طبيعةالاشياء!!! راجع اول : الكتابة بالغبينة،،، كتبه الأمين مصطفى

طبيعةالاشياء!!! راجع اول : الكتابة بالغبينة،،، كتبه الأمين مصطفى


10-04-2024, 11:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1728079482&rn=0


Post: #1
Title: طبيعةالاشياء!!! راجع اول : الكتابة بالغبينة،،، كتبه الأمين مصطفى
Author: الأمين مصطفى
Date: 10-04-2024, 11:04 PM

11:04 PM October, 04 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




منذ الأزل كانت مورد للاخشاب والبضائع والوُقود وعندما انقطعت علاقته مع الحقيبة التى كان ينوء بها ظهره اتجه إلى تلك الزريبة التى امتلأت بجوالات الفحم وبعض الأخشاب لصناعة المراكب وأخرى للزينة والكمائن ان كانت منزلية او على الجروف،،،
كان قريبه الذى يعمل فى تلك المحطة التى أنشأت على أعتاب الحرب العالمية لبث النشرات والاغاني التعبوية لتجنيد المرتزقة قد انتقلت من ذلك البيت إلى جوارهم فى مقرها الجديد فكان ياتى إليهم من القَرابة والقُرب ليأخذ مؤونة نصف شهر فى اول كل هلال وعندما يستلم الجراية مرة أخرى ليدفع ما على النوتة!!!
كان دائما ما يحمل له اغراضه فى خفة ورشاقة واحترام ترك عنده تاثير فكان ان قال له عندما تم افتتاح المرئي باجهزته الثقيلة سأجد لك وظيفة بنفس هذه المهارات فى قسم الإضاءة او التصوير لكن عليك ان تدخل فى طراز جديد من الملابس بعيدا عن آثار الفحم وان لا تقترب من هنا الا متبضع او سائح او تابع لبرنامج وثائقى عن ضواحي المدينة ،،،
وقد كان،،، دخل إلى تلك البناية بلا خوف أو وجل فهو يعلم ان قريبه أيضا قد دخل من باب السليقة واتبع طريقة التقلية التى تجعل من الفسيخ كجيك إلى ان تبقى كويس كما فى شارة البث المقرصنة !!!
وهكذا قفز من حامل إلى مصور إلى ممنتج يحدثك عن البرامج ومصداقية المادة والفبركة فى زمان يطالب فيه نبيل بلجان دولية مهملا لهذه الخبرات العالمية و التى تغنى فيها الهندى الذى نحر القيود المهنية وإلغاء حتمية مطلوبات المهنة سوى التزكية والواسطة بلا قيد او شرط!!!!
كانت الدورات الحتمية لا يمارس فيها التفضيل او الواسطة او الابتزاز المالى او الجنسي فشهادتها مضمونة وتضمن لك عدم الحضور والراحة لأيام متتالية حسب وردية الحضور والانصراف والقاعة والمحاضر فى مثل هذه الدورات يكون فاقد للمادة فاقدا للمصداقية لأن عينه على التقييم فى نهاية الدورة فهو لايدقق فى الحضور والانصراف !!!
حدثه قريبه الذى بلغ منزلة فى اللياسة ان لاتستلم للعمل بل رابض على مكتب المدير وأبرز له مهارات العتالة الفطرية لاغراضه عند الدخول والخروج فهناك تأتى الدورات الدولارية التى تنقلك من شعلقة المواصلات والترحيل إلى موتر فيسبا سريعا ما يتحول إلى صالون ان نلت دورتين متتابعتين وياحبذا ان ناولته الفوطة او المنشفة عند الخروج من الحمام فهذه ربما توصلك إلى القصر الرئاسي او ملحقية خارجية !!!
نال كل الدورات الحتمية والدولارية بمهارات فاقت قريبه الذى لم يعد يطيق رؤيته فهو يذكره بمدخله وهو الذى صار مديرا له توابع وحملة أباريق يحدثها عن نظرياته وتاهيله العالى فى كنتاكى وايامه فى برج بيتزا ولكنها ظلت له لازمة فى الاسم ولم يدرى كيف تسرب ذلك ربما من قريبه الجديد الذى الحقه بقسم التلفزة الخارجية !!!
ترك الصورة وجماليتها وابعادها وظلالها وصار يتجرأ على المذيعين من باب الصفوفية ان كان مذكر او مؤنث سالم من الجموع او المفرد انتهاء باِلهاء نفسه فى الَهاء والتاء ونسي تهتهته التى التى جعلته يترك الصفوف باكرا بلا مزاج وهو الذى لم يدرك المجاز حتى عبر متابعة تلك الحلقات فى عالم الطبيعة !!!!
راجع ثانى:
الكتابة بالغبينة،،،
قبل ان يتصدر وجه الكتاب العالم كان هناك تلميذات كتبن وجه المدرسة عبر الكراسة الدوارة التى لم تماثل أيام توم براون المدرسية ولكن اقتربت منها ولكن فارق التوقيت على خطوط الارض يجعل من الحبة قبة فى خط وحدث عادى لايأبه به فى آخر ،،،
كانت الكراسة تدور بتعليق اجبارى ولو كان باص من باب المرور فى غياب الاشارة وتعطل الموهبة فى الصباح ،،،
ان مهمة الكاتب ليس المضى بغينته فاليوم مازال الزين حانقا على الطيب الذى ذهب بيومياته فطار بها عبر خربشات النقاش إلى العالم وظل الزين اثير اثماله وبناية الطين المتهدمة و التى صارت روم له ،،،،
ان الاستغراق فى المظلومية تعمى وتجعل العاطفة طاغية على العقل وإن التجنى على مجتمعات سادها السلام بل تطور فيها الإنسان عبر المد والجهد إلى خلق حياة للأبناء الذين لم يشاهدوا تمييزا سلبيا ان كان فى التعليم او الصحة اما التوظيف فقد شهد تمييزا بحكم السودنة التى اعيت من يداويها منذ تجاوز الباشكاتب المشهور الذى كان اول فساد توظيفى او تمكين مبكر من باب القرابة إلى أن صار من باب الاخوة والجهة فعل راتب !!!
ان يوميات التحرى وكتابات العرضحالجية تحتوى على أعظم الروايات والقصص ان كانت قصيرة او طويلة او متوسطة حسب موجات الأثير وترددات الراوى،،،
ان الكتابة عندما تصبح مقتطفات من يوميات التحرى لا غبار عليها فى مدرسة ما بعد الحداثة ولكن ان يتوهم الكاتب ويتضخم الى قضايا سياسية متعلقة بحرب العبث ويصطف فيها بنفس كتابات الغبينة اى متحرفا إلى جهة او جنس وينسي ان هذه الأرض قد قدمت له الاستقرار والتطور بلا اى تمييز الا من بعض المشاغبات التى لا تفسد الود !!!!
كان الحياد له موقف مشرف فى حرب العبث والجهالة التى يمضى بها احداث وقونات و فاقد فى صورة معكوسة الجوانب ما بين الأمس واليوم !!!