من يريد أن ينافق نفسو ويتماهى مع الكيزان والبرهان ويحمل حديث دكتور علاء فى ايضاحه لمواقف تقدم تقدم ورؤيتها مالايحتمل حر فر فى موقفه ولكن لايحمل حديثه مالا يحتمل ليتناسب وهوى فى نفسه.
وكلام وحديث دكتور علاء واضح ومنطقى واضح بأن دعونا نحن كتقدم طرفى الازمة للاتفاق حول كيف يتم انهاء الحرب واستجاب طرف ووصل معانا لاتفاق محدد والطرف الاخر رفض فطبيعى ان يكون الأول هو الأقرب الا ان يتغير موقف الطرف الثانى الى موقف ايجابى للعمل من خلال ثلاث اطراف لتحقيق السلام وكل طرف باستقلاليته السياسية ولكن بالاتفاق على المبادى والذى لايعنى حلف او اتحاد سياسي لاى من الاطراف وهذا مالا تتناطح فيه عنزان ...
ماذا فى هذا الحديث لتنطلق العناوين بالفارغات من المواقف وكانما اكتشفت الذرة وحشدت الاتهامات وهى تعبر عن مواقف وترتيبات نفسية وذاتية مشبوهة وانتهازية وتعبر عن انحطاط أصحابها سواء كانوا أفراد او جماعات ليس اكثر...
ماساتنا اننا قبل هذه الحرب كرست فينا الانقاذ سقوطا اخلاقيا نتاج تمكنها ثلاثون عاما بانتشار ثقافة واخلاقيات السماسرة سمت عصرها فى الاراضى وكرين السيارات وتجارة العملة فاصابت حتى كثير من ساستنا و احزابنا السياسية واصبحت إحدى مؤشرات بوصلة الرأى العام للأسف الشديد.
بدلا من ان يكون هؤلا نموذجا للوعى وسعة الافق والاستنارة والتنوير فاصبحوا وباتوا انمذجة للتسطيح والغوغائية والتبلد والانتهازية بالموقف بحثا عن خم وكسب سريع ونجومية مزيفة كنمازج الانقاذ فى نجوميات عهدها فى المجتمع والفن والرياضة وساساتها من احط البشر أقدارا واخلاقيات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سهيل احمد الارباب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست