خطاب حميدتى...وافاق الغد...بالسودان والمنطقة كتبه سهيل احمد الارباب

خطاب حميدتى...وافاق الغد...بالسودان والمنطقة كتبه سهيل احمد الارباب


10-10-2024, 11:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1728600757&rn=0


Post: #1
Title: خطاب حميدتى...وافاق الغد...بالسودان والمنطقة كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 10-10-2024, 11:52 PM

11:52 PM October, 10 2024

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




تصريحات حميدتى تجاه مصر خطيرة والتصريح عنها يحمل تتطورا درامتيكيا للحرب وفتح الطريق امام دخول دولتى اثيوبيا وتشاد الحرب بشكل مباشر.

كما انه ينبى عن هزيمة مطلقة للدعم السريع بساحات القتال وتراجعه عن ثقته السابقة بالانتصار بالمعركة او حتى بالقدرة على المحافظة على مكاسبه الميدانية.

وهناك شكوك فى قدرته على الحشد المستمر للمعركة من اتباعه داخل السودان وخارجه وماتم سابقا قد وصل قمة امكانيتهم فى الحشد والدعم اللوجستى لقواتهم المنتشرة ببقاع السودان.

البرهان والكيزان يمكنهم تحييد اثيوبيا والامارات بقبول رؤية الامارات للحل بمنطقة الفشقة وهو سلوك غير مستبعد و سيكون تكرارا لموقفهم وتقاضيهم الطرف عن احتلال الجيش المصرى لحلايب وشلاتين بعد فشل محاولة اغتيال حسنى مبارك وقربان عن تصعيد مصر الموقف والعداء السياسي لحكومة البشير ورفعها الدعم عنه الذى بداء بمساندة مبارك وزيارته السودان داعما الانقاذ باول ايامها كعادة الانظمة المصرية بمعاداة الانظمة الديمقراطية بالسودان ودعم كافة الانقلابات العسكرية ضد الحكومات المدنية.

والكيزان والبرهان لضمان بقاء نظامهم وتمكن سلطانهم لن يجدوا غضاضة فى التنازل حتى عن الفشقة لمصلحة اثيوبيا والامارات كما تخلوا من قبل عن جنوب السودان والفشقة وحلايب من اجل بقاء سلطتهم الحاكمة بعيدة عن التهديدات الوجودية.

ويمكنهم مقايضة تشاد وحكومتها مقابل التحكم بالمعارضة التشادية واحتوائها او حتى رفع الدعم عنها واخراجها خارج الحدود السودانية.

والامارات لن تجد غضاضة فى حال تمكين استراتجيتها باستبدال الدعم السريع والعودة لحلفائها السابقين من قيادات الكيزان والبرهان والذين مازالت شركاتهم ومصالحهم وممتلكاتهم مستمرة بها ومازالوا يصدرون لها الذهب ولم يجروء على سحب سفيرهم رغم سقف الاتهامات العالية والمواجهة الاعلامية الحادة.

وهى كلها مؤشرات تنبى بغياب شمس الدعم السريع نتاج اخطاء كارثية فى ادارة ازمة الحرب من اول ايامها والتى تمت اولا باستعداء الشعب والجماهير بسلوكيات النهب والاجرام لجنودها غير المبررة فى صراع على السلطة يقتضى منطق الامر البحث عن رضى السكان ومن ستحكمهم ان أل لك الامر حسب خططك او ما تدعيه من ايمان بمصالحهم واهدافهم من ثورة ديسمبر المجيدة.

وثانيا بنقل المعارك وامتدادها خارج الخرطوم على نوايا تغير شامل يلغى بالشكوك حول اهداف الدعم السريع وحلفائه الاقليمين خاصة ان التغير ومجابهة البرهان وحلفائه الكيزان لايقتضى ذلك
وان احكام السيطرة على الخرطوم الذى تم كان كافيا مع اعلان اعادة حكومة المدنيين للحكم بحمايتهم كانت كافية لوضع حد للصراع مع الاسلاميين والبرهان ووضعهم بحصار شعبى وعسكرى لايمكنهم تجاوزه .

بالاضافة للتصريحات العنصرية الفجة لقادة صفهم الاول العسكرى والاعلامى مما خلق حاجزا نفسيا للاغلبية المطلقة للشعب وصنع نفورا نفسيا ورغبة فى هزيمة الدعم السريع وخوفا ورعبا داخليا من مالات الاحوال ان ال اليهم الامر بانتصارات كبيرة.

حالات الانكار المطلقة لتعديات جنود الدعم السريع غير مفيدة وتجانب الواقع فى انهم فعليا من نهبوا سيارات الموطنين وسياراتهم وممتلكاتهم من الحلى والنقود وتركوا البقية لمن يتهمونهم وهموالفارين من السجون واحزمة الفقر بالمدن.

وكان عليهم الاعتراف وتحمل الاضرار بوعود لجبر الاضرار وفق التزماتهم الرسمية بامكاناتهم الضخمة وحلفائهم الاقليمين والدوليين كجزء من حزمة احلال السلام بالمفاوضات..

اما تكرار النفى والمواطنين شهود احياء وانا احد المتضررين على ماتم لايفيد بشى ويلقى بمزيد من الشكوك باستمرار الحماية لهؤلا المتفلتين من الدعم السريع من قادتهم مما يعنى استمرار هذه التجاوزات بصورة منهجية ويشكك فى مصداقية تصريحات قائدهم النافية لتورطهم .

بالاضافة الى مازكرنا بمقالات سابقة ةالتى بلغت الاربع بعنوان الجنجويد والطريق المسدود المتشورة بسودانيزاونلاين من تخوف الغرب والدول الكبرى فرنسا وانجلترا وبريطانية من ان انتصارات الدعم السريع ستعنى متاعب بكافة اقليم غرب افريقيا وتهديد الجغرافية السياسية الموروثة مابعد الاستعمار لدولها والتى بنيت على مصالح هذه الدول واستقرار الانظمة الحاكمة بهذه المنطقة وفق حدود تغيرات مرسومة مسبقا لاتتجاوزها مما يعنى تشكيله تهديدا استراتيجيا لمصالحها بالمنطقة فى زل الصراع بالمنطقة مع روسيا والصين