صمود في وجه العاصفة ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-25-2024, 05:38 PM

عثمان الوجيه
<aعثمان الوجيه
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 223

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صمود في وجه العاصفة ..!!؟؟ كتبه د. عثمان الوجيه

    05:38 PM August, 25 2024

    سودانيز اون لاين
    عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في خضم عاصفة الحرب التي اجتاحت السودان، ثارت أصواتٌ عاليةٌ تعلن عن صمود وإصرار على المواجهة، ومن بين تلك الأصوات، برز صوت قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، الذي أعلن بكل حزمٍ عن موقفه الثابت في مواجهة التحديات، فلقد شهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 صراعاً دامياً بين الجيش بقيادة البرهان ومليشيا الدعم السريع المتمردة بقيادة حميدتي، هذا الصراع، الذي امتد إلى مناطق واسعة من البلاد، خلف وراءه دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، وفي مواجهة هذه الأزمة، أُطلقت العديد من المبادرات الدولية والإقليمية لوقف إطلاق النار وحل النزاع بالطرق السلمية، إلا أن قائد الجيش السوداني رفض المشاركة في تلك المبادرات، وأكد على تمسكه بمواصلة القتال، فقد أعلن صراحةً عن عدم مشاركته في المحادثات التي جرت في سويسرا برعاية أمريكية، مؤكداً على أن الجيش السوداني سيواصل القتال "مائة عام" إذا لزم الأمر!!، وبرر البرهان رفضه للمشاركة في تلك المحادثات برغبته في تشكيل حكومة مرحلية لقيادة الفترة الانتقالية، كما أشار إلى أن الشروط التي طرحتها الولايات المتحدة لم تكن مقبولة بالنسبة للجيش، فقد تسبب الصراع في السودان في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تقطعت السبل بالآلاف من المدنيين، وتعرضت البنية التحتية للدمار، وتدهورت الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، إن موقف قائد الجيش السوداني يعكس مدى تعقيد الأزمة السودانية، ويشير إلى عمق الانقسامات السياسية والعسكرية داخل البلاد، كما يطرح تساؤلات حول مستقبل السودان، وإمكانية الوصول إلى حل سياسي ينهي هذا الصراع الدامي، إنها حكاية صراعٍ مريرٍ يشهده السودان، لنسلط الضوء على موقف أحد أطراف هذا الصراع، وندعو إلى التفكير العميق في أسباب هذا الصراع، وتبعاته على الشعب السوداني، وعلى المنطقة بأسرها، كما ندعو إلى ضرورة إيجاد حلول سلمية وعادلة لهذا الصراع، بما يضمن استقرار السودان وازدهاره.. هنا تحضرني طرفة فليسمح لي القارئ الحصيف بأن اوجزها في هذه المساحة وبهذه العجالة وهي:- في خضمّ جحيم الحرب التي تلتهم السودان، تتوالى المبادرات الدولية والإقليمية، تبحث عن مخرج من هذا النفق المظلم، كانت جنيف شاهداً على أحدث هذه المحاولات، لكنها لم تُسفر عن سوى وعودٍ غامضة وحلولٍ مؤقتة، فقد انفضّ مؤتمر جنيف دون أن يقدم للسودانيين سوى قشة أملٍ هزيلة تتمثل في إيصال المساعدات الإنسانية عبر منفذين، وبدلاً من خطة عمل واضحة المعالم، أُعلن عن تشكيل "تحالف دولي من أجل السلام وإنقاذ الأرواح في السودان"، تحالف غامض الملامح، لم تُحدد آليات عمله، ولا الأدوات التي سيستخدمها لإنهاء هذا النزاع المدمّر، وفي المقابل، يصرّ الجيش السوداني على مواصلة القتال، متجاهلا نداءات المدنيين المتكررة لوقف إطلاق النار، وقد دفعت هذه التصعيدات إلى مطالبات متزايدة بفرض حظر طيران على السودان، خاصة بعد سقوط العديد من المدن في يد مليشيا الدعم السريع المتمردة، تجمعات مدنية وسياسية عديدة، وعلى رأسها النساء، أطلقت صرخة مدوية تطالب بوقف فوري لتسليح المواطنين، وفرض حظر على الطيران، وإدخال قوات دولية لحماية المدنيين، وهددت هذه التجمعات بفرض عقوبات على الأطراف المتحاربة وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية في حال استمرار العنف، ومع تعقد الأزمة، يرى محللون سياسيون أن التحالف الدولي الجديد قد يتحول إلى تحالف عسكري، في ظل عجز مجلس الأمن الدولي عن اتخاذ قرار حاسم، ويستند هذا التحالف إلى مفهوم "التدخل الإنساني" الذي يعود إلى زمن بعيد، والذي يهدف إلى حماية المدنيين في مناطق النزاع، فهل سيؤدي هذا التحالف الدولي إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في السودان؟ وما هي المخاطر المحتملة لفرض حظر طيران على السودان؟ وكيف يمكن تحقيق المصالحة الوطنية في السودان بعد هذا الصراع الدامي؟ وهل ستنجح المجتمع الدولي في الضغط على الأطراف المتحاربة لقبول الحلول السلمية؟ lead to a ceasefire and end the human suffering in Sudan؟ What are the potential risks of imposing a no-fly zone over Sudan؟ How can national reconciliation be achieved in Sudan after this bloody conflict؟ And will the international community succeed in pressuring the warring parties to accept peaceful solutions؟ وعلى قول جدتي:- "دقي يا مزيكا !!"
    خروج:- في ظلال برج إيفل، ودمعة الحريّة.. ففي يومٍ احتفلت فيه باريسُ بعودتها من رماد الحرب، حيث تحتفلُ فرنسا، اليوم، بمرورِ 80 عاماً على تحرير باريسَ، وبشجاعة من قاوموا الظلم، وقعت حادثةٌ أظلّت فرحة الاحتفال بظلالٍ كثيفة، في مطارٍ قريبٍ من المدينة، وفي ساعةٍ متأخرةٍ من ليل أمس السبت، ألقت السلطات الفرنسية القبض على رجلٍ كان قد وصل لتوه من أرضٍ بعيدة، يحمل معه حلمه وأمانيه، كان هذا الرجل هو بافيل دوروف، مؤسس تطبيق التراسل الأشهر في العالم، تليجرام، دوروف، هذا الشاب الروسي الذي تبنّته فرنسا كابنٍ بارٍ، والذي اختارها ملاذاً آمناً لحلمه، وجد نفسه فجأةً خلف القضبان، كان قد وصل إلى فرنسا حاملاً معه جواز سفره الفرنسي، ورفقة صديقته وحارسه الشخصي، ليجد نفسه محاصرًا بقوات الأمن، ومتهمًا بعدم التعاون مع السلطات، التهمة الموجهة إليه كانت غامضة، تتعلق بالرسائل المشفرة التي يتيحها تطبيق تليجرام، والتي يراها البعض ملاذاً آمناً للتعبير الحر، بينما يراها البعض الآخر تهديدًا للأمن القومي، واللافت أن هذه الحادثة وقعت في يومٍ تحتفل فيه فرنسا بقيم الحرية والديمقراطية، وهو ما أثار تساؤلاتٍ حول ازدواجية المعايير، وتضارب المصالح، إن اعتقال دوروف، في هذا التوقيت وفي هذه الظروف، يثير العديد من الأسئلة حول مستقبل حرية التعبير في العالم الرقمي، هل ستصبح التطبيقات التي تحمي خصوصية المستخدمين هدفًا للاضطهاد؟ وهل ستتحول الدول الديمقراطية إلى سجونٍ رقمية؟ إن قصة دوروف ليست قصة رجلٍ واحد، بل هي قصة صراعٍ أيديولوجيٍ عالمي، صراعٌ بين الحق في الخصوصية وحق الدول في مراقبة مواطنيها، وهي قصة تذكرنا بأن الحرية ليست مجرد شعار، بل هي قيمةٌ يجب أن ندافع عنها يوميًا، حتى لو تطلب الأمر التضحية، وفي خضم هذا الصراع، تبقى باريس، مدينة النور، شاهدةً على حادثةٍ ستكتب في تاريخها، حادثةٍ ستذكرنا بأن الحرية ليست مجانية، وأن الثمن الذي ندفعه للحفاظ عليها قد يكون باهظًا، وإن قصة بافيل دوروف هي بمثابة ناقوس خطر يدق في وجه كل من يؤمن بحرية التعبير، إنها تذكير لنا بأننا يجب أن نكون حذرين من أي محاولة لتقييد حريتنا، وأن ندافع عن حقنا في التعبير عن أنفسنا بحرية وأمان.. #أوقفوا_الحرب ولن أزيد ،، والسلام ختام.
    [email protected] - Drosmanelwajeeh























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de