة الف قتيل والالاف من المعاقين والجرحي وبعد ان شردت سبعة مليون مابين نازح في الولايات السودانية ولاجي في دول الجوار ةعلي حسب المصادر الحصرالغير دقيقة هاهي الحرب السودانية القبيحة تكمل شهرها الساس ولا تباشير بنهايتها في المدى القريب علي الاقل. فبعض المهتمين بالشأن السوداني يزهبون الي ان هناك عشرة سيناريوهات محتملة منها السيناريو السوري والتى استمرت حربها الاهلية وبين السوريون لاكثر من اثنتا عشرة سنه وليس من بصيص أمل في نهايتها أو محاولات جادة لايقافها على المدي القريب لانها خرجت من ايدي السوريون وأصبحت في ايدى دولا اخرى لايهما غير مصالحهها وإن ترمل كل الشعب السوري. هناك السيناريو الليبي وهو وجود قوتان متوازيتان تتقاسمان السلطة دون الغلبة لاحدهما وفي كلا السناريوهان السابقان استمرار الحرب وتعليق الحل النهائى واستمرار الازمة والذي ربنا يستمر لعشرات السنين وذلك لان السودانيين ربطوا مصالح بلدهم بمصالح دول متصارعة ولايهمها من امر موتنا او تشردنا وتدهورنا في كل شيء وعدم استقرار السودان والسودانين وداخليا هناك ثلاثة تيارات تيار الحسم العسكري للتمرد وهولاء يعرفوا بالبلابسة (بل بس) وهم ليس كتلة صماء كل له مبرر أهم مبرر مشترك بينهم من تلكم المبررات ان ماوصل له الأمر من سلوك وفعائل وافاعيل من تمرد وخروج على السلطة من تشريد ،نهب ،اغتصاب وقتل لايمكن تجاوزة والجلوس ومشاركة وعمل تسوية مع من ارتكب تلكم الجرائم الفظيعة غير ان هذه الفعائل الغير المسبوقة في الخرطوم قد حصلت في دارفور تحديدا من قبل بعض الفئات وربما كثير من شارك هناك يشارك هنا وهي جزء من ممارساتها و تراكماتها وخبراتها ووعيها في الحرابة وقد لا تفهم وتعي ان للحرب قيم واخلاق غير ذلك بيدا انها عندما فعلت ذلك في دارفور لم تجد الادانه من قبل المركز على الاقل فسكات كثير من السودانيين عن هذه الجرائم التي لفظاعتها تصنف ((بجرائم ضد الانسانية )) اضافة الي ان هذه المجموعات لم تحظى بتعليم توفره الدولة وهي مسؤلة عن ذلك ليبين لها الصواب من الخطا والحلال من الحرام ، فيحكى في القصص الشعبي المتداول ان هناك اب اشتكى لقاضي:_(( ان ابنه ضربه (بعكاز) فسالة القاضي اذا كان قد قام بواجب الابوة وعلم ابنه الصواب وألحق والخير والحلال والحرام فنفى الوالد ارسال ابنه للمدرسة وتعليمه فقال له القاضي حمار ضرب حمار واطلق صراح الابن بدل ادانته وعقابه )) وكذلك حكومة السودان لم يعلموا هولاء ومارس هولاء ربما مايعتقدوا انه صواب في الحرابة عندهم وهو النهب وحرق المنازل والاغتصاب والقتل وهو مايحدث في الحروب عادة وهذا لايعني أننا لاندين ذلك ونرفضة بل نأمل ونعمل لاجتساسة من جذوره وحواضنه كالجهل و التهميش والتنمية والعدالة وندعوا لأن نبدأ كما في الكثير من الجرائم ضد الانسانية تم تجاوزها من اجل السلام فقد حدثت جرائم شبية واكثر فظاعة وعلى وامام ومشاهدت العالم كما في البوسنة والهرسك و في رواندا في افريقا ويبقى الاهم والخلاصات والنهايات والذي هو غايتنا من كتابة هذا المقال ،فقد تم تجاوز مثل هذه المرارات والغبائن في كثير من الدول بهدف السلام وعدم ترك هذه الجرائم تستمر وقد ورد في القران فيما معناه ((ان من قتل نفس واحدة بظلم وبغير حق كأنما قتل الناس جميعا)) واستمرار الحرب يعني القتل للمذيد وعلي مدار الساعة للمدنين والعزل كالاطفال الابرياء والنساء وكبار السن في منازلهم وفي الطرقات وإن كان كثير منه غير مقصود إلا ان بعضه كما عند المتفلتين وكما تابعنا ذلك في بعض مقاطع الفيديو يعني كأنها نقتل الناس جميعا ظلما ومن حين لاخر غير ان خسران اي مكون سوداني هو خسران للسودانين في الجملة فهل دعونا وعملنا لايقاف هذه الحرب اللعينة ١٧-١٠-٢٠٢٣م Image
|
|