أبكتني لؤلؤة الخاطر ونازعني الفرح بكعبة المضيوم كتبه عواطف عبداللطيف

أبكتني لؤلؤة الخاطر ونازعني الفرح بكعبة المضيوم كتبه عواطف عبداللطيف


09-27-2024, 10:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1727473725&rn=0


Post: #1
Title: أبكتني لؤلؤة الخاطر ونازعني الفرح بكعبة المضيوم كتبه عواطف عبداللطيف
Author: عواطف عبداللطيف
Date: 09-27-2024, 10:48 PM

10:48 PM September, 27 2024

سودانيز اون لاين
عواطف عبداللطيف-قطر
مكتبتى
رابط مختصر



أبكتني " لؤلؤة الخاطر " ونازعني الفرح بكعبة المضيوم

لاول مرة يعجز قلمي ان أسطر هذا المقال .. حيث أتنازع ما بين دموع منهمرة ونبض قلبي ليلهمني العلي القدير الدعاء ان يكرم هذه الدبلوماسبة البارعة الانسانة الجسورة والتي طافت بأوجاع أطفال غزة ونساؤها ومآذنها وللبنان لسرايفوا وللسودان الجريح أعتلت منصات المؤتمرات العالمية والاقليمية وخلال لقاءاتها لقادة العالم والمنظمات الانسانية ليس فقط لتحدثهم عن المقهورين والجوعى والمعذبين بالحروب والمنازعات والكوارث الطبيعية .. بل جاهدت وركبت المخاطر لتشاطر اهل بلادنا المنكوبة وتضمد جراحاتهم وقفت شامخة معتدة بشخصها وفكرها وبايادي قطر الخضراء التي ما بخلت بالعطاء الانساني ولا بفكرها الناضج ورؤها الثاقبة لحلحلت المنازعات وهدهدات صراخ الموجوعين بالمخيمات من لا كساء ولا دواء لهم إلا سقف العلي القدير حينما تخلى عنهم ذوى النفوس الضعيفة واللذين حبكوا حول سوداننا المؤامرات الدنيئة فأشعلوها حربا مستعرة ..

نعم انها سعادة لولوة بنت راشد الخاطر التي جعلت مشاعري تتنازع أأبكي أم أفرح ..

نعم يحق لي البكاء والفرح طالما دولة قطر المعطاءة " شايلة همنا " وكيف لا و بالأمس ناصف سمو الشيخ تميم آل ثاني الشأن السوداني في أكبر تجمع لرؤساء وزعماء العالم .. وها هي " اللؤلؤة " وزير الدولة للتعاون الدولي علي هامش أعمال الدورة ٧٩ للجمعية العامة للأمم المتحدة نيويورك تخصص خطابها البليغ عن " الزولات " في رسالة هي بكل المقاييس وثيقة دفاع مستحقة و تستحق أن نفاخر بها حدثت العالم عن اوجاع الجياع والعطشى وفاقدي كراسي الدرس والأطراف والحشي المكلوم والنازحين المعذبين تحت هجير الشمس لافتقادهم لابجديات سد الرمق وعن نساء عفيفات شققن ثيابهن نصفه لستر جسدهن ونصفه لغطاء جهالهن ..

لو تعرفي يا جوهرة الخليج وجعي واغتباطي وما تنازعني و لعثم لساني لادعوا العلي القدير ان يزيح هذا البلاء والابتلاء عن اهلنا وبلادنا وان يحفظ هذه قطر كعبة المضيوم التي ومن أزمان خلت تشاطرنا همومنا وأوجاعنا وتقاسمنا " اللقمة " لانها منارة الحق والسلام .. نعم الحرب اللعينة هجيرها يلتهب بأجساد من غادروا كراسي الدرس و المرضى بالمشافي جفت بأوردتهم الادوية وتهشمت غرف العمليات

نعم تنازعتني دموعي السيالة وكادت أحبار قلمي تجف لانها أقل من أن تقول شكرا لانكم حملتم همومنا دون رياء وقاسمتمونا لقمتكم وجبرتم منصات العالم لتحدثوهم عن أرض الحضارات والتكية وحاملي المحبرة وانه لا محالة سيتجاوز العقبة الكوود طالما هنا وهناك من يحفظون فضله والعارفين لانسانه وان باطن أرضه زاخرة بخيرات الدنيا .. حفظ الله قطر واهلها والمقيمين بها وبارك الله الام الولدتك يا بت الخاطر اللؤلؤ المكنون .

عواطف عبداللطيف

[email protected]