الكيزان ان عادوا للحكم...ليس لديهم سوى الموت ليقدموه لشعب السودان عبر كتائب ا البراء والعمل الخاص وغيرها. وليس بقدراتهم تحقيق اى انجاز اقتصادى او سياسي او اجتماعى بطبيعة تكوبنهم الاخلاقى وفكر ونفوذ مافياتهم التى تقلق الطريق امام اى اصلاح باعتباره يمس مصالح عليا من ورثهم بالدولة حسب مفاهيمهم واطماعهم الشخصية باعتبار الدولة غنيمة حرب وسلطان غالبين سواء كانوا افراد او جماعات وقد اصبحت مراكز نفوذ لهذه التشكيلات من مافيات الجريمة وعصابات الدولة وهذا عودة لواقعهم الذى اسقط دولة الانقاذ الفاسدة ولم ياتوا بجديد من وجوه وافكار وسلوك واساليب ليتوقع المراقبون نتايج مختلفة غير الفشل والانهيار واستباحة دماء الناس وفقدان المؤسسات واهدار كرامة المواطن وضياع مايسمى الدولة وسيادة الفوضى وحكم مراكز القوى....
وستكون المؤسسات وزارات وشركات غنائهم لمسؤليها وابنائهم وان مايلى تعينهم انشاء شركاتهم الهاصة لتشغيلها وادارة اعمالها نيابة عن موظفيها الرسمين.
وسنرى الدستورين عند ابواب منازل اصحاب الدجل وابش٦وزة عند كل تشكيل وتعديل وزارى.
وسنرى حفلات التهنئة بالمناصب عبر القونات واصحاب الاطماع فى ولاية وادارة المؤسسة الغنيمة واقتسام ريعها ومواردها.
وسنراهم يتجمعون بقصور يبنونها محاورة لقصور مبيرهم بحى جديد وقد رحلوا من مناولهم السابقة وسيكون لهم مسجدهم الذى يعبر عن دولتهم ومناسباتهم الاجتماعية بعقود زواج ابنائهم ولهم شيوخهم الذين يتبعونهم ويمثلون مرجعياتهم بالدين ويلازمونهم برحلات العمرة السنوية ب فقة كبير الدولة ليتحللوا من اجرام عام وينظفون انفسهم لاوزار عام قادمة يسفكون فيه الدماء ويستبيحون اعراض اعدائهم واموالهم و اموال مؤسسات قائمين عليها لتكون دولة بين الاغنياء منهم
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة