بموجب هذا الشعار، سجلت حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق مصطفى تمبور تاريخها المشرف.
ومعروف عن الرجال مواقفهم التي تُعبر عن صلابتهم وحسن تدبيرهم للأمور. وفي هذا الصدد، كانت حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق مصطفى تمبور من أوائل الفصائل الثورية التي أعلنت موقفها الداعم للقوات المسلحة السودانية في بيان صادر في 15 أبريل. وسيُسجل التاريخ هذا الموقف لتمسك الحركة بالمؤسسات الوطنية.
ومنذ اليوم الأول، سعت الحركة بقيادة الرفيق مصطفى تمبور إلى دعم القوات المسلحة في زالنجي ونيالا. كما أصدرت تعليمات لقواتها في نيالا ومدني وإقليم دارفور بالتوجه إلى قيادات الفرق في الولايات للدفاع عن الوطن وأمنه.
وتذكر وقائع الجبهة الشرقية بطولات قوات حركة تحرير السودان بقيادة الرفيق مصطفى تمبور، ولا سيما في محور فاو، حيث قدمت أروع ملاحم البطولة التي أبهرت الجميع.
يتطلب الدفاع عن الوطن وعيًا تامًا لدى جميع المواطنين. ومن منطلق هذا الوعي، وضعت حركة تحرير السودان مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، قبل أي مصالح ضيقة أخرى، مهما كانت طبيعتها.
فهناك مصالح مادية وحزبية وسياسية واقتصادية وأنواع أخرى عديدة من المصالح، وكلها تندرج تحت مسمى المصالح الفردية التي لا ترتقي إلى مستوى المصلحة الجماعية لكافة أبناء الوطن.
تحية واحترام وتقدير لقائد حركة تحرير السودان مصطفى تمبور والجنرال عبد الله داؤود اللذين ظلًا متواجدين في الفرقة منذ اليوم الثالث من هجوم المليشيات.
تحية أيضًا وتقدير للصادق الفوكا، الرجل الشجاع، أسد من أسود التحرير، الذي وجه ضربات حاسمة للمليشيات.
عندما يدافع المرء عن وطنه، يشعر وكأنه يدافع عن روحه وحق نفسه وأبنائه في العيش بأمان وثقة، دون خوف. ويتطلب الدفاع الحقيقي عن الوطن أيضًا مقاومة الكراهية والبغضاء التي ينشرها ذوو النفوس المريضة، وعدم الانصياع لأي شائعات أو أقوال يروجها المشككون في حبنا لوطننا. كما يتطلب التصدي لأي استغلال خاطئ لأراضيه.
صمدت قيادة مصطفى تمبور أمام الهجمة الإعلامية الشرسة التي شنها عليها عملاء الداخل والخارج، حتى من أقرب الناس إليه. لكن رغم ذلك، يظل الصمود والثبات في العطاء والوفاء والإخلاص للوطن أعلى قيمة، كما قال الرفيق تمبور: "لو بقيت بوط عسكري جيش سنظل ندافع عنها لأنها المؤسسة الوطنية".
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة