Post: #1
Title: حكاية العلاقات السودانية المصرية ((سلسلة جواهر المعارف السودانية للأطفال والناشئة))
Author: يوسف ارسطو
Date: 11-06-2024, 08:58 PM
07:58 PM November, 06 2024 سودانيز اون لاين يوسف ارسطو-السودان مكتبتى رابط مختصر
حكاية العلاقات السودانية المصرية ((سلسلة جواهر المعارف السودانية للأطفال والناشئة)) ' (3) Image
يوسف ارسطو
شخصيات الحكاية 1 - الأب أو المعلم 2-الأم أو المعلمة
3- ميذاب البلولة
4-أحمد فواد
5-سمؤال فؤاد
6-محمد فؤاد
7-ابرار يوسف
قال المتجلي في علاه :- (ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير(٢٢) لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بماءاتاكَم والله لا يحب كل مختال فخور(٢٣) سورة الحديد صفحة (٥٤٠) من المصحف الشريف ميذاب البلولة :- تسأل صحي الطيران الحربي المصري انضم للجيش وضرب الدعم السريع في جبل مويه؟ أبرار :- انت الجيش ما عندو طيران عشان اكتل الدعامة كلهم ونرجع لبيوتنا والمدارس أحمد :- الجيش زاتوا َ اختطفوا الكيذان محمد -: الجيش جيش السودان ماجيش كيذان ما سمعتي الثوار جو حمب بيتنا ورددنا معاهم . الجيش جيش السودان ماجيش كذان. أبرار :- مصر مع الجيش ولا مع الكيزان أحمد :مصر مع مصالحها، لا مع الكيزان لا مع الجيش ولا مع الشعب. تنهد الأب، اخرج من جيبه كيس التباك، ووضع سفة احتجت الأم المعلمة، على رجوعه لممارسة التباك (تبغ سوداني) بعد أن تركة منذ يوم عقد قرانها، بعد وفاة زوجها السابق المرحوم فؤاد أحمد عبد الباقي.. توفي فجأة لخطأ طبي ، ظهرت لديه حمى، كان لديه مطعم يقوم قبل الفجر ولا يأتي إلا أنصاف اليالي مجهدا وتعبا لكنه سعيد، سعيد لأنه يوفر لأبنائه كل ما يحتاجونه..لذلك عندما إصابته الحمى تدهورت حالة، فهو كان مستاصل (الطوحال) ، الذي وظيفة امتصاص السموم من الدم بما فيها الصفار.. عندما واتته الحمى هذه وجدت فيه مكمن وانتشر الصفار، كان مغيبا مهبطا، قرر الطبيب انعاشه بدرب الملح لكن لهذا الخطأ غير المقصود أودى بحياته. تف الأب التمباك ثم أشر لايتائه بالابريق (إناء يستخدم للوضؤ) أحمد :- لقد صلينا الشروق. سمؤال :- ريما يكون الضحي محمد :- نتوضي ونصلي جماعة؟.. لا الأب يجيب على محمد ثم يتلو بصوته الذي يحبه (ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير(٢٢) لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بماءاتاكَم والله لا يحب كل مختال فخور(٢٣) تدمع عيناه ويبكي فيما الاولاد والأم المعلمة محتارين ومندهشين الأب المعلم يستجمع قواه وبدا يتدفق في الكلام :-تأملوا الايتين من صورة الحديد تأملوها كثيرا.. مغشوشة كثير من الناس تظن أنها شيطنة وفلاحة........ المقولة المركزية أن العلاقات السودانية المصرية علاقات اذلية وجدت منذ القدم وستظل، بين الشعبين الشقيقين الجاريين ستبقى كما هي قوية إذا ما انصلح الحال في البلدين. تربط بين مصر والسودان أواصر الدم، الثقافة، الدين، التاريخ، حقوق الجيرة والمصالح المشتركة كثائر المجتمعات فى الدنيـا،التي تحكمها النظم والقوانين.. واقعيا، تقوى وتضعف في فترات لأسباب سياسية ترتبط بنظرات وآفاق ضيقة و آنية تحت الأقدام، لا تنظر للاستراتيجي والدائم والممتد. تتأثر بالهناء والهناك اللحظي، لكن طال الزمان ام قصر سوف تتموضع هذه العلاقة لتخدم البلدين والأمم الأفريقية، العربية والإسلامية والإنسانية قاطبة. لهذا يطفو الغبن بين بعض النخب في أوقات التوتر،، الإشكال بعضهم لا يميز مابين الشعوب والأنظمة الحاكمة والمؤسسات. فيملوا الفضاءات بالسب والشتائم للشعب وهم يقصدون النظام الحاكم ومؤسسة أو شخص فاسد . تلكم الشتائم، تشحن وتثير الغبن والضغائن انيا وربما تتراكم بعضها بدافع الوطنية،ومنها مغرض لتطويع تلكم العلاقات الثنائية الممتدة الاواصر لصالح فصيل أو جماعة سياسية واستخدامها واستقلالها لتصفية خصوماته السياسية، وهذا ديدن الفاسدين والأنظمة الفاسدة فهي لاتصتاد الا في الماء العكر.. لكن ما تلبس هذه التوترات أن تنتهي ويطويها التاريخ، الذي يحمل بين جوانحه الكثير من الشر والخير للإنسان، إذا ما راجع ووقف على مافيه من أحداث وعظات. ففي التاريخ معروف توغلت ممالك النوبة السودانينة إلى أبعد من َمصر وحكمت مساحات شاسعة بما فيها مصر، كذلك لعبت مصر ولا زلت اداور مفصلية في السودان، والحقيقة التي يمقتها بعض السودانيين أن مصر لها أكبر إثر في تشكيل ووجود السودان الحالي واستقلاله وتطوره صعوده وهبوطه تأثيرها أكبر من الاستعمار البريطاني، فهي اول ما استعمرته في عهد محمد علي باشا وكان شبه ممالك وسلطنات متفرقة وقبائل متناحرة على الماء والكلا، الشاهد أن مصر، كادت ان ترسم خريطتة بكاملها، بما فيه من الجنوب الذي اضعناه.. قد يقول قائل لم يكن محمد علي باشا يقصد غير الذهب والعبيد المقاتلين الاشراس لتوطين حكمة وتمديد اطماعة وتوسيع مناطق نفوذه، الحقيقة نحن لا نتكلم عن ماذا أراد نحن نتكلم عن ماذا فعل وهذا ما فعل. مصر قلب العروبة والإسلام، مهبط وملاذ العلماء والمفكرين والسادسة في كل الاوقات لهذا توقعات السوانين أن توقف اقتتال السودانيين وتحقن دمهم سريعا وهذا لم يحصل لكن إليكم حكاية مختصرة جداً في منعرجات العلاقات الثنائية بين البلدين.. فى عهد الدكتاتور النميري ذو التوجه الاشتراكي المتمدد عالميا آنذاك نشر البعض معلومات والراجح انها صحيحة بأن الطيران الحربي المصري ساند النميري في القضاء على الطائفية الرجعية على حسب تعريفات ذلك الزمان في( الجزيرة ابا) .. اثارت حقنا وغبينة بين الأنصار متمثلا في حزب الأمة وكيان الأنصار، عندما الت السلطة لحزب الأمة بالشراكة الائتلافية بينهم والحزب الاتحادي الديمقراطي وهو ممثل طائفة الختمية ومن دعات الاتحاد بين مصر والسودان الغلاظ .. كان إمام الأنصار رئيس مجلس وزراء لتلكم الحكومة يتبنى مشروع (الصحوة الإسلامية) ، وهو مشروع أشبه بمشروع الإسلاميين، اي (دولة دينية).. أكد ذلك في اول زيارة رسمية قام بها كانت لإيران الجمهورية الإسلامية وروسيا ١٩٨٦م وأنا كنت شاهد ومتابع كل الأحداث متسائلا ومفكرا عن مايحدث وما