*جيب تلفونك* !!.. كتبه عادل هلال

*جيب تلفونك* !!.. كتبه عادل هلال


12-16-2024, 11:37 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1734345441&rn=0


Post: #1
Title: *جيب تلفونك* !!.. كتبه عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 12-16-2024, 11:37 AM

10:37 AM December, 16 2024

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*☄️أحوال*



*مع استمرار موجة الممارسات الفوضوية القهريةو(الشغل) الإستعلائي الممنهج الذي تنشط فيه بعض المجموعات المستنفرة والمتعسكرة والمتنمرة ضد المدنيين في المناطق الآمنة بزعم الحد من تسلل الجنجويد والقبض على المتعاونين نزداد يقيناً صباح كل يوم جديد بأن دولة القانون ظلت في إجازة مفتوحة منذ لحظة إنقلاب الموز إلى يومنا هذا !!..
*واعتماد النظام (البرهانكوزي) المتزايد على الكتائب المسلحة التي تعمل بلا ضابط ولا رابط وقمعه للشرفاء يستند على أكذوبة محاربة الخونة والمتعاونين والعملاء رغماً عن معرفة راعي الضأن في خلاء (أم برمبيطة) لنواياهم وأهدافهم (الحقيقية) القذرة ..
*اما قصة خنق النظام الطاغوتي المستبد لمدينة عطبرة التي ولدت من رحمها ثورة ديسمبر الباقية إن شاء الله رغم أنف الكيزان و(عساكرهم) فقد وصل (القهر) فيها إلى درجة (جيب تلفونك) !!..
*فعن سابق (تفاهة) وتصميم بإذلال المواطنين فى مدينة الحديد والنار الصامدة (يتحاوم) مستنفر هنا أو متعنطز هناك بزي عسكري كامل الدسم وبنهرة مزلزلة يطلب منك تسليم تلفونك ل(سعادتو) لكي يفحصه و(يبعبص) فيه كما يشاء.!!..
وفي (منظر) ظل متكرراً في الحملات الأمنية الفوضوية يتعرض الشباب على وجه الخصوص لمضايقات متعمدة في الشوارع سواء باستدعائهم إلى الجحور (الكتائبية) وطلب مستنداتهم الشخصية أو ب(موضة) جيب تلفونك كأنهم (موزة طويلة) أو قطاع طرق يريدون تنفيذ أعمال إجرامية !!..
*لقد بلغت خسة (القوم) ونذالتهم إلى حد مطاردة ستات الشاي والتنكيل بهن بينما المجرم الحقيقي كيكل يجلس مع البرهان خالفاً كراع في كراع !!..
*عينكم يا (أبطال) في حسبو سليمان وعثمان عمليات وبقال وبقية عنقالة الجنجال تطعنوا في النسوان والعيال ؟!..
*ياها فلاحتكم؟!..
*يخس عليكم !!..
*لن تتوقف مثل هذه الممارسات القمعية في عطبرة أو غيرها حتى يقيض الله للسودان أمر رشد يعز فيه أهل الإخلاص والتجرد والصدق ونكران الذات ويذل فيه (المتلبطين) والإنتهازيين و(الكضابين) وتجار الدين و(الحلمانين) واللاهثين خلف المصالح والمنجهة والملذات !!...

*الله في،