أيها السودانيون الأمريكيون، إدعموا البرهان، و شَتِّتُوا كُرَات بن زايد في واشنطن! (١-٢) كتبه عثمان

أيها السودانيون الأمريكيون، إدعموا البرهان، و شَتِّتُوا كُرَات بن زايد في واشنطن! (١-٢) كتبه عثمان


09-23-2024, 08:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1727119921&rn=0


Post: #1
Title: أيها السودانيون الأمريكيون، إدعموا البرهان، و شَتِّتُوا كُرَات بن زايد في واشنطن! (١-٢) كتبه عثمان
Author: عثمان محمد حسن
Date: 09-23-2024, 08:32 PM

08:32 PM September, 23 2024

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







* كُرَةً بعد كُرةٍ ظلت كُرَات محمد بن زايد طائشةً في واشنطن، و ظل يخشى زيارة أمريكا منذ سنوات، خوفاً من رفع (الكرت الأحمر) في وجهه داخل المحاكم الأمريكية.. لكنه، وللدهشة، يزورها هذه الأيام.. ربما لدعم المشروع الأمريكي المخطط قيامه في السودان.. فلا يزال المشروع يمور بقوة دفع عالية في ذهن بايدن و أذهان كبار مسئوليه.. و كلما خَفَت عشمُ الجنجويد و القحاتة و(ناس تاكل عيش!) في المشروع بسبب قوة الإرادة الشعبية السودانية الممثلة في الجيش السوداني والقوات المشتركة والمستنفرين، كلما حرّك بايدن وطاقم إدارته ذاك العشم بأساليب شديدة الالتواء..
* يتحدثون،هذه الأيام، عن لقاء سوف يتم بين الرئيس السوداني عبدالفتاح البرهان و بين وزير خارجية أمريكا، جون بلينكن، أثناء تواجد البرهان في أمريكا للمشاركة في مداولات الجمعية العامة للدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، و تتوقع مصادر عديدة أن يجري البرهان، خلال الزيارة، اجتماعات جانبية مع مسؤولين أميركيين آخرين..

* وكشفت ليندا غرينفيلد، المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن اجتماعاً جانبياً سوف ينعقد حول السودان، على هامش اجتماعات الجمعية العامة، و يشارك فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، والمبعوث الخاص للسودان توم بيرييلو.. و أن الهدف من الاجتماع هو جمع (الأطراف) المتحاربة إلى طاولة المفاوضات!

* وليس واضحاً عن أي مفاوضات تتحدث السيدة ليندا، هل هي مفاوضات جنيف، أم هي مفاوضات جدة أم، ياتراها، مفاوضات جديدة؟

* لكن بعض المصادر الدبلوماسية تتحدث عن اجتماع هامشي سوف ينعقد بين الوفد السوداني والأميركي، ويضم دولاً من مجموعة (حلفاء الألب)، وعلى رأسها مصر والمملكة العربية السعودية وسويسرا، وعدداً من مسؤولي الأمم المتحدة.. ولم تورد تلك المصادر اسم الإمارات، بالرغم من من أن دولة الإمارات عضو في ذلك التحالف..

* ويتحدثون عن تواجد بن زايد في واشنطن.. بينما يتحدث العارفون السودانيون أن الإمارات لا تزال سادرةً في غيها ضد السودان وإن بدت في أحسن مظاهر الرشد والصلاح لتقديم كل ما من شأنه إستقرار وإعمار السودان..

* و رُب متسائل يتساءل عما إذا كان في المخطط الأمريكي (إجتراح) لقاء يضع البرهان، أمام (الأمر الواقع)، في حوار مع محمد بن زايد؟

* إن البرهان يعلم تمام العلم أن الشر المستطير كله هو محمد بن زايد، المسلط لتخريب الحياة في سودان اليوم.. و البرهان يعلم، تمام العلم، و عن تجربة شخصية، أن بن زايد هذا غير موثوق به في ما يبذل من وعود بالعطاء، عطاءاً بمقابل أو عطاءاً دون مقابل.. ويعلم، تمام العلم، و من خلال تجارب حكومات السودان السابقة، مع وعود الأمركان في ( إتفاقية نيفاشا)، وما قبل نيفاشا وما بعدها، أن الكلمات التي تبذلها أمريكا، على الهواء تذروها الرياح بعد نجاح ما تبتغيه أمريكا عند بذل تلك الوعود..

* أيها السودانيون الأمريكيون، إدعموا البرهان داخل أمريكا حتى يتَقَوَى أكثر أمام الرياح التي سوف تضغط عليه، من كل جانب، ضغوطاً لا هوادة فيها أثناء تواجده هناك.. إدعموه، وهو يتقوى حتى الآن بإرادة الشعب السوداني، دعماً بلا تحفظ..

* و( بل بس!)