وزير الخارجية المصرية يدافع عن جيش الكيزان لمواصلة نهب خيراتنا كتبه ابو الخير الحاج التوم

04:48 AM September, 18 2024

سودانيز اون لاين
ابو الخير الحاج التوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

من اغرب الاشياء والتي تفقع المرارة وتحرق الاعصاب ومن الممكن أن تصيبك بالازمة القلبية او أي من الامراض المميتة التدخل السافر من قبل السلطان المصرية في الشأن السوداني منذ الاستقلال، دائما ما نسمعهم يهرطقون السودان والسودان اخوتنا واشقاؤنا وغيرها من الكلمات التي يدسون بها السم في الدسم . واذا كان هناك تدخل سوداني في الشأن المصري ماقام به الكيزان في اغبى عملية مخابراتية بالتنسيق مع الأمن المصري هي تمثيلية اغتيال حسنى مبارك في اديس بابا عندما حضر بسيارته المصفحة وكان يشرف عليها مخابراته باسلحة فشنك. وكانت نكتة الموسم التي ابتزوا بها الكيزان على طول الزمن وسرقوا بها خيرات بلادنا والاستيلاء على اراضينا في مثلث حلايب وشلاتين وابورماد.

بالامس في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الامريكي تحدث وزير الخارجية المصري داعيا امريكا بضرورة المحافظة على جيش الكيزان الذي على رأسه البرهان الذي اصبح خادما للسلطات المصرية في السودان. يا بدر يا عب عاطي هذه مليشيا الاخوان المسلمين التي اسسها الترابي عام 1989 ليس لنا علاقة بها، وانتم استغليتم تمثيلية اغتيال حسنى مبارك الفشنك لابتزازهم وسرقة موارد البلاد واي طفل رضيع في السودان يعلم ذلك ، نرجوكم ان تبتعدوا عن السودان واهله ، لأننا لا نتدخل في شؤونكم.

الشعب السوداني لم و لن ينسى ضربة الجزيرة ابا بواسطة الطيران المصري وضرب الجسور والكباري عام 1976 ، الكثير من الامور التي تعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للدخول لمنع اي تغيير في السودان لايحافظ على مصالحكم. اذا كنتم تريدون مشاركتنا في مواردنا يجب أن يكون ذلك بالمثل ، ممكن نتقاسم معكم عائدات قناة السويس والسياحة والبترول الغاز المصري الخ..

استمرار مصر التدخل في شؤوننا لايرضينا ، واصراركم في اضعاف البلاد وتنفيذ المخطط المتمثل في تقسيم البلاد إلى دويلات صغيرة وكانتونات لن يفيدكم بل سيضغط عليكم وخاصة في حصة مياه النيل. ونرجو منكم ان تتوقفوا عن هذه الالاعيب والمخططات الشيطانية التي تعملون بالتنسيق مع جهات أخرى نحن نعلم بها لكن عساكرنا الذين على رأس السلطة ندري انهم شغالين خدما لديكم ومن معكم، لابد للشعب ان ينتصر في النهائية حتى لو تقسم السودان ولا اظن الشعب ينسى مواقفكم ضد مصلحته.