إحظروا الطيران في جميع أجواء السودان (كان تقدروا)! كتبه عثمان محمد حسن

إحظروا الطيران في جميع أجواء السودان (كان تقدروا)! كتبه عثمان محمد حسن


09-06-2024, 01:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1725581209&rn=0


Post: #1
Title: إحظروا الطيران في جميع أجواء السودان (كان تقدروا)! كتبه عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 09-06-2024, 01:06 AM

01:06 AM September, 05 2024

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




*(الدفاع بالهجوم) الشرس على ميليشيا الجنجويد يمارسه الطيارون الحربيون الآن في ودمدني وحنتوب و الدندر والفاشر وكبكابية ومليط والضعين وزالنجي، والخرطوم وتوتي والصالحة، بل وأينما تواجدت الميليشيا الفاجرة وأعوانها وعملاؤها المعينون لادارة بعض مناطق سيطرتها المؤقتة كما حدث في ودمدني.. ما دعا الجنجويد لنشر شريط فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يتباكون فيه :- "طيران الفلول الليلة دكَّ مدني يا (جماعة!)"

* ومفردة (طيران الفلول) هذه من المفردات، عبثية الطابع، تولَّى بها القحاتة أمر غسيل أدمغة الرعاع من عرب الشتات المتعطشين للدماء والغنائم والاغتصاب.. و لقنوهم أن الكيزان والفلول ودولة ٥٦ هم الأعداء المستحوذين على السودان كله.. والمستأثرين بجميع خيراته..

* تمَسَّك الرعاع بتلك المفردات تمسكاً صيَّر جيش السودان جيشاً للكيزان والفلول، و كل ممتلكات البلد ممتلكاتٍ كيزانية فلولية المنشأ.. فصار بيتك بيتَ كوز، وسيارتك، سيارةَ كوز، وعفش بيتك كله عفشَ كوز، والهاتف الذي بين يديك هاتفَ كوزٍ (مسَلَّط)..

* و وفقاً لذلك تعاملوا مع الشعب السوداني بفجور طاغٍ و وحشية بالغة.. فكسروا الحاجز الفاصل بين الإنسان الإنسان الكامن في نفوس السودنيين، وفتحوا الأبواب على مصاريعها للإنسان الوحش في مواجهة ميليشيا الجنجويد، و مواجهة كل من له علاقة بالميليشيا..

* يفرح الوحش الكامن في النفوس عند ما تنكب الميليشيا، و هل من فرح دالٍ على الغلو في الغبطة عند تداول الأحاديث عن (جغم) طيران (نسور الجو) للجنجويد؟ و كم اكتسح الفرح الغامر النفوس عند سماع أنباء عن كلاب ضالة تنهش جثث ميليشيا الجنجويد في ضواحي الفاشر وودمدني و مليط وسوق أم درمان.. ويا للمتعة عند التقاط قصص تُروى عن أسراب (الكِلدِنق) تلتهم ما تشاء من جثث وفرها (نسور الجو) في الميادين والارتكازات والمحاور.. و يا للسعادة عند قراءة مطالبات القحاتة والجنجويد بحظر الطيران عن أجواء السودان.. فهذا العويل والعواء الشديد دليل على أن ضربات طيران (نسور الجو) قد اوجعتهم أيما وجع، و(دخلت اللحم الحي)..!

* تباكوا، مستنجدين: "طيران الفلول الليلة دكَّ مدني يا (جماعة!)" .. بأي (جماعة) يستنجد هؤلاء الجنجويد، لا بد من أنهم يستنجدون ب(أبو مُروة) السوداني.. و لن يجدوا من الشعب السوداني الا الشماتة مشفوعة بمطالبة (نسور الجو) بالمزيد من القصف على مرتكزاتهم و تواجدهم في بيوت اغتصبوها عنوةً واستفزازاً لأصحاب البيوت النازحين داخل السودان واللاجئين خارجهالسودان، فقد أيقظوا الوحش النائم في الدواخل ليسحقهم..

* لا أستغرب شماتةَ الشامتين على (الجغم) و(المجغومين) لا و لا تحيرني رؤية سودانيين (ممغوصين) يضربون الوحوش البشرية ب(النبُّوت) بلا اكتراث لدماءٍ تسيل من وحوش كانوا معمعمين بالكدامولات يتعالون في فجور أينما حلو.. ولا أرى مشاحة في ما يفتله (نسور الجو).. لكن تحيرني طنطنات الكتَّاب المطالبين بحظر الطيران في جميع أنحاء السودان..

*أُحار برهةً ثم أضحك، أضحكُ رغم علمي بأن (الضحك ممنوع في الطابور!)، أضحكُ ثم أتبعُ الضحك بمطالبة المطالبين بحظر الطيران أن يأتوا بالحظر من مجلس الأمن!

* جيبوا الحظر.على الطيران (كان تقدروا!)

* ألا يعلم هؤلاء المطالبون بالحظر أن لحاف أمريكا لن يغطيهم هناك؟! ألا يعلمون أن بالمجلس خمسة أصوات نقض (فيتو) توقف أمريكا، وتسقط البند السابع قبل الشروع في مآلاته؟

* كان صوت عضو مجلس السادة السابق، طاهر حجر صوتاً يكاد يقلل ما لا يمكن تقليله من آثار انتهاكات الميليشيا، مركِّزاً على المطالبة بوقف الطيران في جميع أجواء السودان، إذ صرح قائلاً:-
" إن قصف الطيران هو الأكثر ضررًا على المدنيين والأعيان المدنية كما حدث في مستشفى الضعين قبل أيام...."..
وكي يغطي انحيازه للميليشيا، نوعاً ما، أكّد " أن القصف الجوي والمدفعي من الطرفين سلوك مشين ومدان!! "

حاشية... حاشية... حاشية... حاشية...

- يكشف ما ينشره العملاء بالأصالة و العملاء بالانتساب عن طويتهم حين يقولونقولهم:- "أن القصف لم يصب أي أهداف عسكرية، و أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين الذين يسكنون في المناطق المستهدفة.."
- عجبي!