نفط السودان: بين مطرقة الحرب وسندان الإهمال ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:28 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-07-2024, 06:29 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نفط السودان: بين مطرقة الحرب وسندان الإهمال ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    06:29 PM October, 07 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر



    -

    في خضم الحرب التي تمزق السودان، خرج وزير النفط والطاقة ليطمئن شعبه، متحدثاً عن إنجازات حكومته في ظل الظروف الصعبة، ولكن هل كانت كلماته مطمئنة حقاً؟ أم كانت محاولة لتبرير سياسات أثرت سلباً على حياة المواطنين؟ يصف الوزير المصفاة بأنها "طاحونة دقيق" يمكن استبدالها، ويقلل من أهمية سيطرة المليشيات عليها، ولكن هل يعي الوزير أن هذه المصفاة كانت مصدر دخل هام للبلاد؟ هل يعلم أن تدميرها أو توقفها يعني خسارة كبيرة للاقتصاد السوداني؟ يفتخر الوزير بتحرير قطاع البترول ودخول القطاع الخاص، ويعتبر ذلك إنجازاً كبيراً، ولكن هل حقاً خدم هذا التحرير مصلحة المواطن السوداني؟ أم أنه فتح الباب أمام الاستغلال والفساد؟ يؤكد الوزير أن الحكومة لا تهتم بتوفير الوقود للمواطنين، وأن تركيزها ينصب على قضايا أكبر، ولكن أي قضايا أكبر من توفير احتياجات المواطنين الأساسية؟ أي قضايا أكبر من استقرار البلاد؟ يتحدث الوزير عن أن الحرب أجبرت الحكومة على اتخاذ خطوات صحيحة، ولكن هل هذه الخطوات كانت فعلاً صحيحة؟ أم أنها كانت مجرد تبريرات لأخطاء سابقة؟ تثير تصريحات الوزير العديد من التساؤلات حول السياسات النفطية في السودان، وحول مدى اهتمام الحكومة بمعاناة الشعب، فهل حقاً تعمل الحكومة من أجل مصلحة السودان؟ أم أنها تعمل من أجل مصالح فئة قليلة؟ إن الحرب التي يشهدها السودان كشفت عن العديد من الحقائق المرة، وأبرزت ضعف البنية التحتية واعتماد الاقتصاد على مادة واحدة، ولكن الأهم من ذلك، كشفت عن فشل الحكومات المتعاقبة في إدارة الموارد الطبيعية للبلاد، وتوجيهها نحو تحقيق التنمية المستدامة، في النهاية، يبقى المواطن السوداني هو الضحية الأكبر لهذه السياسات، وهو من يدفع ثمن الحرب والفساد والإهمال.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن أوجزها قي هذه المساحة وبهذه العجالة وهي: في خضم الحرب العبثية التي تمزق السودان، أعلن الجيش السوداني، في خبر عاجل هزّ أركان البلاد، عن انتصاره الباهر في استعادة منطقة جبل موية الاستراتيجية، هذا الانتصار، الذي جاء بعد معارك ضارية استمرت أياما، وصف بأنه تحول كبير في مسار الحرب، وأشاد به القادة العسكريون على أنه دليل قاطع على صمود الجيش السوداني وبسالته، ولكن، هل هذا الانتصار الحقيقي هو سوى نقطة مضيئة في بحر من الظلام؟ هل يمكن أن يغير هذا الانتصار من واقع البلاد المأساوي؟ أم أنه مجرد معركة طفيفة في حرب شاملة دمرت البلاد وشردت أهلها؟ فبينما يعلن الجيش عن انتصاراته، نجد أن مليشيا الدعم السريع لا تزال تسيطر على أربعة عشر ولاية من أصل ثمانية عشر ولاية سودانية! هذا يعني أن أغلب أراضي السودان تحت سيطرة هذه المليشيا، وأن العاصمة السودانية نفسها قد تم نقلها إلى مدينة بورتسودان، في مسافة تزيد عن ألف كيلومتر، هرباً من براثن الحرب، إن هذا التناقض الصارخ بين حجم الانتصارات المعلنة وبين الواقع المأساوي على الأرض يثير العديد من التساؤلات حول مصداقية الأنباء الرسمية، وحول الأهداف الحقيقية من هذه الحرب المدمرة، فهل هذه الحرب هي حرب من أجل الوطن، أم هي حرب من أجل السلطة والمصالح الشخصية؟ وهل يمكن أن ينتهي هذا الصراع الدموي قريباً، أم أنه سيستمر لسنوات طويلة قادمة؟ إن الشعب السوداني بأكمله هو الخاسر الأكبر في هذه الحرب، فالحرب دمرت البنية التحتية، وشردت الملايين، وأدت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية إننا ندعو جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف إطلاق النار، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، والبحث عن حل سلمي ينهي هذه المعاناة التي طالت الشعب السوداني، ختاماً، يبقى السؤال الأهم: إلى متى سيستمر هذا الصراع؟ وإلى متى سيظل الشعب السوداني يعاني من ويلات الحرب؟ How long will this conflict continue؟ And how long will the Sudanese people continue to suffer from the ravages of war؟ وعلى قول جدتي: "دقي يا مزيكا !!".

