هل فعلا قصفت الطائرات الحربية المصرية عمق السودان؟! كتبه د محمد علي طه الكوستاوي

هل فعلا قصفت الطائرات الحربية المصرية عمق السودان؟! كتبه د محمد علي طه الكوستاوي


10-11-2024, 00:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1728601362&rn=0


Post: #1
Title: هل فعلا قصفت الطائرات الحربية المصرية عمق السودان؟! كتبه د محمد علي طه الكوستاوي
Author: محمد علي سيد الكوستاوي
Date: 10-11-2024, 00:02 AM

00:02 AM October, 10 2024

سودانيز اون لاين
محمد علي سيد الكوستاوي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




*ما غريبة علي مصر ضرب مواقع في العمق السوداني لحماية أمنها ومصالحها وليس لسواد عيون السودان والسودانيين.*
*فقد قصفت طائراتها الحربية الجزيرة أبا مساندة الشيوعيين في عهد نميري الذي استدرجه الشيوعيون لاستئصال الأنصار وحزب الأمة *انتقاما منهم لطردهم من البرلمان في الستينيات من القرن الماضي ، فطاوعهم نميري رحمه الله حينا من الدهر ثم انقلب عليهم فاجتثهم وحاق المكر السيء بمن قتلوا الامام الهادي المهدي رحمه الله.*
*وها هو التاريخ يعيد نفسه وهذا القصف المصري سيكون تمهيدا لاستئصال الكيزان حين ينقلب البرهان عليهم وعلي كتائبهم والذي بدت بادرته وظهرت في خلاف الجيش والبرائين في تسمية شارع المعونة حيث غير البراؤون اسمه الي شارع البراء ولكن أصر الجيش علي الإبقاء علي التسمية القديمة وعلي حق الجيش فقط لتسمية الشوارع المحررة بما يشاء من مسميات واسماء. وهذا الخلاف علي تسمية شارع إنما يعكس عمق الهوة بين الجيش الأصل الوطني وبين المليشيات الكيزانية التي تحاول إلصاق نطفها بجدار رحم الجيش مصدقة بأن للجيش رحم خرج منه الدعم السريع ناسين أو متناسين بأن الجيش لا رحم له لأنه مذكر اسما وواقعا وضباطه خرجوا من مكان اسمع مصنع الرجال حتي ولو شوه بعض خريجيه سمعة الجيش بهروبهم وفرارهم الي خارج البلاد من اول أيام الحرب العبثية.*
*فهل ينتهي الجنجويد ومن أتوا بهم وصنعوا منه الدعم السريع بنهاية هذه الحرب العبثية ويعود السودان خاليا من الاثنين وينطلق الي مصاف رواندا وباقي دول العالم المتقدم؟!*
نتمني ذلك ولنا في الله ظن لا ولن يخيب.*
*{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}*
[سورة البقرة: 216]