بنكك الخرطوم والنفس مكتوم !!.. كتبه عادل هلال

07:29 PM November, 09 2024

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

☄️أحوال

*استبشر غالبية السودانيين الذين لجأوا لمصر بسبب الحرب العبثية بإعلان سفارتهم بالقاهرة الذي يفيد بتواجد موظفين من بنك الخرطوم بداية من منتصف أكتوبر الماضي لتقديم خدمات تنشيط تطبيق (بنكك) وتحديث بيانات العملاء وحل جميع المشكلات التي تواجه هذا التطبيق مع التنويه بأن عمل الموظفين سيكون يوم السبت من كل أسبوع من 8 صباحاً وحتى 8 مساءً في مقر السفارة بالدقي،،
*ولأن الشقي بيلقى العضم في (العدس) فقد فاجأ البنك إياه (جمهوره) الغفير بعكس ما تمنوا و(تخيلوا) من مؤسسة مصرفية تؤكد إدارتها في كل مرة بأنها تسعى وتحرص على الإنطلاق نحو الأفضل وتجويد العمل بطرق غير تقليدية وكيفية تحقيق الطموحات المستقبلية والإحتراز من (زعل) جارنا الحبيب المعز (شعيرية) الذي يكابد نار الغربة الأخطبوطية !!..
*فكان مشهد الزحام الخرافي خارج وداخل السفارة دليلاً واضحاً على (نجاح) البنك في تعذيب و(شلهتة) وإرهاق من رماه حظه العاثر للذهاب لإنجاز إجراء ما وسط هذه الكتمة (الزعمطية) !!..
*وربما ظنت الإدارة المختصة والمسؤولة عن (إختراع) هذا المكتب أن النجاح في (تقليل) المنصرفات يتمثل في (شفط) وقت العمل واختصاره في يوم واحد فقط لا غير رغم معرفتهم التامة بأن عدداً ضخماً من البشر تطبيقاتهم (تايهة) وحالتها بطالة وسيأتون إليهم لا محالة !!..
*وربما رأوا أن تأجير (شقة) صغيرة لتسهيل العمل سيلحق خسائر كثيرة بخزينة البنك (الغليدة) !!..
*وربما يجدون كامل (اللذة) والنشوة وهم (يتفرجون) على الصفوف اللولبية والزحمة الجهنمية الصباحية والمسائية !!..
*وربما قرروا عدم ضرورة تنظيم الحضور بالحجز الإليكتروني لأنهم في (شوق) لرؤية الزحف الاسبوعي السرياني !!..
*وخليك سوداني!!..
*ويا إدارة بنك الخرطوم وجميع من يجلسون على كراسي المسؤولية :
*الإهتمام بآدمية خلق الله ومعاملتهم بطريقة إنسانية يعتبر في كل الدول التي تحترم شعوبها من أبجديات الجودة المصرفية ..
*وأخيراً وليس آخراً :
يقول الحكيم (ود نفاش) :
عدم الإبتكار .. وعدم الشغل بطريقة (لا ضرر ولا ضرار) .. وعدم خلق علاقة جميلة مع الناس الكتار سيجلب لك أقبح اللعنات بالليل والنهار خااااااصة عندما (ينتشر) فيديو يحكي عن معركة حامية (الفطيس) وكثيفة الغبار .. يظن من يراها انها بين المغول والتتار لكن الحقيقة المؤسفة الموجعة تبين بأن (المنظر) لسودانيين كتااااااار أتوا لسفارتهم في القاهرة بدون هظار ومهما كان المشوار لكي يكابسوا و(يتجاوطوا) ويتصارعوا في صف ملولو لا أول له وآخره في زنجبار طمعاً في الفوز بخدمات البنك والإنبساط برؤية (الإشعار) !!..
*و
*الله في ،،