يا لها من كرامة* !!.. 2/2 كتبه عادل هلال

06:21 PM September, 23 2024

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

*☄️أحوال*


*تكملة ل(قصة) الكرامة إياها نتناول اليوم ما (استفرغه) قلم الصحفي محمد عبدالقادر بتاريخ 6 أكتوبر 2021 تحت عنوان :
(حميدتي.. تامين التغيير وتعهدات الانتقال)،،
*من الملاحظات المهمة والباعثة علي الاطمئنان رغم بؤس واقع الشراكة السياسية التي تحكم السودان ، ان المكون العسكري دخل المواجهة مع بعض أطراف الحاضنة السياسية علي قلب رجل واحد، وان الهواجس التي كانت تتحدث عن خلافات بين الجيش والدعم السريع قد تبددت وزالت تماما ..
*يا سلااااااااام يا ود عبدالقادر الشاااااطر!!..
*عكس ذلك حدث داخل المكون المدني الذي كان اكثر حوجة للإتحاد ونبذ الخلافات في هذه المرحلة الهشة من عمر السودان، اثبت العسكريون وقادتهم ( البرهان- حميدتي) وبقية الحركات المسلحة انهم اكثر وعياً وحكمة وادراكا للخطر الداهم في بلاد كل شئ فيها قابل للكسر ،،
*يا سلاااااااااام !!..
*من غرائب السياسة في بلادي ان القوى العسكرية هي الاكثر حرصا علي التحول الديمقراطي من واقع تصريحاتهم والتزاماتهم الاخيرة، وان العسكر يتحدثون اكثر من الاحزاب عن اهمية الانتقال المدني واجراء الانتخابات.. ومن عجب ان ما يثار حول الانتخابات ونهاية الفترة الانتقالية يثير حساسية القوى المدنية، ومن الغرائب ان يطالب ( حميدتي والبرهان) بالحفاظ علي التحول الديمقراطي ومانفستو الثورة الداعي للحرية والسلام والعدالة) اكثر من الاحزاب السياسية،،
*هذه النقطة تحديداً تحتاج لأكثر من (يا سلااااااااام) ،،
*ياخ اتق الله ،،
*عن أي قوى عسكرية أكثر حرصاً على التحول الديمقراطي تتحدث؟!..
*لماذا التحفت ب(عادة) الصمت (الثقيل) عندما انتشر فيديو الضابط الشجاااااع سعادة الفريق أول ركن منور عثمان نقد الذي تحدث بكامل بزته العسكرية وقواه العقلية لدى مخاطبته حشد من الجنرالات في منتصف مارس 2022 بأكاديمية نميري العسكرية قائلاً بالحرف الواحد :
*العسكر في السودان لا يصبرون على التجارب الديمقراطية وينقلبون عليها؟!..
*ثم ماذا؟!..
*ثم سارع برخان زمانه بإعفائه في أواخر أغسطس من نفس العام !!...
*ثم ماذا؟!..
*ثم يواصل الصحفي (الفهلوي) محمد عبدالقادر فاصل دهنسته للعسكر بقوله :
*اذا حررنا الخلاف وفككنا شفراته لوجدنا ان احتجاجات القادة العسكريين لم تكن الا علي ازمات انتجتها خلافات المكون المدني ابطات بتاسيس دولة القانون وغيبت المجلس التشريعي والمحكمة الدستورية وجاءت بممارسات لجنة ازالة التمكين التي تحتكر صلاحيات القبض والاعتقال والتحري والمصادرة دون ان تمنح الاخرين حق الاستئناف او مراجعة الاحكام،،
*يا سلااااااااام على سكوووووت هذا الصحفي الختري وتجاهله التام لمهزلة قفل الميناء والسيولة الأمنية المتعمدة وتفاهة اعتصام الموز ثم انقلاب البرخان وغدره بالفترة الإنتقالية !!..
*ثم يواصل (الأستاذ) الجهبوذ محمد عبدالقادر فاصل دفاعه المستميت عن العسكر بقوله :
*يتحدث العسكر عن تاخير تكوين هياكل الفترة الانتقالية واهمية توسيع قاعدة المشاركة في الفترة الانتقالية هذه المطالب ينبغي ان يتمناها ويقاتل دونها المدنيون لكنهم لايفعلون ..
*يا سلاااااااااام !!..
*المراقب لاداء الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع يلحظ جليا ان خطاب الرجل قد تحرر من الانغلاق في الذات العسكرية، ويلمس بوضوح ان منهج الرجل في العمل السياسي بات اكثر انفتاحا ونضجا وقومية ، ويدرك ان حميدتي هو الثابت الوحيد وسط موجة متغيرات عاتية و بقناعات يبذلها علي سامعيه بلا مواربة او تحفظ حول اهمية تامين الإنتقال وتحصينه بالعدل والمشاركة الواسعة التي لا تستثني الا من فسد، حميدتي ظل يتساءل عن الشعارات التي كان يرفعها المدنيون قبل ان يجلسوا علي سدة الحكم، اين ذهبت اليوم بعد ان كشفت تجربة الحكم عن خلل كبير وضعف بائن في كفاءة الكوادر التي تسيطر علي الاداء التنفيذي.
وربما تسببت صراحة الرجل في ان تفقده القوى المدنية كظهير وحليف فاعل ظل ينافح عن وجودها وصولا للانتقال المدني،،
*الغناء السمح دا كله في حميدتي؟!..
*آآآآآآآخ يا راسي !!...
*ثم يقول :
*لا احد يعلم سبباً لهذه الجفوة بين الرجل وبعض اطراف الحاضنة المدنية واعني مجموعة الاحزاب الأربعة إلا صراحته في تقديم النقد الواضح والمباشر لمسار الفترة الانتقالية وقد جاء اليه احدهم وطالب ان تكون 15عاما فوجد منه الرد اللازم والموقف الذي يستحق التقدير.
وبدلا من السعي لترميم العلاقة بين اطراف الشراكة السياسية خلال الفترة القادمة انصرف بعض الناشطين هذه الايام ل(شيطنة) الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع ، هنالك اصرار علي دق اسفين بين الرجل وقوي الحرية والتغيير مجتمعة من جهة أخرى،،
*أبشرررررررر !!..
*ليس من الحكمة في شئ استعداء حميدتي صاحب السهم الوافر في معادلة الراهن المسكون بكثير من الهواجس والتحديات الكبيرة، ولاينبغي ان ننسي اللحظة التي انحازت فيها قوات الدعم السريع إلى خيار الشعب السوداني وقررت حماية الثوار بعد قرار النظام السابق فض الاعتصام بالقوة ، لا ينبغي كذلك ان نتعامل مع هذه القوات بعيدا عن دورها في تامين المعتصمين وتصديها لحفظ الأمن والاستقرار وحقن الدماء في لحظة فارقة بلغت فيها القلوب الحناجر وكادت ان تفلت فيها الاوضاع وتخرج عن السيطرة ،،
*الله أكبر ،،
*تعامل حميدتي حينها بوعي وطني كبير مع ما تتطلبه اللحظة من يقظة وحضور يتجاوز حماية النظام الي تامين الوطن ويرجح كفة البلد علي حساب علاقات التحالف القديمة مع نظام الانقاذ ..
*هي لله.. هي لله !!..
*المطلوب الكف عن تلغيم علاقات الشراكة عبر استهداف قياداتها ودق الاسافين بين مكوناتها، دعونا ننهي الفترة الانتقالية باستقرار يفضي بنا الي مرحلة تحديد الاوزان و( الحشاش يملا شبكتو)..
*تهليل !!..
*وكل ما سبق ذكره من كلام جميل ومنمق ومسبك ومزبط عن الدعم السريع وحمايتي لم يكتبه المستشار يوسف عزت أو المستشار عمران أو المستشار طرزان ،،
*انه محمد عبدالقادر الذي لحس كل هذا المدح الإندياحي المسائي والصباحي ورفضه التام ل(شيطنة) حميدتي ويطالب الآن بالحسم العسكري الإنكساحي ..
*و(كمان) بأي ثمن !!..
*و
*الله في ،،