حول موت الحاخام تسفي كوجان بن ألكسندر هكوهين واستهداف مشروع الصداقة الإماراتي الإسرائيلي.

حول موت الحاخام تسفي كوجان بن ألكسندر هكوهين واستهداف مشروع الصداقة الإماراتي الإسرائيلي.


11-27-2024, 11:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1732704425&rn=0


Post: #1
Title: حول موت الحاخام تسفي كوجان بن ألكسندر هكوهين واستهداف مشروع الصداقة الإماراتي الإسرائيلي.
Author: عبير سويكت
Date: 11-27-2024, 11:47 AM

10:47 AM November, 27 2024

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-فرنسا
مكتبتى
رابط مختصر







‎عبير المجمر (سويكت)

‎منظمة السودان الجديد الأوروبية السودانية والمعتمدة لدى مفوضية العون الإنساني
LNS(Le New Soudan)،
‎بالتعاون مع منظمة الصحفيين والكتاب المستقلين
JEI(Journalistes et Écrivains indépendants).

‎ننعي ببالغ الحزن والأسى موت الحاخام تسفي كوجان بن ألكسندر هكوهين الذي وصفته الجالية اليهودية بالتراجيدي وعبرت الإمارات المتحدة العربية عن كامل حزنها وأسفها على هذا الفقد العظيم.

‎إن ما تعرض إليه الحاخام من قتل عمد من جهات إجرامية في الأراضي الإماراتية هو يستهدف بالمقام الأول مشروع الصداقة والتعايش السلمي بين الشعبين ومحاولة لجعل الأراضي الإماراتية غير آمنة لليهود بهدف تكريهم في أكثر منطقة في الشرق الأوسط يمكن أن يجدوا فيها السلام والأمان من جهات لطالما استهدفت مشروع الصداقة الإماراتي الإسرائيلي لإجبار الإمارات لتغيير موقفها الرسمي الداعم للسلام.

‎وحرصاً منا على أن تظل الإمارات العربية المتحدة نموذجًا للدولة الصديقة والمتعايشة سلميًا مع اليهود. لذلك سبق وقلناها ما بين الإمارات وإسرائيل ليس مجرد حبر على ورق ولكن الإماراتيين كانوا وما زالوا على نهج الراحل المقيم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي كان حلمه هو تحقيق سلام شامل كامل في الشرق الأوسط، وكانت استراتيجيته الحليمة الحكيمة لمنطقة الخليج في أن تلعب دورًا مهمًا في أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وأمان واستقرار العالم بأكمله، إيمانًا بأن السلام هو الطريق والسبيل الأمثل لبسط الأمن والأمان في المنطقة، وحفظ السلم والاستقرار. وكانت مقولته المعروفة بأن السلام يحتاج إلى شجاعة، وصناعة المستقبل تحتاج إلى معرفة، والنهوض بالأمم يحتاج إلى إخلاص ومثابرة، وأن أي خيار غير السلام يعني دمارًا وفقراً ومعاناة إنسانية للمنطقة كلها، وأن البحث عن السلم مبدأ أصيل، والمبادئ تتحقق فعلًا عندما تتحول إلى أفعال، بمد يد السلام، واستقبال يد السلام، إيمانًا منه بـ (اللهم أنت السلام ومنك السلام).

‎إن اليهود على مر الزمان لم يكونوا نغمة على منطقة الشرق الأوسط أو أي منطقة استقروا فيها، كانوا نعمة وليسوا نغمة ولطالما عملوا على تحقيق التطور والتنمية والازدهار وبسطوا أيديهم للسلام، وبالمقابل كانت الإمارات العربية المتحدة هي الوجه المشرق ونموذجًا لإمكانية التعايش السلمي والتعاوني ومثالاً إنسانيًا لصداقة نتمنى أن تظل راسخة وأن لا تزعزع.

‎ومن خلال متابعتنا لتطورات المنطقة نلمس ما تتعرض له الإمارات العربية المتحدة من تآمر بهدف تحييدها من موقفها السلمي مع إسرائيل ومحاولة جرها لقاع المستنقع وهذه الهجمات واضحة يتعرض لها في المقدمة أصوات الإمارات المؤثرة أمثال الشيخ الشاب وسيم يوسف المتفتح فكريا و المتسامح إنسانيا رجل السلام وغيره كثيرين ولكن نقول لهم صبرًا وكونوا صامدين في وجه الرياح المعادية للسلام.

‎ونختم بتوجيه خالص العزاء لليهود والإماراتيين على حد سواء في هذا الفقد العظيم والرحيل المؤلم. و التعازي كذلك إلى أسرة الحاخام ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يرحمه ويتقبله قبولًا حسنًا مع الشهداء والصديقين الصالحين.

‎منظمة السودان الجديد الأوروبية السودانية والمعتمدة لدى مفوضية العون الإنساني
LNS(Le New Soudan)، بالتعاون مع منظمة الصحفيين والكتاب المستقلين
JEI(Journalistes et Écrivains indépendants).