لبنان خزان للفتن من زمان كتبه مصطفى منيغ

الأسلحة الكيميائية وحقيقة استخدامها في السودان في منتدى ميديكس للحوار
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 09-18-2025, 01:06 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2024, 11:58 AM

مصطفى منيغ
<aمصطفى منيغ
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 916

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لبنان خزان للفتن من زمان كتبه مصطفى منيغ

    11:58 AM October, 25 2024

    سودانيز اون لاين
    مصطفى منيغ-فاس-المغرب
    مكتبتى
    رابط مختصر





    القصر الكبير :

    تُقاس الأمور عند الحكَّام النجباء بإطلالة متأنِّية عن حَدَسٍ حَصْرِي قبل السماح (لحد ما) بإظهار خواتِمها ، إن كانت تلك الأمور متعلقة بمصير دولة تحترم مواطنيها ، قادرة على فتح المجال لنوابغ ميَّزهم عِلمهم الثمين الرفيع المُستوى من خدمتها ، بما يثبِّت إرادتها على أرضيةٍ صلبة الأسس متينة بما ترسِّخه من زوايا دائمة وفقاً لشروطٍ متوفرة مٌسبقاً لمقوماتها ، المختارة عن وعي جماعي وحِكمة في صَرْفِ ذات الوعي حتى يُلازمَ التطوُّر التلقائي كمؤشر تصاعدي لنماء يطال بمحسوم الايجابيات كل مجالاتها . إنها دولة وعاء تعايشِ بشرٍ في استقرار مبني على معادلة احترام القوانين والتوافق المبدئي على إقرار العدالة كمقود ضمان متحرك صوب اتجاه المساواة والحرية المسؤولة والاصطفاف خلف هوية وطنية تميز المميز بالإخلاص لمبادئها ، عن أصلٍ مانحٍ في الوجود فوقَ مساحة لها تاريخ وتدرُّج حضاري يؤازر تطورها ، ملتحمة جذوره مع بداية سلسلة غير قابلة للتفكُّك إلى قيام الساعة وليس قبلها ، تُبسط الرعاية والحماية لأجيال تُكمِّل بعضها لبعضها نحو الأحسن ، مهما تغيَّرت الأحوال كَسُنَّةِ الحياة الغير ملتفتة لورائها ، عن تخطيطٍ لا يُدركه المدركون مهما امتلأت خزائن عقولهم بالعِلم إذ التعمُّق في مثل المواضيع يلج عالم الغيب وينتهي أمر الأمر بأمر يحد إطلاقاً مِن خوضها .

    لبنان عرجون جدع نخلة مُتُمايِلَةِ الخِلْقَةِ مُذ عصر قاوم جيله ما أمكن على تعريفها ، دولة عجيبة التركيب بحبات عِقْدٍ غير متساوية سياسة الأهمية عند فحصها ، تنساب سوائل ثلج قمم رواسيها ، لتعانق أمواج خط جد قصير ضفتها ، المتعلق هيجانها مراتٍ بأمل الالتصاق بالأخرى المقابلة شمالاً للبحر الأبيض المتوسط كأقصى مطمَحها ، لتنعمَ برمال مُوحَّدة حباتها ، المجتمعية دون شائبة الطائفية تشوبها ، ، فأضحت بمثل العلَّة والرغبة المجنونة المستحيلة مِن بُعْدٍ تتراءَى تفاحة وعن قُرْبٍ هي نفسها لكن بداخلها قرحة تعيبها .

    طوائف : المارونية ، الروم الأرثوذكس ، الكاثوليكية الملكية ، الأرمينية الغريغورية الأرثوذكسية ، الأرمينية الكاثوليكية ، السريانية الأرثوذكسية ، السريانية الكاثوليكية ، الشرقية النسطورية ، الكلدانية ،اللاتينية ، الكنيسة القبطية الأرثدودكسية ،السنية، الشيعية الجعفرية، العلوية، الإسماعيلية ، الدرزية ، كنيس حلب ، كنيس دمشق ، كنيس بيروت ، التركيبة العقائدية في حاجة لوحدها عن تأليف أكثر من مجلد للحديث عن أوجه الخلاف المبين بينها ، إن تظاهرت لبنان بتجاوز ما يترتَّب عن ذلك من تباين المفاهيم كدولة لها شخصيتها ، فهي أدرَى بحجم إمكانات بعض تلك الطوائف بما لها من ملشيات مسلحة بما تفوق احتياجاتها ، ليعم التقاتل الخارج أحيانا عن سيطرتها ، لذا مستقبلها كبلد منظم تحت راية دولة اتسم على الدوام بجبر خواطر تلك الطوائف أو مجاملة معظمها ، فكانت النتيجة ما حَلَّ منذ أعوام بجنوبها ، مؤسِّساً شبه دولة في قلب الدولة مزاحم سيادتها ، متفوق عدة وعتاداً عليها ، وإن كان مجرد حزب طائفي معيَّن مرتبط قلباً وقالباً بإيران واضعاً نفسه بالكامل رهن إشارتها .

    إسرائيل بالرغم من التقارب الإيراني الأمريكي العائد لأسباب التحكُّم في كبح أي تفكير مستقبلي للمملكة السعودية وحلفائها ، عن خرق طاعة الولايات المتحدة الأمريكية أو محاولة الإفلات من هيمنتها ، إدراكاً لدرجةِ خوف المملكة السعودية ممَّا تتمناه إيران للانقضاض عليها ، فتحاول الإبقاء على جانب مهم من مظاهر القوة الإيرانية بوسائل ومواقف لم تعد مجهولة تفاصيلها ، إذ بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية حفاظاً على تلاوين أولويات مصالحها ، جاعلة إيران في مستوى إسرائيل خلال ظرف معين لاعتبارات تُلزمها ، إسرائيل بالرغم من معرفتها المؤكدة بذلك مصمِّمة على مواجهة الدولة الفارسية ضاربة عصفورين بقذيفة واحدة ضامنة نتائجها ، بعد تكسير جناحي إيران العسكري والعقائدي تتولَّى اجتثاث حزب جنوب لبنان و القصد التفرد في خدمة الولايات المتحدة بالمنطقة مهما كانت المهمات دون سواها ، حتى تتفرَّغ صحبة هذه المكانة مِن عقدِ العزم الحازم على تأسيس دولتها ، الحالمة لتكون مِن الفرات إلى النيل مملكة الأردن وسطها .

    ... لبنان الصغيرة ضحية صراعات أكبر منها بكثير لها يد فيها ، معرضة الآن عكس كل ماضيها ، لدفع الثمن غالياً مهما خَلصَت الوضعيات المعقَّدة وتحقَّقت نهاياتها ، العودة للبدء مِن جديد بحلَّةٍ سياسية مغايرة تماماً وهي باقية على استقلالها ، أو الانهيار الكلي لتتمكَّن مَن ستتمكَّن (غير إسرائيل) من احتلالها .

    مصطفى منيغ

    مدير مكتب المغرب لمنظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان في سيدنس – أستراليا

    سفير السلام العالمي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de