سياسة واشنطن مع الكيزان.. هل تختلف عنها مع طالبان ؟؟!!كتبه محمد الصادق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:22 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2024, 07:48 PM

محمد الصادق
<aمحمد الصادق
تاريخ التسجيل: 04-11-2021
مجموع المشاركات: 182

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سياسة واشنطن مع الكيزان.. هل تختلف عنها مع طالبان ؟؟!!كتبه محمد الصادق

    07:48 PM August, 15 2024

    سودانيز اون لاين
    محمد الصادق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    أفغانستان نموذج غريب
    لسياسة امريكا.
    فبعد عشرين عاما من محاربة حركة طالبان
    اذا بواشنطن تنسحب وتعيد لهم السلطة
    علي طبق من ذهب.
    ولذلك فإن قولهم:
    (المتغطي بأمريكا عريان)
    ربما كان صحيحا.
    وهناك مشهد يذكره الجميع
    يجسّد هذه العبارة:
    طائرة الشحن الأمريكية
    ومئات الأفغان متعلقين بأجنحتها وعجلاتها.
    وبالطبع هناك من قضي نحبه
    عند الإقلاع،
    منهم علي سبيل المثال
    طبيب افغاني ظنت اسرته
    أنه ذهب لعيادته،
    فإذا به يذهب إلى المطار
    ويتعلق بالأمريكية ويقع ميّتاً!!
    هذا بعض ما تم عرضه بالأمس
    بفلم وثائقي بقناة الشرق الوثائقية
    بمناسبة الذكري الثالثة
    لعودة طالبان للحكم.
    فالدكتور الأفغاني
    يعرف ماذا يعني حكم طالبان !!
    فأمريكا بعدما عشّمت الأفغان
    بالحرية والديمقراطية
    اعادت لهم النظام الاستبدادي الرجعي المتزمت !!

    مع كيزان السودان..
    كانت أمريكا تتعامل
    بسياسة الجزرة والعصا،
    وقد فرضت علي النظام
    عقوبات اقتصادية صارمة جدا
    أدت في النهاية لأنهيار الإقتصاد
    وسقوط النظام،
    لكنها كانت أحيانا
    تلقّم النظام بعض الجزر
    نظير التعاون في بعض الملفات،
    لكن في معظم الحالات
    كانت تركب الحمار
    وتضع أمامه الجزرة
    لتحثه علي السير في
    الإتجاه الذي تريده،
    لكنها لا تعطها له !!
    فمعظم وعود أمريكا للنظام
    لم توف بها
    خاصة وعودها بالدعم
    حال توقيع اتفاقية السلام مع الجنوب.

    قد يظن البعض
    أن ما فعلته أمريكا بالأفغان
    جاء اعتباطا، دونما قصد،
    لكن تعرفون سياسة (الفوضي الخلاقة)
    التي اعتمدتها أمريكا
    بعد ثلاثاء سبتمبر،
    من أجل إلهاء الشعوب الإسلامية
    بصراعاتهم ومشاكلهم الداخلية،
    فأمريكا تريد الأسلاميين السياسيين
    إما في كرسي الحكم
    لكي يسوموا شعوبهم الشقاء وسوء العذاب،
    ويكرّهوا الناس في دين الله،
    كما في النموذج الأيراني والأفغاني
    والنموذج السوداني (حقبة الإنقاذ)،
    أو تريدهم لاجئين
    مشتتين في الدول،
    ومساجين ومطاردين
    وخائفين في بلدانهم،
    كما في مصر وتونس
    ودول اخري.

