السيد الرئيس السادة رؤساء وأعضاء الوفود الحضور الكريم ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، مازال الشعب السوداني يواجه حرباً مدمرة منذ الخامس عشر من /أبريل شنتها عليه قوات الدعم السريع المتمردة بالتحالف مع "ميليشيات قبلية وأخرى إقليمية ودولية ومرتزقة من مختلف أنحاء العالم". وهذه المليشيا ارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في معظم أنحاء السودان ومارست التطهير العرقي والعنف الجنسي .. والجرائم التي حدثت في مناطق مثل الجنينة في غرب دارفور تمثل صدمة للضمير العالمي ،، ونؤكد بذل كل السبل لإيقاف الحرب عبر الاستجابة لكل المبادرات، الإجتماعات التي تمت في جدة بدعوة من المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية .. وقد تم تحقيق تقدم جيد في تلك الاجتماعات لولا تعنت المتمردين ورفضهم الخروج من الأحياء السكنية.. وقد قبلنا مبادرة الإيقاد ومبادرة دول الجوار التي عقدت في مصر،، وما زلنا حتى اليوم نمد أيدينا من أجل السلام وإيقاف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب رغم رفض المليشيا للحلول السلمية والإصرار على تدمير الدولة .. ونرفض وصف الحرب بأنها داخلية بين طرفين مسلحين خاصة أن الاعتداء لم يتوقف عند القوات المسلحة بل شمل كل مقومات ومكونات الدولة، ونحيطكم علماً بأن المواطنين الأبرياء ليسوا جزءاً من القوات المسلحة. والمساليت في غرب دارفور ليسوا جزءاً من القوات المسلحة". إن هذه الحرب أصبحت تهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين لاستعانة المتمردين بمجموعات خارجة عن القانون وإرهابية .. ونعرب عن تقديرنا لجهود الأمم المتحدة، برعاية الأمين العام، لدعم الوضع الإنساني في السودان، وجهود وكالات الأمم المتحدة المختلفة والوكالات الدولية والإقليمية الأخرى ،، ونناشد هذه الوكالات والدول بالإيفاء بتعهداتها لسد الفجوة الكبيرة في الغذاء والدواء والإيواء لقطاعات واسعة من الشعب السوداني تضررت من الحرب، ومن جانبنا نؤكد الإلتزام بالتعهدات السابقة بنقل السلطة إلى الشعب السوداني بتوافق عريض وتراض وطني، تخرج بموجبه القوات المسلحة نهائياً من العمل السياسي ويكون تداول السلطة بالطرق الشرعية والسلمية المتمثلة في الانتخابات". ونرى أن تكون هناك مرحلة انتقالية قصيرة تدار فيها الدولة من قبل حكومة مدنية من المستقلين تتم خلالها معالجة الأوضاع الأمنية والإنسانية والاقتصادية الراهنة وإعادة الإعمار، تعقبها انتخابات عامة يختار من خلالها السودانيون من يحكمهم". ولا يفوتنا التأكيد على التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وأن وقف وتجميد المساعدات الدولية في الفترة السابقة قد أثر سلبا على تحقيق التنمية والحماية الاجتماعية ومواجهة التغيرات المناخية وأزمة الغذاء وفاقم أوضاع اللاجئين والنازحين. ونناشد المانحين ووكالات الإغاثة المختلفة الاستمرار في دعم ومعالجة الأوضاع الإنسانية في السودان ومساعدة المحتاجين،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، *أعلاه الخطاب (الجاي) لابرهة أمام الأمم المتحدة !!.. *ولو خرج كلام برخان زمانه عن هذا السياق تعالوا قولوا أنا (مناوي) ساى!!.. *و *الله في ..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة