Post: #1
Title: الغضنفر .. وبتاع (البمبر)* !!.. كتبه عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 10-19-2024, 09:47 PM
09:47 PM October, 19 2024 سودانيز اون لاين عادل هلال-السودان مكتبتى رابط مختصر
*☄️أحوال*
*قضت محكمة إسرائيلية في العام 1988على البطل يحى السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرات (مدة 426 عاماً)، أمضى منها 24 عاماً .. *سنة تنطح سنة ... *ثم اضطر الصهاينة للتفاوض على صفقة لتبادل الفلسطينين المعتقلين لديها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2011 ،، *ومن داخل سجنه أجبر السنوار (عتاولة) إسرائيل على الموافقة لحماس باستبدال أكثر من 1000 معتقل فلسطيني مقابل شاليط .. *وقد تم ذلك بالفعل في 2011، وكان البطل من بينهم .. وأصبح قيادياً في كتائب عز الدين القسام .. الذراع العسكرية لحماس .. *ولم نستمع لهذا الرجل الغضنفر أو نشاهده طيلة سنوات سجنه وهو يعترف بكل (خوف) وبالتفصيل (المخجل) بما فعلته حماس وما تريد أن تفعله بإسرائيل رغم معرفة الجميع بالأهوال ومختلف أنوع التنكيل والتعذيب الذي تمارسه اسرائيل ضد أسراها !!.. *لم يفك الغضنفر آخره بسرعة عندما تم أسره كما فعل الذي لا يكره الجنة اللواء كوز أنس عمر !!.. *لم يتزحزح ولم (يترخرخ) ولم يخنع ولم يجبن ولم يخضع وفشل الصهاينة في إظهاره ذليلاً منكسراً أمام أي من شاشات التلفزة المحلية أو الإقليمية أو العالمية ،، *وكانت النهاية المشرفة التي ظهر فيها مقبلاً وليس مدبراً خير شاهد على أن الرجل قد مضى إلى ربه كما تمنى حيث قال ذات مرة وهو يبتسم : *أجمل هدية يمكن أن يقدمها لي العدو أن يغتالني وأن امضي لله سبحانه وتعالى شهيداً .. وانا افضل طائرات إف 16 وبالصواريخ من أن أموت بالكرونا أو بجلطة أو في حادث طريق .. ونحن في الستين أو بعد الستين إقتربنا من الوعد الحق .. ومن ميعاد الوفاة الطبيعية .. فأنا أفضل أن أقتل شهيداً على أن أموت فطيساً .. وسيسجلون صورتي كصورة نصر لهم ويقولون هذا ختام المعركة وقتلنا السنوار .. هم مش عارفين القيمة اللي بنحكي عنها .. *ورحل الفارس كما تمنى ،، *رحل بعد أن رفض عرضاً دولياً يضمن له خروجه وعائلته من غزة سالمين مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين .. *لم يتعمد خيانة و(أذية) وطنه بفتح الباب على مصراعيه لدعم وتقوية وحماية الجنجويد ثم وصم الذين يطالبون بإيقاف الحرب والخراب بالخيانة والتآمر على الدولة!!.. *لم (يتفرغ) لخدمة من يريدون العودة للسلطة .. ولم يداهن .. ولم يرواغ ولم يزرع الفتن ولم (يرعى) جريمة قفل ميناء بلاده .. ولم يساعد على نشر الفوضى .. ولم ينقلب على حكومة تواثق وتعاهد معها على إكمال مهامها وفترتها .. *لم يهرب بعد (أنصاص) الليالي ب(سفنجة) ويجلس على (بمبر) بكل عباطة مع ستات الشاي لكي يتضاحك وهو يلهط اللقيمات بكباية جبنة عليها هبهان ثم يولي الدبر إلى حيث الأمن والأمان في بورسودان !!.. *لم يتباكى في كل مرة : المليشيا احتلت الدايات والبيوت ولازم يطلعوا .. *ولم يصرخ : نهبوكم .. شردوكم .. (زعطوكم) !!.. *ولم (يؤلف) مجلس سيادة يهدد نائبه العالم بالويل و(الجدادة) !!.. *ولم يضع يده على كتاب لكي يقسم كذباً في كل مرة على حفظ أمن البلاد والرعية.. *ولم (يتعاور) بمفك وزردية!!.. *وفي الضفة الأخرى من نهر الشجاعة والتضحية والثبات على المبادىء نجد أن أحد الذين كانوا (يكوركون) : *لا لدنياااااااااا قد عملنا ونحن للدين فدااااااااااااء .. *وماااااااافي أرجل مننا،، قد خر معترفاً بكل شيء وأي شيء فور القبض عليه بأيدي من خرجوا من رحم تنظيمهم الإرهابي الفاسد !!.. *وهنا نجد الفرق .. *ويا له من فرق .. *سيف الله المغوار سنوار .. *وطول لسان وكذب واستهبال واستغفال تجار الدين ليل ونهار ،، *والفرق بين يحيى السنوار وبين من يدعون الرجولة والكفاح والجهاد في سبيل الله هو فرق شاسع بين من يضحي من أجل قضيته ووطنه ومن يخدع الناس بشعارات زائفة وأصوات مشروخة وحلاقيم منفوخة .. *هؤلاء (الخبثاء) انطبق عليهم قول حكيم العرب الأحنف بن قيس : *يا معشر بني تميم لاتسرعوا الى الفتنة فإن اسرع الناس إلى القتال أقلهم حياء من الفرار !!.. *وهنا نجد الفرق .. *ويا له من فرق .. *وان البطولة ليست كلمات تردد و(ترند) بل هي مواقف تثبتها الأفعال وفي النهاية، يبقى السنوار رمزاً للشجاعة والتضحية بينما يظل الآخرون مجرد ذكرى باهتة في تاريخ مليء بالاستعباط والإنتهازية و(الإستكراد) .. و (الهرجلة) و(جدي العباس) .. واستقبال ندى (الفزعة) بالبدل العسكرية واغلى انواع السمك والشية!!. *و *الله في ..
|
|