وأصبحت حرب البرهان والفلول على المفرق فهو بأفقه المحدود بلا استشارة او خيرة سوى الحلم القديم يمضى فى حربه العبثية فى الأدوار ما قبل النهائية مع الهدم السريع والذى اذا انتصر فيها فهو مهزوم أيضا من الحرب المؤجلة مع أصدقائه فى الكتلة الديمقراطية المتحولة فى الأسماء تبعا لردود أفعال القوى المدنية !!! (وكان مبارك الفاضل، رئيس حزب الأمة السوداني، كشف في أغسطس/ آب الماضي أن الحركات المسلحة التي تقاتل مع الجيش أخذت قيمة أصولها وممتلكاتها للقتال من الخزينة العامة للدولة. وحول الصراع في بورتسودان كتب الصحفي المنتسب إلى حزب المؤتمر الوطني، عبد الماجد عبد الحميد، على موقع "فيسبوك" يقول إن "الأحداث تسارعت بشكل عاصف في الوسط الاقتصادي بمدينة بورتسودان، متوقعًا أن تشهد الساعات القادمة تباعدًا في المسافة بين مكتب البرهان ومكتب جبريل إبراهيم وزير المالية". وأشار إلى أن الخلافات بين مكتب البرهان ووزير المالية، تفجرت بسبب شخصيات نافذة في شركات الوقود، تهربت من تسديد مديونيتها، ثم استقوت بمكتب البرهان الذي أطاح لها بمدير الضرائب ) الفلول لن يرضوا بهذه الحصص والحاضنة التى اتجه إليها البرهان للتمويه على المجتمع الدولى والمتمثلة فى مناوي وجبريل وتنبور بزعم أنها قوى ثورية ويعلم المجتمع الدولى أنها من رحم اللانقاذ!!! ان جبرين عينه على كل املاك الدولة الفضلت بعد ان سيطر على الوحدات الاغنى فى وزارة العمل والتأمينات والمالية والضرائب ولو وجد طريقة للميناء لكان اما مناوي فهو يفضل الكاش وشيكات المعادن الغير مرتدة بحكم الاتاوة او الهجمة ويبدو أنه قد عقد مع قائد الانقلاب صفقة غير معلنة الدفاع المشترك شمالا فى حاضنته الاقتصادية والأهلية !!! الانصرافى المتحدث والناطق باسم الفلول الراسم لكل خطط الهزيمة خلع على البرهان كل نياشين الخيانة والخداع ويهدد بجيش التبعية العامة للفلول فى ثلاثية الحرب جيش وهدم ومليشيات من رحم الهزيمة !!! قائد الانقلاب فى ورطة فهو ما بين أجندة الخارج واجندة الداخل المتباينة يقفز فوق الحبال من هزيمة إلى تكوم وماهمه ولكن بدت ملامح انقلاب الحركات وتحالف الفلول الاقرب فهو سيُتغدى به قبل ان يتعشى بهم !!!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
الأمين مصطفى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست