'(هيمنت الحرب في أوكرانيا والقتال الذي شنته إسرائيل ضد حماس وحزب الله وإيران على السياسة الخارجية في الحملة الرئاسية الأميركية لعام 2024. وبالنظر إلى أن دونالد ترامب تعهد بالسعي إلى تسوية سريعة لكلا الصراعين، فمن المؤكد إلى حد ما أنه لن يحتاج إلى الكثير من التذكير لمنحهما اهتمامه بعد تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني. لكن لا ينبغي للسيد ترامب أن يحد من جهوده الساعية للسلام. إلى هذين المسرحين لسفك الدماء. وإذا كان موقفه حقاً هو أن يتوقف الناس عن الموت في حروب لا معنى لها، فمن الأفضل له أن يحول انتباهه إلى صراعات أخرى عديدة، وخاصة تلك التي اندلعت مؤخراً. وربما ليس هناك ما هو أكثر إلحاحاً وأكثر عبثاً من تلك الموجودة في السودان. إنها ليست حرباً أهلية، كما أسماها البعض خطأً، بل هي عبارة عن جدال مسلح وعنيف بين القميصين النرجسيين المحشوين اللذين يقودان الفصائل المتنافسة في الجيش السوداني. لقد اندلعت الحرب في أبريل/نيسان 2023، بسبب قضية لا علاقة لها بالأساس، وانتقلت من سيئ إلى أسوأ منذ ذلك الحين، دون أي راحة للمدنيين الفقراء العالقين في المنتصف. وحتى كتابة هذه السطور، فقد أودى بحياة أكثر من 62 ألف شخص، وفقًا لتقدير متحفظ للغاية، وأدى إلى نزوح ما يقرب من 14 مليون شخص (نصف السكان) من منازلهم، وفر الكثير منهم إلى البلدان المجاورة. وفي السياق، منذ عام 1947، عندما انفصلت الهند وباكستان، واقتلعت 15 مليون شخص، لم يشهد العالم أزمة نزوح بهذه الحدة.) ،،،،، والسودان لا يشكل حاليا أهمية استراتيجية للولايات المتحدة. ولكن السيد ترامب لم يُتهم قط باتباع نهج تقليدي في صنع السلام. أستطيع أن أتنبأ بالكيفية التي سيتصرف بها إذا فكر في الأمر لمدة خمس دقائق. فقد هدد، على حد تعبيره، بقصف الجانبين "قصفاً شعواء" إذا لم يسكتا بنادقهما. ولإضفاء المزيد من الإثارة على الأمور، لم يحدد لهما أي جداول زمنية، بل نقل الأصول العسكرية الأميركية إلى مكان قريب من السودان. وأستطيع أن أضمن أن الجنرالين سوف يسارعان إلى طاولة المفاوضات في غمضة عين)والسودان لا يشكل حاليا أهمية استراتيجية للولايات المتحدة. ولكن السيد ترامب لم يُتهم قط باتباع نهج تقليدي في صنع السلام. أستطيع أن أتنبأ بالكيفية التي سيتصرف بها إذا فكر في الأمر لمدة خمس دقائق. فقد هدد، على حد تعبيره، بقصف الجانبين "قصفاً شعواء" إذا لم يسكتا بنادقهما. ولإضفاء المزيد من الإثارة على الأمور، لم يحدد لهما أي جداول زمنية، بل نقل الأصول العسكرية الأميركية إلى مكان قريب من السودان. وأستطيع أن أضمن أن الجنرالين سوف يسارعان إلى طاولة المفاوضات في غمضة عين https://www.mercatornet.com/can_trump_end_this_senseless_war_in_sudanhttps://www.mercatornet.com/can_trump_end_this_senseless_war_in_sudan '(وفي كتابه "الحرب"، قال وودوارد - المراسل الذي كشف فضيحة ووترغيت - إن ترامب تحدث مع بوتين ما لا يقل عن سبع مرات منذ ترك منصبه في عام 2021. جاءت بعض هذه المناقشات في الوقت الذي ضغطت فيه الولايات المتحدة على السياسيين الجمهوريين لمنع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الغزو الروسي عام 2022. كما زعم الصحفي المخضرم أن ترامب أرسل لبوتين اختبارات كوفيد الأمريكية لاستخدامه الشخصي في ذروة الوباء. ورفضت حملة ترامب هذه المزاعم ووصفت مؤلف الكتاب بأنه “حقير تمامًا”.) +قبل يومين — بدأ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يتلمس طريقه نحو روسيا، هربًا من العزلة العالمية، ظل إصراره على استمرار الحرب في البلاد. +زار دقلو، الشهير بحميدتي، موسكو في شباط/فبراير 2022، وذلك في إطار العلاقة طويلة الأمد بين قوات الدعم السريع الروس – وأبرزها مرتزقة مجموعة فاغنر؛ إذ قام مرتزقة فاغنر بتدريب عناصر قوات الدعم السريع، وتشترك الاثنتان في إدارة شركة للتنقيب عن الذهب قامت فاغنر من خلالها بتهريب مئات الأطنان من الذهب إلى خارج البلاد.) لا تعليق ،،،،
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست