* تسعى إدارة بايدن سعياً حثيثاً لحماية ميليشيا الجنجويد في جنيف وهي حمايةٌ تكشف عن حماية الإدارة للإمارات من مصائب متوقعة تلحق بها من القضاء الأمريكي والعالمي.. والقابعون في نفايات محمد بن زايد (يعوعون) في جنيف (عوعاي) الديك (أبو ظلوط):- جنيف.. ضغط الكيزان على الرهان.. الجيش.. البرهان. جنيف... جنيف.... جنيف)!!
* يعوعون ، (والبصلة بحَمِروا في بصلتها) في القاهرة..و مفاوضات جنيف إنتقلت، واقعياً، إلى القاهرة، وصار توم بيريلو، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، يتنقل بين المدن الثلاث: جنيف والقاهرة و جدة للنظر في ما كان يُفترض النظر فيه في جنيف،وإنهاء الحرب في السودان، بأي ثمن.. و المأمول، أمريكياً، أن تتم (كلفتة) أمر الحرب، بسرعة قبل قيام الانتخابات الأمريكية في الخامس من نوفمبر القادم.. لكن جيش الشعب السوداني (كسَر الدُّش) في يد بريللو و قام بتسليم موضوع الحرب والسلام لحكومة الشعب السوداني، لانها هي ذات الشأن، جتى وإن غالط القحاتة الحقيقة، وتبعهم بريللو في سردياتهم المضروبة!
* يتم النظر في الأمر والإمارات والجنجويد خارج الجلسات.. يستمعون بالخلاصات سمَعاً مثلما كلنا نسمع!
* إن كلمة (جنيف) هي الكلمة المفتاحية في حسابات القابعين في مكب نفايات محمد بن زايد، و هم الحالمون بالعودة إلى (الاتفاق الإطاري)، عبر دهاليز مفاوضاتٍ تجري في جنيف، وتكتنفها مؤامراتٌ مكتملة الأركان، تتكفل بتنفيذها العصا الأمريكية، وهي عصاً لم تعد تخيف سوى القابعين في المكَّب النتن، و ربما أرعبت دولة الإمارات، هوناً ما!
* إن مفردة (لا للحرب) تخرج من أفواه هؤلاء وأولئك أملاً في العودة إلى (الشراكة)، لكنها تخرج من أفواه الإدارة لأمريكية المتلهفة لايقاف الحرب كإنجازٍ محسوبٍ في بورصة الانتخابات الأمريكية، ومكتوب في سجل السيرة الذاتية لتاريخ بايدن السياسي، ولحماية محمد بن زايد من القواننين الأمريكية، وفي مقدمتها قانون ماغنيسكي المسلط على رأس بن زايد وكتيبته.. و ربما للحؤولة دون إجتياح رياح (الهبباي) الهائجة على أحلام محمد بن زايد آل نهيان..
* و القابعون في مكّب نفايات محمد بن زايد يركبون قاطرة أمريكا ولا يعرفون إلى أين تمضي بهم.. إذ لا يدرون لماذا تصر إدارة بايدن على التفاوض في جنيف لإنهاء الحرب.. ولا يقتربون من إدراك ما وراء إصرار إدارة بايدن على إشراك دولة إمارات بن زايد في مفاوضات جنيف، أو في أي مفاوضات أخرى يتواجد فيها ممثلو السودان..
* القابعون في مكّب النفايات لا يدرون أنهم لا يدرون!
* في يوم ١٩ أبريل ٢٠٢٤، طالبت لجنتا العلاقات الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيينالرئيس جو بايدن بالنظر بشكل عاجل في فرض عقوبات على قوات الدعم السريع السودانية وقائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، جراء ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.. وطالب الخطاب المشترك من بايدن إطلاع المجلسين عما إذا كانت تلك القوات وقائدها قد شاركا في عمليات قتل خارج نطاق اقضاء أو في التعذيب أو في غير ذلك من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في غضون 120 يوما من تلقيه الخطاب..
* يتضمن تطبيق ذلك القانون معاقبة الميليشيا وحميدتي، ومعاقبة أي دولة أو أي كيان ذا علاقة بهما!
* "أي دولة..."، و (كلامي ليك يا المنطط عينيك!)..
* سبق، في يونيو ٢٠٢٣، أن فرض الكونغرس عقوبات على شركتي «الجنيد للأنشطة المتعدة » و «تراديف للتجارة العامة» و طالب بايدن بفحص الشبكات المالية لقوات الدعم السريع ومصادر إيراداتها مثل تهريب الذهب والعلاقات مع روسيا ومجموعة فاغنر شبه العسكرية الروسية، وذلك (لتقييم ما إذا كان يتعين) كذلك فرض عقوبات عليهم بموجب قانون ماغنيسكي ..
* يبدو أن بايدن لم يأبه بمطالبة الكونغرس السابقة.. فكان لزاماً أن يدخل المجلسان كلمة (بموجب) لتحل محل مفردة (لتقييم ما إذا كان يتعين) في مطالبتهم الأخيرة، المؤرخة بتاريخ ١٩ أبريل ٢٠٢٤!
* و مشكلة الإمارات لن تتوقف عند قانون ماغنيسكي، إذا تم تطبيقه بشجاعة، إنما سوف تواجهها مشكلة أكبر أمام محكمة العدل الدولية إذا رفعت حكومة جمهورية السودان دعوى أمام المحكمة مطالبةً دولة الإمارات العربية المتحدة بتعويضات عن جرائم ارتكبتها في حق السودان والسودانيين، بما في ذلك جرائم الحرب و الإبادة الجماعية..
* فالحكومة السودانية تحتفظ بأسانيد مكتملة وأدلة وبراهين قانونية و وثائق دامغة تدين دولة الإمارات العربية المتحدة.. ولا ينقص الحكومة سوى الزمن المناسب لتقديمها لقضاة محكمة العدل الدولية..
* وفوق التتويضات التي قد تفرضها المحكمة، سوف تحترق أطماع محمد بن زايد في الموانئ السودانية والأراضي الزراعية الخصبة في كل السودان.. وسوف تزول مشروعاته القائمة في البلد تماماً.. . * إذن، يتوجب خلق أجواء مصالحة بين حكومة جمهورية السودان و ميليشيا الجنجويد، و يتوجب تواجد ممثلي الإمارات في تلك الأجواء التصالحية السودانية بما يتيح الفرصة للقائهم مع ممثلي السودان، و يؤدي إلى تصالح حكومة السودان مع دولة الإمارات.. و (عفا الله عما سلفا!)..
* في ظن هؤلاء أن السودانيين (طيبون) جداً جداً، ويمكن تطييب خاطرهم بكلمة معسولة أو كلمتين!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عثمان محمد حسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست