لا يوجد مكان للدعم السريع في مستقبل السودان........ كتبه حمدالنيل سيف الدين

03:20 AM August, 20 2024

سودانيز اون لاين
حمد النيل سيف الدين-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بعض الأحيان أستغرب من محاولة بعض دول الجوار او جزء من الأحزاب السياسية السودانية لعودة الدعم السريع للعمل العسكري او السياسي داخل السودان !! كيف بالله عليكم أن نرضي او نسمح لهم بالعودة مرة أخرى لمن اغتصب بلادنا وبناتنا ان يترك بلا عقاب لا علي العكس نسمح لهن بالعودة أكثر قوة.

وهناك من يقول أن من يرفض عودة الدعم السريع او المفاوضات هم من يختارو خيار الحرب بدل السلام وهذا خطأ كبير لأنه ليس يمكن ان يكون هناك شخص عاقل يؤيد حرب هجرت اهله و دمرت بلاده وتركت لنا مصير المستقبل اكثر ضبابا ومجهولا !!، ولكن لا يمكن بي اي شكل من الاشكال أن تكون هناك مفاوضات لا تقضي بخروج الدعم السريع من اي عمل سواء عسكري او سياسي تماما وهذا اقل شئ يمكن ان نبني عليه في أي مفاوضات قادمة لمستقبل السودان وهذا القرار ليس كما يقول البعض يقوله من هم في آمن و آمان و او خارج السودان لا علي العكس تماما هذا كلام من قتل ابنه او اغتصب بيته او ماتت إبنته بعد عملية إغتصاب عشوائي فهناك جرائم حدثت لا يمكن حتي أن يتخيلها الشيطان نفسه او يفكر بها ولا يمكن بي شكل من الاشكال أن نغفر او ننسي.

يمكن ان احكي قصة بسيطة مؤلمة جداً اقرب لقصص الروايات وهذا جزء بسيط من ما يحدث الآن داخل السودان من قصص كنا نحسبها أفلام سينما ولكن مع الأسف أصبحت حقيقة داخل السودان أثناء هروب بعض الأسر من داخل العاصمة ومحاولة الفرار لدول الجوار بحثا عن الامن والامان اذا هناك آب وكان برفقة إبنته داخل عربة تقلهم كان هناك نقطة تفتيش من قوات الدعم السريع إذا أن هناك بعض الجنود طلبو بكل وقاحة نزول البنت من العربة دون الاب واذا الأب يقف مكتوف الايدي يوافق بكل ألم نزول إبنته امام عينه في ظل ذهول كبير من كل من هم داخل العربة ولكن الاب كان يخطط لما هو اكبر بعد أن تأكد تماما من بعد الجنود إذا أمر السائق ان ينزل ويقوم هو بالسياقة بسرعة جنونية ويقوم بي الاصتدام بالجنود وابنته علي حد سواء وقتل الجنود و إبنته في نفس الوقت، ما كل هذا الألم والعذاب ومن أين اتي هؤلاء الهمج ؟! السودان حارب كثيرا ولكن لم يحدث اي من ما يحدث الان وهذا التراب الكبير النفسي قبل المادي ونجد هنا أن الخلاصة حتي عندما كانت هناك حرب جنوب السودان كانت حرب محزنة نعم و لكن كان هناك شرف القتال واداب السودانيين المعروفة في الحروب ولكن الان هناك قصص يشيب الشعر شيبا من هولها.

الثورة مستمرة.....
النصر قادم لا محاله ....
اللهم احفظ السودان.