مصر يا اخت بلادي يا شقيقةً كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 08-27-2025, 08:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-14-2024, 07:10 PM

احمد التيجاني سيد احمد
<aاحمد التيجاني سيد احمد
تاريخ التسجيل: 08-16-2022
مجموع المشاركات: 459

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصر يا اخت بلادي يا شقيقةً كتبه د. احمد التيجاني سيد احمد

    06:10 PM December, 14 2024

    سودانيز اون لاين
    احمد التيجاني سيد احمد-ايطاليا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    **مصر المؤمنة، مصر التي نسف طيرانها كوبري شمبات، ومنطقة أم ضواًبان شمالالمسيد، والمنطقة الصناعية، وكهرباء الأبيض!**



    **حكاية مصر الرسمية مع المقاتل الدارفوري وزير الثروة الحيوانية السوداني**

    **مقدمة**

    **في زمانٍ مضى، التقينا أنا واثنين من زملائي الأكاديميين في مؤتمر بولايةً نيومكسيكو الأمريكية. هما مصريان، وأنا واحدٌ “ما بيتسماش”، بربري من النوع الذي يقول: “سرقواالصندوق يا مهمد لكن مفتاحه معايا!”

    **رغم كل شيء، كنا ثلاثة علماء أجلاء بالأمريكاني. لكن النوبي فينا، بلسانه الأعجميالذرب ونشره المتفوق لأبحاثه في (اجدع) المجلات العلمية، كان الأكثر علماً. ومع ذلك،لم يحمه هذا التفوق من مواجهة الطامة الكبرى عندما صاح المصري فجأة:**السودانده تبعنا!**

    **أكلنا الفول المدمس والطرشي سوياً، وشاركنا في المحاضرات، وتبادلنا الأحضانوالقبلات عند اللقاء والافتراق. وبرغم كل هذا الدفء والمحبة، كانا يكرران كلما سنحتلهما الفرصة:**السودان ده تبعنا!**

    **تذكرت حينها طفولتي في "بدير" قرية حلفا دغيم القديمة، مشهد إغراق منازلأسرتنا، ثم إغراق وادي حلفا برمته، وما تبع ذلك من أهوال. كبرت وأنا أرى كيف تسرب**أولاد بمبة** إلى رمال السودان، وكيف احتلوا أرقين وحلايب وشلاتين، وكيف أتاحواترساناتهم الأرضية والجوية لعسكر الإخوان المسلمين لتدمير أي أمل في عودة ١٢مليون نازح أو بقاء من تبقى صامداً حتى الآن.

    **دكتور حافظ إبراهيم: من البندقية إلى الوزارة**

    **مرت هذه الذكريات كالكابوس وأنا أستمع للأستاذ محمد الحافظ إبراهيم، المعروفبحافظ إبراهيم عبدالنبي هذا الوسيم النحيل، الذي جاء وزيراً للثروة الحيوانية بعداتفاق جوبا للسلام، كان محارباً ثلث عمره القصير.

    ** كان الوزير المقاتل واحدا من اثنان شاركا في حكومة ما بعد توقيع اتفاقيةً سلامً جوبا: الثاني والي غرب دارفور المقتول خميس ابكر.

    **ترك الدكتور حافظ البندقية لخدمة الوطن الكبير، بعد أن أصبح وزيراً للثروةالحيوانية، وبدأ عمله بحماس، ولكنه سرعان ما واجه أولى التجارب التي أظهرت كيفتُدار العلاقات الرسمية بين مصر والسودان.

    **حكومة مصر الدونكيشوتية**

    **حكى لي الدكتور حافظ عن أولى تجاربه في العمل العام قبل أن يجد فرصة لقراءةملفات وزارته أو التعرف على خبرائها. تلقى مكالمةً من وزير الزراعة المصري في أولأسبوع من توليه الوزارة:

    **مبروك يا باشا. دي مصر كلها تحت أمرك. لازم تزورنا قبل ما تعمل أي حاجة!**

    **في اليوم التالي، جاءه القنصل بالسفارة المصرية حاملاً الدعوة الرسمية لزيارة مصرومعها **مذكرة تفاهم** جاهزة. بدا الأمر وكأن مصر الرسمية تُصدر التعليماتللسودان وليس كأنها تتعامل مع دولة ذات سيادة.

    **لكن الوزير المقاتل لم يكن كأولئك “**الرؤوس اليانعة**” منذ عهد مقبول الأمينالحاج، ومصطفى عثمان إسماعيل، و عبد الحليم إسماعيل المتعافي والصادق عمارة .. الخ ، الذين وقعوا “**على بياض**” مذكرات تفاهم أغرقت اقليم وادي حلفا بالكامل،وقطعت ملايين الأفدنة من ولايتي الشمالية ونهر النيل في مشاريع زراعية عديدة وطويلة الأجل.

    **ما فعله الوزير المقاتل كان مختلفاً. بدلاً من التوقيع العاجل، أرسل مذكرة التفاهمإلى مدير جهاز المخابرات العامة ووزير العدل لاستشارتهم. جاء الرد واضحاً: **مقترحً المشروع المصري الضخم المحاذي للحدود مع سد النهضة يمثل تهديداً أمنياًوقانونياً على السودان**.

    **عندما وصل الوزير إلى القاهرة، استُقبل بحفاوة “سبعة نجوم”. كان المصريونمتعجلين لتوقيع الاتفاقية، لكنه استغل الوقت لطلب ٢٠٠ منحة جامعية لأبناء منتجيالماشية في دارفور وكردفان (حصل على ٦٠ منحة!). وعندما حان وقت التوقيع، فاجأمضيفيه بإعلان ترحيبه بالمشروع، ولكن فقط في إقليم دارفور!

    **جن جنون الوزير المصري وخرج مسرعاً دون رجعة**.

    **تصعيد الأزمة**

    **وبسبب تلك الواقعة طلب السيسي من نائب البرهان، الكباشي، اقالة الوزير !. ولميتوقف الأمر هنا، بل تحول التعاون المصري-السوداني إلى كابوس عندما بدأ الطيرانالمصري، تحت إمرة الإخوان المسلمين (فلول الكيزان)، في تدمير البنية التحتية و الصناعية السودانية وقتل آلاف المواطنين.

    **كسرة**

    صدقت الأستاذة لنا مهدي حين كتبت:

    “**مصر في طليعة كل ضرر محدق بوطننا الجميل.**”

    د. أحمد التيجاني سيد أحمد
    ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ نيروبي، كينيا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de