الإحساس الوطني العام. نصف الكوب أيمن الصادق عدم تجاوز الشعور الشعبي والوطني العام ؛ هو في حد ذاته إنتماء للشعب. وفصيل همومك من همومه
ربنا يتقبل من كل الشهداء المدنيين والعسكريين على مر السنين ، وخاصة في معركة بقاء الدولة هذه . (1) - الإحساس الوطني العام هو شئ عظيم جدًا ، وشخصيًا مجرد متابعة احتفال شعب ما وفي أي دولة بأي حدث ( نتائج انتخابات ، كرة قدم ، انجاز تنموي عظيم ، وما يشبه ؛ يجتاحني شعور غريب ، واحاول جاهدًا إسقاط ذلك على واقعنا او استنساخه مع الاستحالة ( شعور مفتقد ) ... لذا عندما كنت أتجول في القيادة العامة او في متابعة المواكب اركز بصورة كبيرة على الاحساس العام ، واستمتع بذلك ( غبطة وسرور ) . (2) اليوم ونحن نتابع التطورات الميدانية لمعركة الشعب ،و القوات المسلحة في مواجهة من افسدوا الحياة ، وألحقوا الأذى بالانسان ، والبنية التحتية والشجر والحجر والدواب والانعام ؛ وبإعتقادي انه ليس هناك اعظم من متابعة ايةشئ يحدثك عن فرح جماعي او ارتياح عام ، وان تكون جزء منه . (3) تجاهل الشعور الوطني والشعبي العام ( سعادة ، حزن ، فرح ، غضب ) هي مسألة توضح تمامًا انه لديك نوايا وأهداف واغراض غير وطنية ؛ لانه ببساطة الاهتمام بالشعور الوطني العام والخالص من اي استقطابات وتوجيه هو جانب يؤكد إنتماءنا لشعبنا وبلدنا ؛ فهبوا لتحسس موقفكم ، فالإحساس العام لا يكون من فراغ . (4) هي الاقدار ، ومشيئة الله أن تتسع دائرة الثورة والتحديات ، ولا شك انها آخر الفواتير ، وبعدها إن شاء الله بلادنا تكون تخلصت من كافة الأعباء (البشرية من السياسيين اصحاب الاغراض والمليشيات) - وتستمر الثورة في مواجهة ما يلحق الضرر بلادنا وشعبها ، فبعد كل هذه الخسائر الفادحة في كل الإتجاهات ؛ يصبح من العار السماح بالفوضى .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة