Post: #1
Title: الكيزان: تحليل نقدي كتبه الطيب الزين
Author: الطيب الزين
Date: 08-27-2024, 12:02 PM
12:02 PM August, 27 2024 سودانيز اون لاين الطيب الزين-السويد مكتبتى رابط مختصر
تُشكل جماعة الكيزان قمة هرم الرجعية والتخلف والتطرف المدعوم بشعارات دينية لا علاقة لها بالواقع. هذه الحركة المثيرة للجدل في تاريخ السودان الحديث، كانت تُعرف سابقا باسم جبهة الميثاق ثم الجبهة القومية الإسلامية. هذا التنظيم الشيطاني تحالف مع نظام جعفر نميري، وبعد سقوط نظام نميري تبجح الترابي قائلاً إنهم كانوا يعارضون نظام مايو من الداخل! وإستغلوا مساحة الحريات العامة التي وفرتها إنتفاصة مارس/ إبريل عام ١٩٨٥م لممارسة العبث السياسي والتهريج الإعلامي ببث الشائعات ونشر أخبار الجرائم في الصفحات الأولى وبالخط العريض في جريدة ألوان والراية وغيرها من صحفهم التي كانت تعمل وفق خطة شريرة لتضليل الرأي العام لاسيما البسطاء، هذا غير المظاهرات التي كانوا ينظموها مطالبة بالدفاع عن قوانين سبتمبر التي سموها شريعة وغيرها من العبث وفي ذات كانوا في الخفاء يتآمرون من اتوسيع دائرة خلاياهم في صفوف الجيش التي كان يشرف عليها عوض الجاز وصلاح قوش وآخرين يعملون في الخفاء حتى صبيحة ١٩٨٩/٦/٣٠، التي نفذوا فيها إنقلاب عسكري بقيادة الضلالي عمر البشير الذي إنقلب على النظام الديمقراطي بقيادة الراحل الصادق المهدي! وحتى بعد قيام ثورة ديسمبر المجيدة عام ٢٠١٩م إستمرت خلايا هذا التنظيم تعمل بقوة داخل صفوف الجيش وحينما شعرت بالخطر بعد مطالبة قوات الدعم السريع إبعاد كوادر هذا التنظيم المجرم، لإكمال صفحات الإتفاق الإطاري في شقيه السياسي والأمني صدرت التعليمات والتوجهيات من علي كرتي وسناء حمد وآخرين في قيادة التنظيم الماسوني بإشعال نار الحرب اللعينة بعد أن نسقوا وأعدوا العدة التي بدأت من شرق السودان عبر الناظر ترك الذي لعب دوراً خطيراً بغلقه ميناء بورسودان لمحاصرة الحكومة الإنتقالية بقيادة د. عبدالله حمدوك، ولاحقاً تحول الشرق إلى عاصمة الكيزان تعرف ببوركيزان! تحليل طبيعة هذه الجماعة يُظهر أن هذه الجماعة قد شكلت خطراً على المجتمع السوداني إجتماعياً وثقافياً وسياسياً واقتصادياً وأخلاقيا هذا التنظيم يعتبر وكر للفساد والجريمة بكل أشكالها وأنواعها. هذا التنظيم مارس كل الحماقات والخساسات والدمامات مارس التهريج والإساءة والبذاءة في الخطابين السياسي والإعلامي لتشويه صورة الآخر! ما فعله هذا التنظيم الفاسد في السودان يترفع عن فعله الشيطان الرجيم. لذلك، لابد من التخلص من هذه العصابة المجرمة حتى تكون الحرب الدائرة الآن آخر الحروب في السودان.
الطيب الزين
|
|