الحرب وسيلة الكيزان ... لاعادة انتاج دولة مافيات الاجرام...وصناعة المليشيات كتبه سهيل احمد الارباب

الحرب وسيلة الكيزان ... لاعادة انتاج دولة مافيات الاجرام...وصناعة المليشيات كتبه سهيل احمد الارباب


09-27-2024, 10:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1727473855&rn=0


Post: #1
Title: الحرب وسيلة الكيزان ... لاعادة انتاج دولة مافيات الاجرام...وصناعة المليشيات كتبه سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 09-27-2024, 10:50 PM

10:50 PM September, 27 2024

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




حرب يلعب فيها الخونة وتجمعات مافيات الانقاذ وعصابات الجريمة المنظمة ادوار البطولة وهم يحاولون صناعة الانتصارات واستثمارها لانفسهم ...حرب يجب ان تتوقف...

فعلينا عدم الانقياد لهم والاكتفاء بالفرجة المراقبه ..ومن اراد ان يكون فى زمرة السذج البسطاء فاليكن ومن اراد ان يكون فى زمرة المنافقين حتى لنفسه فاليكن ..فهذه الحرب لشعلها زبانية النظام السابق للعودة للتسلط على رقابنا مرة اخرى وكأن ثورة الشعب فى ديسمبر لم تكن.

ونحن ثابتون فى مواقفنا ولن يغبش وعينا اى طرف من اطراف الحرب ...لاديمقراطية الجنجويد الموعودة ...ولاوطنية البرهان والكيزان المزيفة ...وكلاهما اعداء لثورة ديمبر المجيدة وتامرا عليها بانقلاب ٢٥اكتوبر والذى سبقه قطع الطرق القومية والفوضى الامتية واسعة كويلة وغيرها لقطع الطريق عليها والان يقطعون الطريق عليها بالحرب بعد فشل انقلابهم

ويدنا ليست فى الماء كما يظن بعض المغفلين فقد خسرنا شقى عمرنا كما خسر الكثيرين ولكن لم ولن يغيب وعينا عن حراسة مصالحنا فى وطن متعافى مثلته ثورة ديسمبر المجيدة وعبرت عن تتطلاعاته وافاقه الراقية والحضارية والمحترمة وقيمنا الانسانية...

وماحدث بالامس بهجوم الجيش ومحاولته استعادة لعب دوره فى اعادة النظام والامن وماحدث متوامنا مع ذلك من استغلال ذلك من الكيزان بحمله اعلامية ظاهرها مسانده القوات النسلحة وباطنها اختطاف راية الجيش كما اختطفوا قيادته وارادته واستثمارها فى تعبيد طريق عودتهم الى السلطة باعلان الحرب على شيطان صنيعة ايديهم.

فلن يضللنا ذلك ولن تضلل اهل الوعى وحداة ثورة ديسمبر وهى حملة معنية بالبسطاء والسذج من جموع الشعب السودانى والذين لايمثلون الا الذبد من بنى وطننا العزيز.

وهؤلا ان ارادوا الاستمرار بسكر وخديعة افيون المافيات وعصابات الجريمة من الكيزان وتحول صورهم الى ملائكة خلاص ورحمة وهم اساس البؤس ورسل الفناء فلهم ما ارادوا ولسنا ببكاة عليهم ولن نكون بدونهم بموجوعين.

وعلى قوى ثورة ديسمبر وحداتها الايمان العميق بانها انجاز اتى لكى يبقى طريقا لمستقبل السودان وشعبه وتن هذه الحرب مهما استطالت لن تستطيع اطفاء جذوتها وان شعاراتها باقية مابقى السودان وهى باقية فى افئدة وضمائر الشعب وان كان ضجيج الحرب جعلها جانبا فحتما تعود ولاتفنى.