ورطة البرهان وبروتوكول التعازى !!! كتبه الأمين مصطفى

12:09 PM August, 30 2024

سودانيز اون لاين
الأمين مصطفى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

لم يمر قائد انقلاب بما مر به البرهان فهو قبل إذاعة بيانه الصفرى خرج الشعب بأكمله فى كل المدن معبرا عن رفضه، ولكنه بحماقته أصر على توصيل الفلاشا الى محطة الانقلاب فحدث ما حدث !!!
ظلت المواكب يوميا تسير فى الشوارع وتعمل آلة القتل من اجهزته الامنية فى قتل المتظاهرين كأنما هى فى حملة صيد عصافير بلا خوف او وجل وهو ماضى فى تامره اعتمادا على تاريخه الذى يبقى فيه التآمر علامة بارزة إلى ان ذهب ببزته العسكرية لرفع التمام محتذيا بالجارة الجائرة التى لم تحفظ جميلا ل 48/56/67/73ولم تحفظ حق الحريات الاربعة !!
هذا البرهان اينما حل حل الخراب والدمار الشامل فهو من مصيبة إلى مصيبة يقضى جل وقته ويومه فى رفع التعازى شرقا وشمالا فى حدود سيطرته ولا بواكى لبقية أجزاء السودان تحت سيطرة الهدم السريع !!!
وهو مزيج من التناقض والتآمر يقف أمام المواطنين كأنما هو يواسيهم وهو صانع الكوارث بل مغذيها بتصريحاته من شاكلة الحرب لمائة عام ،،،هذه الحرب حربك وحمدان فأنت وهو سواء فى الجهل والحماقة التى اعيت فكل يريد السيطرة لذاته وليس لشعب فأنتم بقايا المخلوع والقاء الثورة ،،،
يمضى بهذه الحماقة كما سلفه المخلوع الذى ارتهن البلاد لارادته الشخصية وورثهُ الهدم السريع الذى ذهب به إلى قيادة المدرعات رافعا يده معلنا انتصار الجنجويد على الجيش ولانه بلا ذاكرة او مستشار فهو يمضى بلا أفق فلا هو مقنع الكاشفات ولا هو خال فاطمة ولا عشميق الأصم ،،،
لقد انتهت الحرب والكوارث من الإنسان فى كل أنحاء البلاد ومازال يردد فى ترهات حرب المائة عام وهذا مايجسد زيفه وحماقته التى لم نرى لها فعلا عندما احتلت الأرض شمالا وشرقا فاكتفوا بإعلان الأخوة فهل الأخوة واجبة ما بين أبناء الوطن الواحد ام المحتل حصرا كما كان المخلوع ولجنته الأمنية ،،،