Post: #1
Title: مقال في كبسولة : عن العنصري عبدالمنعم الربيع الناطق الفعلي غير المعلن للدعم السريع كتبه عمر الحويج
Author: عمر الحويج
Date: 09-12-2024, 03:10 AM
03:10 AM September, 11 2024 سودانيز اون لاين عمر الحويج-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
العنصرية النتنة : حين سمعت العنصري ربيع عبد المنعم الناطق الفعلى غير المعلن باسم الدعم السريع في رسالته اليومية ببثها الحي "لايف" مشيداً بقامتنا وعالمنا الكبير البروف صلاح فرج الله بعد الفيديو الذي بثه بنفسه ، عن حالته الصحية النازحة ، الذي أوصلته إليها ، هذه الحرب العبثية اللعينة التي يتبادل فيها الطرفان توأما الرحم الواحد ، تأجيجها وتصعيدها يومياً . في حديثه ، القائم على مرحلتين وفي مطلعه القائم على متناقضين ، أشاد في المرحلة الأولى ، بعالمنا القامة بروف صلاح فرج الله ووصفه ، وكان في وصفه موفقاً وصادقاً ، بما لايشبه سابق أحاديثه ، مقارباً ومقارناً بحجج قوية ، بعالم الاجتماع الألماني المعروف ماكس فيبر . ثم واصل ، موفقاً وصادقاً أيضاً ، مثنياً ومثمناً للسعودية التي عاجل فيها الديوان الملكي باصدار أمر ملكي من العاهل السعودي ، بعد فترة زمنية وجيزة من لحظة بث الفيديو ، بسرّعة نقل البروف صلاح فرج الله ، إلى المملكة العربية السعودية بشكل عاجل ، دون تأخير للتكفل برعايته والعناية به ، وعلاجه في بلادهم المضيافة بأقصى سرعة . قلت في نفسي حسناً لقد استفاق الرجل من غيبوبته ، وقد حسبته صادف وأطلع على مقال الأخ الاستاذ صلاح شعيب عن البروف صلاح فرج الله وتأثر به وتراجع عن عبثه ، حصيلة حربه العبثية ، وتعلم منه كيف يكون الحديث بالنظرة القومية عن السودان الواحد .. فتعجبت ولكني فرحت !!
العنصرية النتنة : حين سمعت العنصري ربيع عبد المنعم مشيداً بقامتنا العالية وعالمنا الكبير البروف صلاح فرج الله فرحت لأنه أصبح يتحدث بنظرة قومية ، ولكن سرعان ما خذلني حين عاد سريعاً لموقفه العنصري البغيض وطرح أسئلته القبيحة ، وأقحم قبيلة البروف التي لم يعرفها ولم يسعي لمعرفتها أي من تلاميذه وأنداده وخاصته ، ومن حوله من المعارف ، ومن أهل السودان واللصيقين به من المثقفين ، وحتى البعيدين عنه ، وعارفي فضله ومكانته ، ولم يسأله أحد ولم يحتاج أحد يوماً أن يعرف او يسأل من أي قبيلة هو ، وهكذا كان السودانيون ، خاصة في المدن الحضرية ، لم يكن السؤال عن قبيلة الآخر واحدة من اهتماماتهم ، بالكثير يكون السؤال في اي المدن ولد ونشأ هذا الآخر ، إلى أن جعلت الإنقاذ إسم القبيلة جزء من الوثائق الثبوتية . وسريعاً عرج العنصري عبد المنعم الربيع إلي موقعه الخبيث الذي لم يخطر بذهن البروف طيلة حياته العامرة بوحدة شعب السودان ، تعجبت ولكن لم أتفاجأ فقد تعودت على عنصريته . وأسترسل قائلاً لو كان البروف شائقي أو جعلي أو دنقلاوي هكذا بالحرف الواحد واللسان الأحد !! ، لكانوا أولوه عنايتهم ولقامت الدنيا ولم تقعد للوصول إليه ، حتى من قبل أن يشتكي ، وضرب مثلاً بالاستاذ عمر الجزلي ومستوى العناية به لأنه من الإقليم الشمالي ، وأرفق مثله بالكثير من اللؤم الحقود على البشر وأصولهم ، وواصل في بث الشر العنصري الذي يحسنه ، زحتى نهاية لائفه الردئ الصنعة ، مواصلاً سرديته المعتادة ، عن قبيلته الممتدة التي ستحكم بحربها المشتعلة حين إنتصار ثورة 15 إبريل ، كما اعتاد على تسميتها ملغياً من قاموسه السياسي أي وجود لثورة ديسمبر المجيدة ، وعدم اعترافه بها وأنها فقط صنيعة النظام ، كما سبقه في الوصف صنوه عبد الحميد عبد الماجد " وودائماً ما يحدد موقفه بوضوح ، أنه بعد انتصار ثورة الهامش ، سوف يحكم هذا الهامش الذي يمثله الدعم السريع ، كل أطراف السودان ، وإن تعذر فهناك دارفور الصغرى وإن تعذر فدارفور الكبرى .. وتعجبت ولكني غضبت .
|
|