Post: #1
Title: متى تتوقف الحكومات المصرية...عن تضليل العالم بقضايا السودان...وافق الخروج من ذلك
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 08-26-2024, 01:05 PM
01:05 PM August, 26 2024 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
سبق أن حزرت بريطانيا العظمى فى بداية القرن العشرين...من استشارة مصر ...وقد استعمرت البلدين بطريقة مباشرة لللسودان وغير مباشرة لمصر عبر واجهة حكومات الخديوية ....فى امر يخص السودان.
وهو امر يجب أن تنتبه له السياسة الأمريكية بالمنطقة والا خسرت امتدادا اقليميا من شرق أفريقيا على البحر الاحمر مرورا بوسطها وانتهاء بغرب أفريقيا على المحيط الأطلسي
وستصحوا بعد فوات الاوان وقد فشلت سياستها نتاج التفوق الصينى والروسى بسبب المعلومات المضلله التى تعتمدها من الحكومات المصرية تجاه الشأن السودانى.
اشكالية مصر وحكوماتها فى العقلية الامنية ليست فى العمق الاستراتيجي الذى يشكله السودان لمصر فالسودانيين يمكنهم تفهم ذلك .
ولكن الازمة فى العقلية الفوقية المصرية التى لاترى فى تبادل المصالح هى المعادلة الايجابية واقصر الطرق للارتقاء بالعلاقة بين البلدين والشعبين بناء على التواصل الحضارى التاريخى والموارد الضخمة الموجهة لانتاج صناعى بارض البلدين طريقا للقفذ بالدخل القومى للطرفين وتجاوز ازمتهما فى التنمية والتطور بين الامم واللحاق بالدول المتقدمة.
ولكن العقلية الامنية الممسكة بالملف السودانى لدى الحكومات المصرية تركز جل امكاناتها وخبراتها فى صناعة الازمات و المطبات لاضعاف الدولة السودانية واستقرارها السياسي...
وهو ما يفتح الطريق لسهولة ابتزازها حسب فكرهم وتقديراتهم فى الوصول للموارد الطبيعية السودانية مقابل اسعار ذهيدة ودون رسوم اداريه وحكومية...ولربما دون مقابل بواسطة الكم المهول من العملات السودانية المزورة والتى تطبع بمصر بالمليارات تحت سمع وبصر المخابرات ولربما تحت إدارتها.
وهى رؤية عاجزة و التى ترى فى الدولة السودانية المذدهرة والتى لها حكومة قوية ذات سند شعبى وافق معرفى بالتحديات ورؤية تنموية وذات علاقات خارجية متطورة ومباشرة مع المحيط الدولى والاقليمى تهديد لامن واستقرار مصر وهى رؤية تعبر عن العجز عن التمام ورؤية الافق البعيد
ومفتاح الخروج من هذه الازمة هو الخروج بعلاقات البلدين إلى مايشبه الاتحاد الكونفدرالية هو نقل ملف السودان لدى الحكومات المصرية من جهاز مخابراتها إلى مراكز بحثها العلمية وقياداتها السياسية بالحزب الحاكم والدولة وفق خطوط رؤية واضحة تعى التباين والاختلاف وتتطور أفق التقارب والمصالح المشتركة فى ظل احترام متبادل دون فوقيات او ممارسة وصايا .
وفى السودان متسع من الاراضى والموارد والثروات مايمكن تطويره لمصلحة الشعبين فى ظل حدود مفتوحة للتنقل والعمل والإقامة والاستثمار وهو مايعالج تحديات مصر من ناحية نمو السكان وشح الاراض ومايضيف للسودان من خبرات فنية وتعليمية وأسواق وهو ماينقل العلاقات إلى مستويات التكامل والاتحاد لبلوغ مصافحة القمم للبلدين واللذان فعليا سيكونا حينها بلدا واحد أو اقليما من شعبين اخويين كلا بسماته فعلا وتاريخا
|
|