ماذا يريدون بجنيف.. فصل دارفور.. أم انزال الجند على ارض النيلين كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين

ماذا يريدون بجنيف.. فصل دارفور.. أم انزال الجند على ارض النيلين كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين


08-27-2024, 04:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1724771938&rn=0


Post: #1
Title: ماذا يريدون بجنيف.. فصل دارفور.. أم انزال الجند على ارض النيلين كتبه الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 08-27-2024, 04:18 PM

04:18 PM August, 27 2024

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-UK
مكتبتى
رابط مختصر



بريطانيا


موقف الشعب ثابت راسخ لا يتغيير ولا يتزحزحة حول اعلان جدة الذى لابديلاً له اطلاقاً. الشعب السودانى يعتبر من الثوابت الوطنية الراسخة لقد اتخذ قراره الحصرى المتجسد فى جيشه الوطنى فى حرب الكرامة المقدسة من اجل الارض والعرض. الشعب لن ينكس رايات الحرب ولن يوقف طبول الحرب ولن يسلم وطنه السودان العظيم والشامخ للجنجويد ولا للعيال زايد مافيا العالم الجدد. اركضوا يا قحاطة الى كينيا واثيوبيا والامارات وجنيف كما تشاءون الشعب نزع منكم المشروعية. الشعب لايعترف بكم لانه ليس منكم . ليس لجنجويدكم الميليشيا الارهارية مكتسبات سياسية وعسكرية فى السودان هذا مستحيل المستحيلات لايمكن ان يتحقق على ارض الواقع. لا احد يحميكم ولا احد يشفع عنكم. الشعب لن يسمحكم ولن يغفر لكم ولن يقبل منكم اى حجة لن يقبل العدالة الانتقالية. الا المحاكم لتطبيق القانون وحكم سيادة القانون حتى لا يفلت احدكم من العقاب. جنجويدكم الارهابين ارتكبوا جرائم لن تخطر على بال البشرية الا يومنا هذا. ميليشيا ارهابية مشبعة بالكراهية والحقد الدفين تجاه الشعب السودانى. فلذلك لا تفاوض ولاسلام ولا مكتسبات سياسية ولا عسكرية ولا وجود لهم ايضا فى المجتمع السودانى العريض. لا يستطيعون تسلق سلالم السلام. كانت خطابات الكراهية والحقد والعنصرية التى ظهرت تداعياتها فى خطورتها ومن ابرز هذه الخطابات الاطارى الذى خرج على الملأ بكل تفاصيله وجزءاياته لا قبول الاخر. الاقصاء والتهميش شعار مرفوع خفاقاً وعالياً تعبيراً هذه المجموعة العرقية الثقافية المعينة التى تريد اعادة انتاج دولة 56 العنصرية الجهوية والقبلية الظالمة. هيهات وهيهات وشبعت موت وغرقت فى اعماق المحيطات وستغرقوا انتم ايضا. ولكن لم يغرقوا الذين قلتم عنهم لا تريدون اغرق العملية السياسية بهم اى الاطارى الذى مات هو الاخر لم يعد له مكانة على امتداد الوطن الشامخ والعظيم. الشعب تلاحم مع قواته المسلحة لا يقبل ان تتنكس رايات الحرب او وقف طبولها انما يحرض الشعب بعضه بعض لأنتفاضة شعبية مسلحة عارمة ضد الباطل. لقد سقط مشروع عيال دقلوا الاحتلالى صريعاً بين هدير وزلزال اقدم الشعب وقواته المسلحة. فماذا تحوية دواخلهم اليوم الا الحقد والكراهية ضد المواطنين الابرياء فى كل مكان من السودان. هذه المشاعر الشيطانية التى تراوضهم للقضاء على كل شئ فى السودان انه لدافع عرقى وقبلى وجهوى هو جوهر مشروع عيال دقلوا الهالك. الان قد تم العثور على بعض فلول الجنجويد والقحاطة فى لندن امثال نصر الدين البارى والقونى شقيف محمد حمدان قائد قوات الدعم الميليشيا الارهابية الهالك محمد التعايشى احد مستشاريى الهالك. الان قد ضاقت بهم الارض وكما جنجويدهم شياطين الانس والجن فى كل مكان فى السودان هاربين من مكان الى مكان. الله قد شتت شملهم حتى يهلكوا جميعا. حقاً شر البلية ما يضحك عندما قال نصر الدين البارى انه قد راى فى منامه محمد حمدان دقلوا الهالك يوزع لهم البيض فى الجنة. يا عبد البارى انتم فى جنهم وليست الجنة فان مالك خزائن جنهم هو الذى كان يوزع لكم جمرات الجحيم لتحريق بطونكم يا مجرمين يا قتلة فان الجحيم هى مأؤكم . فاننى اقول بالفم المليان ما ذهب اليه القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة هو حال لسان الشعب السودانى عن بكرة ابيه داخل السودان وخارجه. لابديلاً لأعلن جدة الا اعلان جدة. امريكا لن تحاصر او تفرض اجندتها على الحكومة السودانية بقبول جنيف او اى مكان اخر غير جدة. ولن تؤثر على قرار قوات الشعب المسلحة حتى يذهبوا الى جنيف مذلولين حقيرين. ستبقى هامات جيشنا الوطنى عالية خفاقة مثل العلم الوطنى وايضا الشعب سيبقى متلاحم مع قواته المسلحة حتى نظافة السودان من رجس الميليشيا الارهاربية الجنجويد من على تراب ارض النيلين الطاهر. الشعب لن ينكس رايات الحرب ولن يوقف طبول الحرب. لا امريكا ولا اى قوة فى الارض يمكن ان تفصل دارفور او تقسم السودان لطالما جيشنا الوطنى باقى . الجيش الوطنى يحكم السودان بعد الحرب لفترة انتقالية اقلها خمسة سنوات من اجل بناء السودان ونحن الشعب معه نرفع له الطوب والمؤنأ ونصب الخرصانة حتى نعيد السودان الوطن العظيم الى سيرته الاولى بل احسن. نعم والف نعم للحرب حتى النهاية. وطنى ولا ملئ بطنى. للمقال بقية.
أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
26/8/24