وراه.. رسالة الإمام لمصر والعالم نزوعه لتوطيد مملكة إسلامية يتولا زمام أمرها دعاتها من كل طيف (الإسلام السياسي) والفعل يستبطن إمكان انفصال الجنوب المسيحي أو عدم وضعه في الاعتبار فالمشروع (ديني) وليس وطني وطالما هي الديمقراطية وطالما كان هو ديمقراطيا ومنتخبا فلا بأس من وجود معارضة من الليبراليين واليسار في حدود، لكن الخطأ الذي ربما قصم ظهر الديمقراطية إنه حاول ضرب عدت محاور بحجر واحد، خارجيا أعلن شرقيته بكسب إيران وروسيا التي لها تقاطعات مصالح مع الغرب ولديها من الامكانيات، مايجعلها حليفا استراتيجيا.. داخليا القضاء على الاتحادي الديمقراطي وطائفة الختمية، حليفتا مصر واطروحاتها الوسطية الأقرب للعلمانية، وماذا فعل الإمام أيضاً.. حل الحكومة الائتلافية بينه والحزب الاتحادي وطائفة الختمية ليتحالف مع الجبهة الإسلامية القومية وهم الاخوان المسلمين التي تحور وتبدل اسمها حسب الظرف من الاخوان المسلمين صراحة لجبهة الميثاق الإسلامية الى الجبهة الإسلامية القومية ليعلنا العمل المشترك ويضعا قوانين الشريعة الإسلامية في جداول المداولات في الجمعية التأسيسية (مجلس الشعب- البرلمان - المجلس الوطني -). السؤال لماذا تحالف إمام الأنصار وحزب الأمة مع الجبهة الإسلامية القومية؟ الإجابة لجملة أسباب خلاصتنا تسديد الضربة القاضية لخصوم الدولة الدينية بتطبيق الشريعة الإسلامية والتي سوف تضرب من حديد وتلقي الأحزاب العلمانية، أو إذا ما وافقت وخضعت ووقعت وتحولت لأحزاب لا تعادي الدولة الإسلامية إلى معتدلين يسار إسلاميين، كما هو الحال في إيران فهناك تياران اصولي متشدد واخر منفتح. ثانيا كان صوت الجبهة الإسلامية وامكانياتها كبيرة، عقدت جماعة الترابي مؤتمراحدد كل شي، بعد انقلاب النميري بشهر أو شهرين 1969م أولاً آمنوا على ضعف إمكانياتهم وخبراتهم إذا ما عملوا انقلابا على النميري ولابد من الاستفادة من التاريخ والتجربة الإسرائيلية، قال الترابي بالحرف سيطرت إسرائيل على العالم كله بالمال.. في أمريكا هناك مئة من مجلة لصحيفة لقناة تلفزيون تصدر يوما أو اسبوعيا تمتلك إسرائيل (70)في المئة منها وتشتري الأقلام من الأغلبية الباقية، تسيطر وتحدد وتوجه مسارات الرأي العام بأي منهجية أخلاقية أو غير أخلاقية.. تم الإتفاق وخطط عمل َمحفظات وبنوك إسلامية من رأس مال المغتربين في الدول الخليجية. قالوا ناخذ منهم الأموال لنستثمر بها ونحولها لاهلهم بالسودانية وارسل عشرات يحملون الشنط للدول الخليجية وارسل بدر الدين حمدي وعملت الجماعة بنك البركة في لندن 1979م تحت غطاء الغرب الذي حرض الخليج لدعمهم لمحاربة الشيوعية بدر الدين حمدي أصبح وزير المالية في حكومة الإنقاذ وعمل الخصخصة وباع الشركات ومؤسسات القطاع الحكومية العامة للإسلاميين، الهيئة العامة للكهرباء أصبحت الشركة السودانية للكهرباء وقسمت اسهما بينهم،.. الأموال وهكذا كل مؤسسات القطاع العام وشركاته والأصول الحكومية بما فيها خط هيثرو، الأموال التى كانت تذهب لوزارة المالية تذهب لجيوب للكيزان،.والاخوان طيب ما دام امتلكنا شركات القطاع الحكومي ووزارة المالية التي كانت تدفع الرواتب من أين لها تدفع الرواتب، بسيطة من الضرائب من الأسواق والباعة المتجولين وستات الشائ، لنتمكن نزحزح ولا نزح والكل ينحني وينح طيب من أين لوزارة المالية بناء المدارس والكتب بسيطه نعمل تعليم خاص للمقدرين والمحتاجين يبنوا مدارسهم وكان الله في عونهم وكذا الصحة وبقية القطاعات نطور الاتصالات تدخل نعمل شركات سوداني فقط تدخل مال في اليوم الواحد ٢٣مليار... لكن فطنت مصر والليبراليين واليساريين لمخططات ابعادهم من السلطة والثروة حركت مصر حلفائها الإتحادي والختمية تحرك البعث والشيوعي لتسبيط المخطط، تحرك الشارع الشعبي وغلا غليانا،.. لم ينسوا تجربتهم مع شريعة النميري وقوانينها السبتمبرية. وهاك يا احتجاجات ومظاهرات ما البلد ديمقراطية وتتوفر حرية. لم ينجح المهدي في إجازة القانون الإسلامي والشريعة من داخل الجمعية التأسيسية، توجة السيد محمد الميرغني في زيارة رسمية حزبية لكل من مصر والسعودية والإمارات والعراق اعدا (إيران) وتوجهاتها في البطن والعلن ودفع باتفاقية (السلام الميرغني قرن) . لا أحد أعلن أن كانت مصر وراء الحكاية لكن مؤكد مصر ان لم تخطط على دراية وهي راعية. ' في الديمقراطية 1986 م امتلك الإسلاميون كل الصحف بالمال كان لديهم (الراية- والوفاق- الوان- السوداني - والاسبوع - -) كانت تسوق الناس مستخدمة العاطفة الدينية وكل الأساليب غير الأخلاقية) صحيفتي الوطن والسياسة كانت حزب أمة لكن انقلبت خوطتها وسياساتها وأصبحت حسب التحالف تخدم الإسلامية.. في 30-يونيَو - 1989م الساعة الواحدة صباحا.. تذكرون قد زكرت لكم، في الحكايه الأولى من سلسلة هذه الحكايات.. كنت أسكن مع قطب من أقطاب حزب الأمة شرق دار الحزب بامدرمان، شمال حوش الخلفية رأيت بعض المهتمين ينقلون الأوراق والمستندات من دار الحزب لبيت مجاور سألت ذاك القطب عن ماذا يحدث قال الاسلاميين ح يستلموا السلطة الرئيس الجديد إسمه عمر البشير الكلام( الساعه الواحدة صباحا). على حسب رأي الشخصي حزب الأمة كان متفق مع الإسلاميين لتوقيف اتفاقية الميرغني قرن التي كانت إذا خلصت سوف تقود البلد لتوافق سلام وحرية وعدالة ووعي جديد لن يكون للإسلاميين أو الطائفيين الأنصار دور ذو إثر وربها انزوا لدهر أو أكثر أو يتحولوا لأحزاب تقبل بالديمقراطية التعددية على البرامج السياسية لا حزب يحكم ويتحكم لوحده بإسم الدين .. أيدت مصر انقلاب البشير الإخواني في الأول لكن بعد سته شهور يعلن الرئيس السابق لمصر محمد حسني مبارك ان الترابي هو من يحكم وليس الجيش.. محاولة اغتيال حسني مبارك رئيس مصر ساهمت في توضيح الخطوط وتعرفون الأحداث التي جاءت وتبعت ذلك بما فيها حكاية شلاتين وحلائب التي تجيوء ضمن هذه السلسلة للأطفال والناشئة بعد نجاح ثورة ديسمبر أبريل المجيدة. تخوف النظام المصري من المد الثوري ونشاذ بعض الأصوات،التي تحتقن من مصر لسبب أو آخر فاحتضنت الإسلاميين وأعلنت احتواءهم لكف شرهم لكن هل يمكن أن يكون هناك تحالف بين الإخوان المسلمين السودانيين ومصر هكذا هي السياسة ليس من عدو دائم وإنما هناك مصالح دائمة، لم يطمئنوا بعض قادة الثورة ورموزها، مصر في مصالحها وأمنها المائي، والتهديد بقطع توريد اللحوم والصادرات من المنتجات السودانية َمصر. يصدر رصميا (36000) سته وثلاثين الف رأس يوميا انتهز الإسلامية الفرصة وأعلنوا وارسلوا رسائل تخدم أغراض مصر واغراضهم الان يثار غبار كثيف في دور مصر في مايحدث في السودان فقد احتضنت حتى قحت وشتي ألوان الطيف السياسي.. الحرب في السودان، دور الإمبريالية فيها كبير وهي كانت في تحالف مع الإسلاميين الامبريالية في عملها لها أكثر من وجه وايادي.. بعضها ناعم وبعضها عنيف تستخدم الكل لمصالحها أدوات.. دعمت الدعم السريع مستخدما أياديها في المنطقة.. كان قادرا على تسديد الضربة القاضية للإسلاميين لكن لم يكن هدف الامبريالية إنهاء عهد الفساد وهو مبتغاها فقط مجرد تهديد لتحقيق المذيذ فالاسلاميين ليس تنظيم وطني وإنما أخطبوطي يمكن أن يوقف الحرب في اسرائيل ويمكن أن يهدي اللعبة.. رضخ الإسلاميين ألم تقروا أن( حماس والجهاد تدرس الخروج للسودان) ماذا تم تحت الكواليس. بعض أيادي الإمبريالية كانت تدعم الثورة والثوار وأصحاب مشاريع الدولة المدنية بالمال والرأي والمساندة الدولية ليس حبا في عيون السودانيين لا لأن استقرار السودان ونهوضة يكفيهم شر الهجرة الأفريقية كيف ذلك كل فرد في السودان يَمكن أن تكون له أرض كما يشاء مع توفر المياه والطاقة الشمسية فيصبح لديه مزرعة حبوب ومزرعة ودواجن ومزرعة ابقار ومزرعة اغنام و مزرعة اسماك يتبعها التصنع للالبان والفواكه واللحوم بحيث يمكن أن يستضيف عمالا وأسر من خمسة أسر هذا للواحد فالسودان إذا وطدت فيه دولة قانون وعدل وحرية، قبله العالم وليس أفريقيا وحدها. لكن ما دخل هذا ودعم الإمبريالية حليفم الإسلاميين ديل ياهم القطاعين الطريق على دولة القانون والوعي والثقافة والشفافية والنزاهة.. وتلكم العدو اللدود للفساد ونهب ثروات الشعوب وهي دي ذاتها الإمبريالية.. فتغيرت الخطة بعد أن رضخ الاخوان الم تقراوا تصيح حماس بأنها تدرس الخروج للسودان فرسالة الإمبريالية معليش دعات المدنية ومقاتلي الدعم المستخدمين كانت الخطة ندعمكم بكل شيء لكن تغيرت الخطة سوف ندعم حلفائنا الإسلاميون اولا يمحوكم كلكم ودولتكم المدنية التي ستجتث الفساد وهو لا يكون إلا في زمن التعتيم والتضليل والقتل. حكيم منكم قال (المتقطي بألامبريالية عريان) امريكا هي نفسها ترس من تروس الإمبريالية وكمان روسيا كل همها (ميناء للتجارب والاختبارات النووية وتسهيل نقل الذهب. نعم ذهب السودان كل يوم يهرب (٤٥) كيلوا غير الرسمي ويبقى طرح لملمة القضية .. هي أكبر من امكانيات وقدرات مصر اما الان شاركت ضربت ولا ما ضربت بالمنطق كده هل يمكن ان يهزم جيش ك جيش السودان وعمروا مئة عام؟! .. الحقيقة المرة الجيش جيش السودان هناك كثير كتابات وتحليلات تذهب إلى أن الإسلاميين أو الامبريالين متحكميين في الجيش.. ومسكوا بلجامة لأنه لو حسم المعركة سريع ح ترجع الثورة وتحاسب وتنتزع كل مانهب لهذا مددوا الحرب تستمر تطحن الكل ويتهم الكل، منها برضوا نادب الشعب العمل الثورة عشان ما يكررها... التلفزيونات والماجورين ف الفضائيات والاسفيريات، والاهم المساجد فبدلا من يذكر فيها الا الله نضيف استخدامها بذرائع البطش باعداء الله وان توافق هذا مع مخططات الإمبريالية فنحن امبريالين والغياذ بالله سوف نحج ونعمر ونحج ونعمر من المال الحرام حتى يطهر ونطهر وهذا ماحصل والان الكل مكشوف والحمدلله وهو الكاشف والرصد لكل شيء ومحاسبهم على كل ما ارتكبوا، فهو القال كل شيء مكتوب قبل خلق الدنيا كما في الايتين... (ماأصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير(٢٢) لكيلا تأسوا على مافاتكم ولا تفرحوا بماءاتاكَم والله لا يحب كل مختال فخور(٢٣) سورة الحديد صفحة (٥٤٠) من المصحف الشريف احمد:- طيب مصر مابيدها شي والجيش ما محتاج ليها تعمل شنو؟ الأب المعلم :- مصر ممكن تحسم الموضوع كل في ظرف شهر شهرين على حسب اعتقادي.. أول تآمر الأزهر بمسح الجريمة المرتكبة بأسمه.. جعظت عيون الأولاد وصاحت امهم وقالت اوع تتحدث مع الاولاد في السياسة ضحك الأب المعلم وهل ما نحن فيه كله، الا بسبب السياسية احمد:- لهذا يتهموا الساسة ويقتلوهم الأب أو المعلم :- الموت والحروبات في السودان بسبب الصراعات السياسية الصراع السياسي حق طبيعي ومن حقوق الإنسان لكن وفق أعراف وأخلاق وعراك فكري كل يطرح فكرة وراه بحرية نتحاور نتجادل والشعب يختار مايريد.. علماء الأزهر سكتوا وهم العلماء عن قتل محمود محمد طه، سيحاسبهم التاريخ على موقفهم ميزاب :- محمود محمد طه القال هو نبي وما بصلي.. قال شنو استدل بايه معاه ( الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر) وهو مابعمل فحشاء ولا َمنكر لذلك رفعت منه الصلاة.. الله يلعنوا الأب أو المعلم :- من أين جئت بهذا الكلام الخطير ؟ ميذاب :- من حكايتك في هذهِ السلسلة حكاية محمود محمد طه الأب أو المعلم :- صحيح نحن من حيث المبدأ نفصل بين الشخص.. أفكار الشخص وسلوكه.. عشان الدرس المهم من وجهة نظري السلوك.. مثلا الإسلاميين في السودان كلامهم كله ما قال الله وقال الرسول لكم افحص سلوكهم واعملوا كسف حتكشفوا في خلل وعدم اتساق عموما محمود طرح أفكار جديدة مجدد ديني تنسف كثير من المسلمات القديمة وبالتالي أفكار كثير من الأزهريين واتباعهم الذين لا يطالعون ويختبرون الفكر .. فكرة لو طرح للدرس والحوار لتبنته الأمة وأضحت الأفكار القديمة من التاريخ لا تحكم الحاضر وكثير منها ازهري ماذا يحصل اكتشف لو بحثوا الأزهريون وهناك فبدلا من مجادلته بالفكر، اتهم وقتل لتموت فكرته َيكفر كل من يذكر اسمه أو فكرة وكان نتاج لذلك كل ما تبعه من احداث على الأزهر عمل مؤتمر عالمي عن فكر محمود محمد طه وكما تلخبطت الاحوال وجاتط بسبب القراءة الخاطئة له بسبب الصراع السياسي وتحولت لعنف وقتل سوف تتدوزن وتصلح الحال وترجع لحقلها ومكانها الطبيعي لصراعات فكرية وبرامجية ولا من حق أحد أن يحتكر الدين والحق
|
|