Post: #1
Title: اسدالله حسن نصرالله...والخزلان الايرانى كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 09-28-2024, 01:27 PM
01:27 PM September, 28 2024 سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
الخلل الامنى باغتيال نصر الله لايمكن تخيله وقد تم اغتيال احد كبارى القادة قبل يومان باستهدافه بصاروخ بقبو احد العمارات.
فكيف يتم تنظيم احتماع مع القائد وغبار صاروخ اغتيال احد القيادات بملجاء مازالت عالقة بالاجواء..
زمازال بالاصداء التختراق الذى تم لاغتيال اسماعيل هنية.
وهذه اوضاع تجعل من الاستمرار بالحرب من قبل حزب الله مهمة امثر صعوبة وتخيط بها كم من المخاطرىمهول تمثل تهديد استراتيجى على بقاء الحزب واستمراريته بالمستقبل وتراجع دوره المركزى الذى تراكم عبر سنوات من النضال فى قضايا للشرق الاوسط وقضيته المحورية وهى القضية الفلسطينية.
وهو واقع يمثل ثقلا مهيبا امام القائد الجديد والذى يحتاج الى قرارات كبرى ومصيرية مهمتها الحفاظ على وجودية الحزب وعدم تراجع مكانته بالساحة مماقد يضطره الى عقد سلام بغير مكاسب للحزب ويمثل اكتمال حلقة انتصار سريع للدولة الصهيونية فى كارثة تماثل احداث حرب ١٩٦٧ والتى اطلق عليها النكسة لعظم وحجم الخسائر والهزيمة السريعة التى اتمت بها اسرائيل مهامها..بضربات خاطفة
حجم الاختراق المخابراتى للحرس الثورى وحزب الله مهول كما نشرت بسودانيزاون لاين بمقال قبل ثلاث ايام واسميته الاختراق العمودى
توقعت ذلك منذ ايام ...لقد باع الملالى الايرانين العرب مقابل بقائهم بالسلطة لابتزاز دول الخليج وهم مسؤلون عن اشعال معارك عزة ولبنان باقناع حلفائهم بمنهج تصعيدى لايتلائم وتوازن القوى وحجم الخسائر الفعلية والمحصلة الكارثية وتاثيرها على الصراع بالشرق الاوسط والقضية الفلسطينية
مهمة اغتيال هنية كانت اصعب من اغتيال نصر الله الذى اطلقت عليه اسدالله البضرع ايام حرب حزب الله واسرائيل السابقة...وهم رجال صدقوا
ماعاهدوا الله عليه وشهداء فى عليين باذن الله....رغم عدم اتفاقنا ومنهجهم وفكرهم تجاه قضايا الساعة وسبل انجاز مهامها.
ويطراء على البال مع تطورات هذه الاحداث الدور الايرانى والمسؤليات والتوظيف الانتهازى والاستغلالى لحلفائهم العرب كمية القهر والحقد الفارسى على العرب الذى لاحدود له ولايمكن تخيله...وقد اجرموا تاريخيا فقسموا المسلمين الى نصفين فى عقيدتهم من اجل صراع سياسي على السلطة بعد انهيار دولة فارس الذرادشتية والتى مازالوا يؤمنون بعظمتها ويعملون على اعادة سطوتها بالمنطقة وتاثيرها بالعالم
|
|