Post: #1
Title: سلاح الطيران المصري بعد تدمير الخرطوم والجزيرة يدمر مدن دارفور كتبه ابو الخير الحاج التوم
Author: ابو الخير الحاج التوم
Date: 09-17-2024, 04:36 AM
04:36 AM September, 16 2024 سودانيز اون لاين ابو الخير الحاج التوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
سألني احدهم قال لماذا تتحامل على المصريين وتتهمهم سلاح طيرانهم بتدمير المدن الرئيسية في السودان ، قلت له لأني متأكد ان الجيش الكيزاني منذ 1989 لم يشتر قطعة سلاح واحدة ، هذه الحرب كشفت أن مختلف اسلحة الجيش السوداني عبارة عن خردة منذ عصر الاتحاد السوفيتي السابق ، وعلى الرغم من انهم كانوا يستولون على 82% من الميزانية الا انها تحولت إلى جيوب الجنرالات الفاسدين ،الذين حولوها إلى حسابات بالعملة الصعبة في مصر وتركيا ودبي وماليزيا الخ... وهذه الحرب العبثية دفعتهم لها المخابرات المصرية حتى تستطيع مصر نهب المزيد من ثروات البلاد دون حسيب او رقيب والقضاء على الدعم السريع الذي لاتثق فيه مصر لأنه حميدتي له نفس طموحات البرهان. وقبل يومين او ثلاثة في لقاء تلفزيون ذكر احد قادة الحرية والتغيير أن حميدتي قال للبرهان أن القاعدة الجوية المصرية في مروي ستهاجمه، لذلك سيقوم بخطوة استباقية لقبض العساكر الموجودين كرهائن. وصدق حدسه فعلا.
وفعلا اشعل الجيش الكيزاني الحرب لأنه متأكد ان الجيش المصري سيحسم المعركة خلال ست ساعات ، لكن امريكا منعت الجيش المصري من الانحياز لأي طرف في الحرب السودانية ، ولأنه امريكا هي التي تدفع ميزانية الدفاع للمصريين وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، لذلك المصريين اعلنوا الحياد . لكن على الرغم من ذلك شاركوا عبر سلاح الطيران في الحرب وقد كان لهم اجندتهم المتمثلة في القضاء على البنية الاساسية في السودان من طريق وجسور و مصانع ومؤسسات تعليمية وجامعات والكثير من المرافق الحيوية. وماحدث من تدمير في العاصمة المثلثة والجزيرة ومايحدث الان في دارفور يؤكد ذلك.
وعلى الرغم من ان الجيش المصري كان يشارك بصورة غير معلنة الا ان هدفه ليس نصرة الكيزان أو هزيمة الدعم السريع ، الا ان تدمير السودان وتحويله إلى خراب هو الهدف الرئيسي والحكومة المصرية ومخابراتها وهم يدرون إن المال الحرام لايبني دولة ، وان الله سبحانه وتعالى شديد العقاب.
واستمرار الطيران الحربي المصري في تدمير السودان عمل شيطاني لن ينساه السودانيون ، ومساعدتهم لهؤلاء العسكر المهابيل الذين يخونون بلادهم من اجل شهوة السلطة ، وحتى الكيزان الذين يؤيدون هذه العمل الاجرامي في لحظة يأس لأ اظنهم في قرارة انفسه راضون عن ذلك.
الشعب السوداني اكثر من 50 مليون نسمة لا اظن نصرة 4 عساكر على حساب كراهية الشعب السودان بحساب المستقبل لا اظنه سيحقق مكاسب للمصريين ولاقتصادهم. مهما كانت المكاسب الوقتية كبيرة. واستمرار هذه الاعمال المنافية للاخلاق والانسانية بلاشك تعيدنا إلى القرون الوسطى وممكن العصر الحجري. ولن نغفر لكم يا جيران العدو مساعدتكم للكيزان وعساكرهم الذين تسببوا في تدمير هذا البلد ، وبالتأكيد هذه الحرب ستنتهي في يوم ما وستتم تحقيقات مستقلة وشجاعة وتكشف كل من اسهم في تأجيج هذه الحرب العبثية وتدمير البلد ، وسنطالب بتعويضات مليارية مقابل الخرب والدمار الذي حل بالبلاد.
ونكران الجميل المصري للسودان واهله مستمر على مر التاريخ ، السودان لم يستفد من اقامة السد العالي على اراضيه ولم نمنح كيلو وات واحد من الكهرباء مقابل اغراق شمال السودان ، والاستيلاء على مثلث حلايب وشلاتين وابورماد دون وجه حق. والمظالم كثيرة وصدور السودانيين ممتلئة من الظلم المصري ، لابد من يوم لرفع هذه المظالم وعودة الحق إلى اهله.
|
|