    خروج: "قلم حُبس.. وروح مُبعدة: مأساة الصحفي السوداني علي فارساب وزملاءه" في ظل الظلمات التي تخيم على السودان، وتحت وطأة حرب طاحنة أزهقت الأرواح وشردت الأبرياء، تتوالى المآسي على أبناء هذا الوطن المعطاء، وفي جديد هذه المآسي، تلقينا نبأ مؤسفاً عن إبعاد الصحفي السوداني الشاب، علي فارساب، من الأراضي المصرية، فارساب، هذا القلم الشجاع الذي حمل هموم وطنه على كتفيه، والذي لم يتوان عن فضح الظلم والكذب، وجد نفسه فجأة مطارداً ومبعداً عن وطنه الثاني الذي لجأ إليه طلباً للأمان، لقد كان فارساب يعمل بكل جهد لنقل صوت المظلومين، وكشف الحقائق للرأي العام، ولكن يبدو أن هذا الصوت الشجاع قد أزعج البعض، فقرروا إسكاته بطريقة وحشية، إن إبعاد فارساب ليس مجرد قرار إداري روتيني، بل هو جريمة بحق حرية الرأي والتعبير، وجريمة بحق الصحافة والإعلام، إن هذا القرار يعكس مدى الاستبداد والقمع الذي يعيشه العالم العربي، ومدى الخوف من الحقيقة والصوت الحر، إننا ندين بشدة هذا الإجراء التعسفي، ونطالب بالإفراج الفوري عن فارساب وعن جميع الصحفيين السودانيين في مصر، كما نطالب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لوقف هذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان، ولحماية الصحفيين الذين يعملون في ظروف بالغة الصعوبة، إننا نؤكد على تضامننا الكامل مع زميلنا فارساب، ونعده بأننا سنواصل نضالنا من أجل استعادة حريته، وحماية حقوق جميع الصحفيين السودانيين داخل وخارج السودان، إننا ندعو الله أن يمن على السودان بالأمن والاستقرار، وأن يجمع شمل أبنائه، وأن يلهمهم بالصبر والثبات في وجه هذه المحن.. #أوقفوا_الحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.



    د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
    بكلاريوس، ماجستير ودكتوراة "لغة إنجليزية" جامعة أفريقيا العالمية
    TWITTER, LINKEDIN, FACEBOOK, INSTAGRAN, REDDIT, TUMBLR, PINTEREST, PICEART, FLICKR, SNAPCHAT, LINE,TIKTOK, YOUTUBE, BODCAST, SKYBE, DUO :- DROSMANELWAJEEH























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de