    فأمريكا إذن لا تهمها
    ما تعانيه الشعوب
    بقدر ما يهمها
    تعامل الدولة مع الإسلاميين،
    فإذا وصلوا الحكم
    حوصرت الدولة،
    وإذا وُضعوا في السجون
    وضُيّق عليهم
    تقوم بدعم الدولة،
    وتتغاضي عن الإستبداد
    وانتهاكات حقوق الإنسان.
    أمريكا يمكن حتي
    أن تدعم المتشددين المتطرفين
    إذا كان ذلك في مصلحتها،
    فقد اعترف ولي العهد السعودي
    لصحيفة الواشنطن بوست
    أن أمريكا دعمتهم في السابق
    لنشر المنهج المتشدد
    من أجل مواجهة النفوذ الروسي
    في الشرق الأوسط.
    وفعلا بدأ إرسال أعداد كبيرة
    من المجاهدين الي أفغانستان
    حيث نجحوا اخيرا
    في إخراج الروس،
    وها هي المملكة السعودية
    تنتقل شيئا فشيئا
    من التشدد إلي الإعتدال
    بعدما اكتشفت الأمر !!

    سياسات امريكا مع السودان
    أدت إلي إزاحة المعتدلين من الإسلاميين،
    ومن أولئك الترابيين،
    الذين ينكرون حد الردة والرجم،
    ويبيحون الموسيقي والغناء،
    وهم الذين شجعوا
    وتولّوا أمر خروج المرأة للعمل.
    والآن بعد ربع قرن من إزاحة الترابي
    يعود المنهج المتشدد
    للسيطرة علي الخطاب الديني،
    والآن ٩٥% من المساجد
    تتداول الأحاديث
    التي كان ينتقدها الترابي
    مثل حديث الذبابة
    وحديث (كل بدعة ضلالة)
    و (أمرت أن أقاتل الناس)
    و (بُعِثْتُ بالسَّيف،
    وجُعِلَ رِزْقي تحت ظلِّ رُمْحي)،
    والتفسيرات الشاطحة لآيات مثل:
    {وَقَرۡنَ فِی بُیُوتِكُنَّ}
    و {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}.

    تذكرون أنه قبل الحرب بأيام
    خرجت فتوي قتل المنافقين.
    والذين اصدروا الفتوى
    لا ينتمون إلي الكيزان
    وإنما لمن كانوا يريدون
    إعدام الترابي بتهمة الردة
    في العام ٢٠٠٦،
    وقد كادوا أن يفعلوها،
    لولا اعتراض الراحل الشيخ الهدية.

    والحرب الآن
    ينفخ فيها رجال الدين
    من المتشددين والأنتهازيين،
    وقد حذر النبيّ ص
    من هؤلاء الأئمة المضلين،
    فكل طرف لديه من هؤلاء
    من يقول لهم
    إنكم الفرقة الناجية
    ومن تقاتلونهم هم الفئة الباغية !!
    المتأمل في تركيبة المجتمع السوداني
    يدرك أن غالبية المجتمع
    وخاصة الشباب
    غير منتمٍ سياسيا ولا دينيا،
    إنما هم مسلمون عاديون،
    لكننا نعرف أن السياسة الآن
    يتحكم فيها الإعلام القذر
    والدجاج الإلكتروني
    والجيوش المؤدلجة !!

    □■□■□■□■

    >>> تذكرة متكررة<<<

    نذكّر بالدعاء علي الظالمين
    في كل الأوقات ..وفي الصلاة
    وخاصة في القنوت
    -قبل الركوع الثاني
    في الصبح
    علي الذين سفكوا الدماء
    واستحيوا النساء
    واخرجوا الناس من ديارهم
    وساموهم سوء العذاب
    وعلي كل من أعان علي ذلك
    بأدني فعل أو قول
    (اللهم اجعل ثأرنا
    علي من ظلمنا)
    فالله .. لا يهمل
    ادعوا عليهم ما حييتم
    ولا تيأسوا..
    فدعاء المظلوم مستجاب
    ما في ذلك شك:
    {قُلۡ مَا یَعۡبَؤُا۟ بِكُمۡ رَبِّی
    لَوۡلَا دُعَاۤؤُكُم}.























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de